عاشق عمرو ديابيونيو 6th 2011, 2:55 am
في حياتنا هنالك اناس يشعرون بالسعاده الكبرى في حياتهم . لانهم يعيشون بأسلوب الراحه و الطمأنينة و الرخاء .
وهذه حمكه من الله عز وجل ان جعل بعضا من البشر ينعمون بأحلى أزهار الدنيا . ولكن البعض منهم يعيشون في حاله يرثى لها .
فهنالك الملك و الوزير و السيد و الحكيم و المفكر و العبقري و الثري و السليم و القوي وغيرهم ...
فهم من يعيشون مع الزهار الرائع بألوانها الزاهيه و رائحتها الزكيه و أشكالها الراقيه .
أما الفئة الثانية لم يرد أحد ان يشغل تفكيرة بها . فقد كانت على حافة الزاوية ..!!
وأي زاوية .. انها زاوية النسيان من الحياه . لذلك كانت أزهار حياتهم قد ذبلت و ماتت و تحولت الى اشواك يابسة مريضة .
مع انهم يتزايدون ويموتون و هم محرومون من أبسط حقوق كلمت ( إنسان )
فمنهم الفقير و المريض و المجنون و الصغير و اليتيم وغيرهم .. ونحن لا نلقي لهم بالا .
فمرة أرى من يطلبني المال في أحد الشوارع . وتارة أرى من تبكي في التلفاز
لانها يتيمه . ونحن فقط نتابع ونتاثر من الداخل , و لكن في الحقيقة لا
نطبق ما في مشاعرنا من تأثر نحوهم .
وتراة أرى في الصحف مريضا .. بل ليس واحدا ..انه عدد لا يحصى ونحن لا نشعر بهم ولا نساعدهم .
ولا نعلم .. (( أننا اذا زرناهم قد تذرف دمعتهم في خدّهم وهم يروننا ناتي من أجلهم ))
وما زالت عيني تبكي ولكن من الداخل فقط . لانها لا تريد ان تتطبق هذا في الخارج لكي لا نذهب لهم ونحضنهم و نبتسم في أوجههم .
لذلك ...
قتلني الصمت ومازلت انظر اليهم .
وهذه حمكه من الله عز وجل ان جعل بعضا من البشر ينعمون بأحلى أزهار الدنيا . ولكن البعض منهم يعيشون في حاله يرثى لها .
فهنالك الملك و الوزير و السيد و الحكيم و المفكر و العبقري و الثري و السليم و القوي وغيرهم ...
فهم من يعيشون مع الزهار الرائع بألوانها الزاهيه و رائحتها الزكيه و أشكالها الراقيه .
أما الفئة الثانية لم يرد أحد ان يشغل تفكيرة بها . فقد كانت على حافة الزاوية ..!!
وأي زاوية .. انها زاوية النسيان من الحياه . لذلك كانت أزهار حياتهم قد ذبلت و ماتت و تحولت الى اشواك يابسة مريضة .
مع انهم يتزايدون ويموتون و هم محرومون من أبسط حقوق كلمت ( إنسان )
فمنهم الفقير و المريض و المجنون و الصغير و اليتيم وغيرهم .. ونحن لا نلقي لهم بالا .
فمرة أرى من يطلبني المال في أحد الشوارع . وتارة أرى من تبكي في التلفاز
لانها يتيمه . ونحن فقط نتابع ونتاثر من الداخل , و لكن في الحقيقة لا
نطبق ما في مشاعرنا من تأثر نحوهم .
وتراة أرى في الصحف مريضا .. بل ليس واحدا ..انه عدد لا يحصى ونحن لا نشعر بهم ولا نساعدهم .
ولا نعلم .. (( أننا اذا زرناهم قد تذرف دمعتهم في خدّهم وهم يروننا ناتي من أجلهم ))
وما زالت عيني تبكي ولكن من الداخل فقط . لانها لا تريد ان تتطبق هذا في الخارج لكي لا نذهب لهم ونحضنهم و نبتسم في أوجههم .
لذلك ...
قتلني الصمت ومازلت انظر اليهم .