new.moonأكتوبر 2nd 2010, 7:52 am
Administrateur
الفـــــــــصل الثــــــــــــانـــــــــــي
انصدم لما شاف شكل اخته وكلها كدمات وجروح لوجين كانت ظعفانه وكأنها هيكل عظمي وجسمها كله كدمات وفيه اثار جرح على وجهها
مازال مصدوم من شكلها والي يشوفها يقول عمرها 50 مو30 كان منظرها يكسر الخاطر
انزلت دموعه غصب وهو يتحلف بلي سوا فيها كذا
جت امه وخالته مع فارس
فارس :وائل وش السالفه فهمني ياخي
وائل :علمي علمك مدري عن شي ننتظر الدكتور يطلع
ام وائل:ياويل قلبي بنتي وش فيها تكفون جيبو لي بنتي ابي اشوف بنتي
ام جابر:اهدي ان شاء الله مافيها الاخير ومافيها الا العافيه
فارس:يايمه اهدي مافيه شي فضحتونا بالمستشفى
طلع الدكتور ولحقه وائل وفارس
وائل:دكتور طمنا وش فيها
الدكتور:انتم بتقربو لها..؟؟
فارس :اي حنا خوانها
الدكتور:هي متزوجه
وائل:ايه متزوجه بس زوجها مسافر
الدكتور:طيب تعالو معي نتكلم بالمكتب
دخلو مع الدكتور لمكتبه
جلس الدكتور يتامل بالاوراق الي بين يديه
الدكتور:اختكم متعرضه لضرب فيها كدمات وجروح مو طبيعيه واثبتت التحاليل ان ماصار لها اسبوع مجهضه وتحتاج لعمل تنظيفات وهي اللحين بتكون تحت المراقبه
سامي ووائل :ماكان عندهم كلاام صدمتهم سكتتهم
الدكتور:حنا لازم نفتح تحقيق بالموضوع والشرطه بتكمل باقي الاجراءت
وائل:شرطه
سامي:لاوش شرطته يادكتور مانبي فضايح
الدكتور:هذي الاجراءت القانونيه واختكم مضروبه ويمكن ضرب فيه شروع بالقتل جسمها كله ضربات ويدها اليسرى مكسوره ومجهضه هذا غير الكدمات وحروق الي بجسمها
وائل :حروق
الدكتور:اي حروق واثار سجاير بكل جسمها وين زوجها..؟؟
وائل وناظر سامي
وائل:والله لوكان الكلب مسويها لاذبحه واشرب من دمه الحيوان
وطلع براء الغرفه مسرع ومايشوف احد
سامي يركض وراء وائل سامي مسك يد وائل ووقفه
وائل هد انت مجنون وش بتسوي اللحين
اسوي وش رايك وش اسوي يعني اوقف اتفرج على شكل لجين انا طالع للكلب والله لاربيه والله مايشفي غليلي الادمه الحيـــوان
سامي:وائل اهدئ مانبي مشاكل تعوذ من ابليس يارجال وعين من الله خير
وائل (بصراخ):انت انثبر هنا وماعليك مني فاهم
سامي:قصر صوتك فضحتنا
وائل:اقولك هدني وبعد عني رح عند امي وخالتي طمنهم وودهم للبيت
سامي طلع جواله على طول ودق على ابوه يقوله الي صار وبعد نص ساعه جاء ابوه
سامي يدق على فارس بس جواله مقفل ماقال لابوه عن وائل كفايه حالته بعد ماشاف اكبر بناته بهلوضع حتى عدوه مايتمنى يشوفه بالشكل هذا
كيف بكره واغلى اولاده
الساعه 3 ونص الفجر وتو طلعت لوجين من غرفه العمليات تطمنو عليها وراحت امها للبيت غصب فارس اصر انها ترجع معه للبيت
وام جابر تعبانه ووصل خالته لبيتها وامه من دخلت اكلت علاجها ونامت
اماني وشهد كانو مع غزل بغرفتها ويحاولون يهدونها
اماني سمعت صوت سياره دخلت للبيت وراحت قالت لشهد ويبدلون بجاماتهم(غيرو لبسهم ولبسو من بجامات غزل)
غزل(بصراخ):سااااااامي سااااااااامي(كان سامي على الدرج بينزل)
سامي:هلا غزل اوووووووص وطي صوتك امي نامت
غزل :سامي لوجين وش فيها لاتكذب علي قلي الصحيح وش فيها
سامي:ادعي لها
غزل:ماتت
سامي:بسم الله عليها لامامت
اماني(جايه تركض):من مات
سامي:وطي صوتك انتي الثانيه وسحبهم تحت ونزلهم لصاله ماحد مات هي اللحين بالعنايه
شهد(جت تركض مالحقت تغير لبسها ولبست جلال الصلاه ونزلت):وش فيه وش فيها لوجين سمعت بالعنايه
سامي:اي بالعنايه وحالتها صعبه شوي
غزل:لجين وطاحت بالارض تبكي
اماني تحاول تقومها غزل استهدي بالله يابنت مافيها الا العافيه
غزل:لوصار بلجين شي والله لاموووووت ابي اشوووووووووفها
سامي:غزل تكفين ماني ناقصك تكفين قومي والله الي فيني كافيني وطلع برا البيت
شهد واماني صعدو غزل لغرفتها
************************************
كالعاده جايه متأخره مع شجون عبير فاتنا الطابور رشود الحين وش يفكنا من اللسان عجوز النار(المديره)
عبير:ليه هوانا متى حضرت الطابور اصلاا عادي المفروض تعود على هالشي
شجون:ههههههههه اقووووول رشود امش قدامي خلنا ننحاش للفصل بسرعه
عبير:لاوين الفصل لازم اول شي اشوف حبيتي واصبح عليها بعدين يصير خير
شجون:رشود حبيب قلبي انت مو اللحين بعدين بس خلنا نهج قبل لاحد يشكنا
عبير:طيب عشانك بس
ركضت عبير وشجون ونحشه للفصل كان الفصل كله برا الفصل الي واقفات عند الباب والي يتمشون بالممر والاستاذه غايبه
عبير وشجون حطو شناطهم وطلعوو بسرررعه من المبنى الادبي رايحين لمبنى العلمي
شجون:رشود فصل حبيتك تحت ولافوق
عبير:لاتحت هذاك اخر فصل شجون اسمع اطلب منهم اي شي ولاقل هنا منى اي اسم من عندك وانا بقز البنات مااعرف وين مكانها بالفصل
شجون وتطق الباب استاذه تسمحين
الاستاذه:تفضلي
شجون:منى الجابر هنا عبير وتقز البنات وحده وحده
وحده من البنات لاماعندنا احد بالفصل اسمه منى
عبير:اماني مداومه اليوم
نفس البنت:لامو مداومه غايبه
الاستاذه:بنات انتم تبون اماني ولامنى
شجون:لاخلاص استاذه مو موجودين وطلعت وصكت الباب
عبير:اااااااف وش هالحظ غايبه
شجون:رشود امش ندور لك غيرها لما داوم
عبير(وعطت شجون نظره)ليه هو فستان ندور لك غيرها تدري اني ماابي غيرها
شجون:هههههههههههههههههههههههه
يلعن خشمك امش وانت ساكت بس فيه وحده خقق بثاني 1 بس شكلها مخاويه
عبير:ولايهمك اخليها تتركه بس دلني عليها دامها حلوه
شجون:آآآآآه وحطت يدها على بطنها وجلست على الدرج
عبير:شجون وش فيك
شجون:كانت من قوه الوجع كانت تعض على شفايفها وطلع الدم من فمها
عبير(خافت لما شافت شكل شجون كيف تعصر من الألم):وش فيك خوفتيني
شجون:لاخلاص شوي ويروح الوجع
عبير:انت من صجك وش فيك انادي لك الدكتوره
شجون:لامايحتاج خلاص
عبير :وش خلاصه انتي صاحيه انتي
شجون(بصوت عالي شوي)لاخلاص انا اللحين بخير تطمن
عبير(شافت شجونعصبت وسكتت ورجعو لفصلهم)
عبير راحت سألت وجدان عن اماني وقالت اماني انها تدق عليها من الصبح بس جوالها مقفل(طبعا البنات كلهم معهم جولاتهم ويخبونها لانها ممنوعه)
الساعه 2ونص ضهرا
بشركه الجدلان وشركأه بمكتب المدير العام (ابوجابر)
جابر :اي يبه بس انا الحمدلله مرتاح مع زوجتي ولا أبي اتزوج
ابوجابر:بس انا ماقلت لك تزوج لعب انت تعرف هذا الزواج مهم لنا وسمعتنا وعايله الجبار الكل يتمنى يناسبهم وانا ابوك وناس معروفين وماعليهم كلام وامك كلمتهم واهم موافقين
ولو عندي ولد ثالث ماقلت لك تزوج على بنت عمك وبنت عمك حقها بيجيها انا شريت الفله الي بجمب بيتنا تعيش فيها هي وبناتك وحرمتك الجديده
بتأخذ جناحكم ببيتنا (طبعا جناحهم كان مره فخم وحتى له حديقه وباب خارجي يعني كأنهم في بيت مستقل)
جابر:طيب يبه قل لمنصور
ابو جابر:انت تستهبل اخوك ماصار له سنه متزوج تبيني ازوجه خلااص مايبي لها كلام جهز نفسك اليوم بالليل نروح نخطب وماعندي كلام ثاني
طلع جابر من مكتبه وهموم الدنيا عليه كيف يتزوج فجأه يجيه ابوه يقوله بزوجك وهوعارف ان مثل ماغصبه المره الاولى وطرده من الشركه عشان يتزوج
غزل يسويها اللحين يعني ماعنده خيار الا الموافقه بس كيف بيقول لغزل عن الموضوع
فتح ازرار ثوبه يحس انه مخنوق وطلع يفرفر بسيارته يمكن يلقى له حل ولاصرفه مع هالمصيبه
الساعه جت 8 وللحين وهويفرفر قطع تفكيره صوت جواله
كان الوالد يتصل بك
جابر:هلا يبه
ابوجابر:انت وينك اللحين يالله تعال نبي نروح لناس
جابر:دقايق واجي
دخل جناحه من الباب المخصص له دخل ماتمنى يلقاها لاكن صدمته انا جالسه تنتظره كانت عيونها حمراء ومنفوخه من البكاء وقف مكانه وهو يناظر لها
مابيده شي غصب عنه كان يحاول يفهمها بعيونه بس صدمته انها جابت له ثوبه والمبخره
غزل:مبروك يامعرس هذا ثوبك جديد عسى الله يهنيكم وحطت المبخره ودخلت الغرفه وقفلت عليها
جابر(يطق الباب عليها)غزل غزل افتحي افهمي وش السالفه والله غصب عني ياغزل
غزل(بصراخ)روح عني اتركني بحالي اتركنــي
دق جواله طاعه من جيبه كان الوالد يتصل بك نفسه يكسر الجوال بالجدار
جابر:هلاا يبه طيب اللحين جاي
لبس بسرعه واول مانزل الاامه قدامه مبروك يمه مبروك
جابر (يبتسم مجامله لأمه)الله يبارك فيك يمه ويحب راسها
منصور:اوخص يالمعرس من ورانا تزوج يالدب ويضمه مبروك ياخوي مبروك والله يتتم على خير ان شاء الله
راحو الرجال للخطبه وطبعا ام جابر اعتذرت لأم العروس عشان ظروف بنت اختها لجين وطبعا كانت ام العروس مره مقدره وتفهمت الوضع
ام جابر وشهد واماني راحو لبيت خالتهم ام وائل
اماني وشهد مو عاجبهم خطبه اخوهم بس افرحوله وتمنو الي مكانه منصور مو هو لان غزل طيبه معهم موزي الغيبه البارده على قولتهم وفاء
طلب جابر انه يشوفها شوفه شرعيه
كانت العروس ملاك وحيده اهلها ومدلعه حيل عمرها 24 سنه كانت دلوعه ومغروره مع ان جمالها عادي مررررره موحلوه ولاشينه يعني عاديه
مخلصه الجامعه تخصص اداره اعمال
كان جابر جالس ينتظرها بالمجلس ودخلت مع ابوها ومها العصير جابر انصدم فيها وبجماله عكس زوجته غزل كانت ملاك جسمها ضعيف شوي
وشعرها بني لنهايه ظهرها وطوله واحد ومحدد وكثيف مره وحواجبها شاينيز ورافعه شعرها بف صغير من قدام وكان يميزها شامه فوق شفايفها
مع هذا ماأثارت اي اهتمام هو قلبه لغزل وبس اخذ العصير وابتسم لها وهي طلعت على طول
اول ماطلعت اسحبتها امها مع شعرها وملاك صرخت
ام ملاك:اوووووص ولاكلمه
وسحبتهامع شعرها ودخلتها الغرفه وقفلت عليها الباب واخذت المفتاح معها
ملاك(من بين شهقاتها) :حرااام عليكم ليه تسوون فيني كذا انا بنتكم وعيونها تنتقل بكل زاويه بالغرفه صار لها شهر وهي محبوسه بالغرفه ويوم طلعوها
عشان يورنها واحد حتى اسمه مو عارفته بس الي عرفته انها بتزوجه وبس
قامت تبكي ظلم واسىء وندم وشوق اشتاقت له واندمت انها عرفته ياما تمنت تترك الشرقيه وتجي لرياض بس عشان تشوفه قلبها معه مو مع غيره
آآآآآآآآه اشتقت لك ياليتني ماعرفتك ولاشفتك ياليتني مت قبل اشوفك ياترى وينك اللحين وكيفك فقدتني اكيد انه فاقدني
ونفجرت بالبكاء من قهرها مسكت ثوبها من عند الصدر وشقته ماتبيه ماتبي تزوج كيف تزوج وهي قلبها معه ناظرت لشكلها بالمرايه
وكيف صايره هي نفسها ماعرفت نفسها تحس انها موهي الي قدام المرايه قامت تحسس وجها بيدها وكحلها الي سايل عظام وجها بارزه عيونها ذبلانه
ناظرت بيدها وجسمها وكأنها اول مره تناظر لنفسها او انها جالسه تناظرشخص ثاني هي نفسها انصدمت من شكلها عضام صدرها بارزه
اتحس انها غريبه تذكرت كلمته لماقال لها لاتضعفين ولاتسمنين جسمك عاجبني وقامت تبكي على حالها وحاله
هي الي اصرت على اهلها ينتقلون لرياض عند خوالها بس عشانه عشان تبقى قريبه منه عشان تتنفس الهواء الي تنفسه اعشقت الرياض من عشقها له
******************************
يــــــــــــوم الثلاثـــــــاء
(بيت عبير)
الساعه 6 الصبح
ماري بيل تطق الباب على عبير
ماري بيل:عبير عبير يالله فيقي قبل ماتتاخري على المدرسه(يالله قومي قبل لاتأخرين على المدرسه)
عبير:خيررررررررررررررررررررر
ماري بيل :الساعه 6 يالله مابقى وقت
عبير وهي مفتحه عين ومغمضه عين:وش تبين وش فيه
ماري بيل:شو شو بدي بدياك تفيقي تروحي لمدرستك(ابيك تقومين تروحين لمدرستك)
عبير:طيب هذا صحيت خلاص(عبير جرت نفسها جر للحمام بتروش فتحت المااااء الدافي كان البخار بكل مكان الساعه 7الاربع وللحين هي بالحمام تروش جالسه تفكر
بــ أماني وكيف بتجيب راسها صوره هالبنت مافارقتها من سنتين هي نفسها تشبه لها حيل وكأنها هي
تذكرت كيف شافت اماني اول مره بحفله واغمى عليها من الصدمه لما شافتها كانت نسخه منها حيل حتى ضحكتها وكأنها هي اوتوئمها
ماتنسى لما صحت ولقت نفسها بسريرها قامت تصرخ باعلى صوتها وينها وين اخذتوها جيبوها لي الكل ظن انها نجنت وان الحاله ارجعت لها وانها تخيلها ونست
انها توفت من سنتين ماحد يحس وش كانت تعني لها بحياتها هي كانت كل حياتها هي كانت الام والاب والاخت والصديقه والحبيبه هي حب حياتها وهي حياتها اصلا
واعتبرت نفسها ميته من وفاتها هي سبب وفاتها هي الي ذبحتها وذبحت نفسها معها
اما شجون لماشافت اماني كانت صدمتها مواقل من صدمه عبير شجون اول ماشفتها قامت ترجف من الخوف (وهل يعقل ان الميت يعود)
شجون قالت لــ مي(جراح)عنها وشافها جلست ساعه ترمش لماشافت اماني قامت تذكر الله من الخوف دقيقه تسبح الله ودقيقه تعوذ من الشيطان من الصدمه
قطع تفكيرعبير ماري بيل تطق باب الحمام
ماري بيل:عبير انتي منيحه
عبير وتهند:تراك ناشبتلي حتى وانا اتروش طالعه لي انقلعي برا الغرفه مابي اشوف خشتك
ماري بيل :اي بدي فل بس الساعه هلا 7 الاربع (اي بروح بس الساعه اللحين 7 الاربع)
عبير:طيب اللحين اجي جففت شعرها بالمجفف البست الروب حقها وطلعت بسرعه
لقت ثوبها على السرير لبسته بسرعه ولبست نعولها جواتي رياضه واعه رجاليه طبعاواخذت شنطتها كانت سوداء وطويله
وعليها صوره مغني والوان فسفوري واصفر وبرتقالي
واخذت عبايتهاونزلت ركض تحت اول مافتحت باب المدخل تذكرت انها نست جوالها
عبير(بصراخ)ماري بيل ماري بيل
ماري بيل:شو بدك عبير
عبير:جيبي جوالي نسيته فوق
وطلعت عبير كان السايق واقف ينتظرها وفتح لها الباب طبعا كانت لابسه عبايه كتف وشيلتها على كتفها
عبير:انتظر شوي لاتحرك لما اقولك
خمس دقايق وماري بيل جايه ركض وعطت عبير جوالها
وهي بالطريق دق جوالها كان عزوز يتصل بك
عبير:هلاا عزوز
شجون(عزوزو):رشود وينك لايكون مو داوم الحصه الاولى بدت وانتي ماجيت
عبير:صج بدت
شجون:اي صار لها ربع ساعه ياشاطر
عبير:طيب انا بالطريق خمس دقايق واجي
شجون:لاتأخر مع السلاامه
عبير:اسرع شوي انت تأخرت
كانت جايه متأخره بسبت اختها شهد اماني طول الطريق تحسب عليها ياررررربي تأخرت على المدرسه اول ماوقف السايق وهي تنزل شافت بنت داخله قدامها
احمدت ربها انها مو بس هي الي متأخره كانت تمشي بسرعه او مادخلت رفعت غطاها وكملت الطريق وحطت شنطتها كان ثوبها ضيق عليها وكانت مجعده شعرها
وحاطه كحل ازرق داخل العين ومكثفه الماسكرا وروج وردي خفيف طلعت مرايتها من شنطتها وجلست تعدل طلعت عطرها ورشت العطر ورشت على اماكن
العرق بيدها اليسرى
طلعت عبايتها بعربجيه ولفتها اول مالفت تبي تروح للفصل الا تشوف اماني استندت للجدار وجلست تطالع اماني وهي تعدل وتعطر نفس حركه لينا لما تعطر
لازم ترش على يدها اليسرى عيونها دمع غصب كل ماتشوفها تذكر لينــــا كانت تمتع وهي تشوفها تروي شوق قلبهاهذي حبيبتها لفت اماني عليها
اماني(بينها وبين نفسها يمه تخقق هالبنت)فيه شي
عبير(طيرت عيونها)انا
اماني(كانت خايفه من نظراتها بس تمثل القوه ):اي انتي
عبير(وتنزل راسها وتمسح شعرها بيدها)لابس انتظرك تخلصين واوصلك لفصلك
اماني(انجنت من جمال هالبنت فيها شي بعيونها جذبها عيونها فيهم لمعه غريب)طيب خلصت تفضلي
عبير(تشققت من الوناسه وبتسمت لها)وتمشي معها من دون ولا كلمه يكفي انها مع اماني
عبير(لفت على اماني):لينــا
ماكملت عبير الاجت الاداريه :مشاء الله بدري انتي وياها كان ماجيتن احسن
عبير(ياربي ماصدقت امشي معها وطلعت لي الخفاش (لقب الاداريه)ليه انا حظي كذا)ياليل ابو لمه هذي وش جابها
اماني:ضحكت من كلمه عبير وحطت يدها على فمها
الاداريه :وش عندكم توكم تجون
اماني:استاذه انــــ(قاطعتها عبير)
عبير:استاذه سيارتنا تعطلت وقلت لها تمرني عشان كذا تأخرنا
الاداريه:طيب روحي انتي وياها لفصلك ولاعاد تعيديتها ولا راح اكتبكم تعهد
عبير مشت مع اماني
الاداريه:انتي
لفت عبير واماني
الاداريه:انتي الي شعرك قصير انتي مو ادبي الادبي هذا مبناهم مو مبنى العلمي (كان بالاول مبنى الادبي وبعده مبنى العلمي وبينهم الساحه)
عبير :لااستاذه بس ابي دفتري مع بنت بالعلمي
الاداريه :روحي لفصلك واستأذني من الاستاذه الي عليك وروحي جيبيه
عبير تطالع اماني طيب اماني يالله باي
اماني :تبتسم اوك باي
عبير راحت للفصل وهي شاقه الضحكه
عبير شافت عليهم تاريخ والاستاذه مصخره دخلت من دون استئذان وراحت لاخر الفصل السطرين الاخيرين(كان مكان شلتهم بالاخير)
عبير:صبااااااااااح الخير شباب
البنات:هلاا رشود زين جيت صباح النور
عبير:وين عزوز
جراح:عند حبيبته((شجون كانت تحب استاذه الاحياء وصارلهم ثلاث سنين مع بعض ولما انقلت الاستاذه شجون نقلت للمدرسه هذي عشانها وطبعا عبير انقلت مع شجون
بعد ماحضرن حفل للبنات المدرسه وعرفت ان اماني من المدرسه نفسها الي فيها حبيبه جراح))
جت شجون الحصه الثانيه كان عليهم نحو والضحكه شاقه حلقها :السلااااااام
استاذه ممكن ادخل
الاستاذه:وين كنتي..؟؟
شجون:كنت عند استاذه لمياء
الاستاذه:ترا بسألها
شجون:طيب اسأليها والله كنت عندها
الاستاذه :ادخلي وأخر مره تأخرين
مشت شجون لأخر الفصل كان اخر سطر مكانها هي وعبير عبير على الجدار وشجون على الطرف شجون تنزل شنطه عبير من على كرسيها
عبير:ها عزوز شكلك أستانست وش صار بالتفصيل
شجون:هههههههه ولاشي
عبير(شهقت):هاااااااااااا
شجون:وش فيك؟
عبير:عزوز الله يفضحك عدوك رقبتك كلها روج
شجون:احلف توني مغسلها (وسحبت فاين ومسحت)هاكذا فيه
عبير:هههههههه ياخي ثاني مره لاسويت شي مع حبيبه قلبك لاتخلي لك اثر لاخلااص مابقى شي وانا اشوفك مستانس (وتغمزلها)اترك موهين
شجون:اقول تلايط عني وانطم خلني انتبه للاستاذه لاتقومنا اللحين
عبير:اي وش وراك مروق مو مثلي مالت علي وعلى حظي
شجون:هههههه ياخي اذكر ربك
عبير:لاالله الا الله عيني عليكم بارده اتفو اتفو
شجون:الله يقرفك يالحيوان
عبير:هههههههههههه عشان ماعطيكم عين
شجون:الاشخبار حلوتك ماطيحتهاا
وقالت عبير لها السالفه الي صارت الصبح
_______________________________
اماني كانت مبسوطه من عبير اوبالاصح بأنها الوحيده الي جذبتها مع أنها ماتبي تخاوي احد بس كذا تحس بغرورها وانها الوحيده الي ملت عين عبير الي مجننه بنات المدرسه
ريم وسحر ملاحظات سرحان أماني وجالسات يعلقن عليها وهي مو يم الدنيا وجدان كانت جالسه تكتب واجب الرياضيات لفت على سحر وريم
الي كانو جالسين بالسطر الي وراء وجدان واماني سحر تغمز لوجدان وتأشر على أماني وجدان شافت شكل أماني وفطست ضحك لفت أماني عليهم وماتدري وش السالفه
الا الكل يناظر لها ويضحك
سحر (تغمز لاأماني):الي ماخذ عقلك يتهنى فيه وقامت تضحك
اماني (تفشلت):هههههههههههههههههههه
وجدان:اماني اعترفي اعترفي
اماني:شنوو
ريم:امونه حياتي قولي لي خبرك انا خبره بهالسوالف بس قولي انتي
اماني:يووه شفيكم انتم وقامت
اماني:استاذه تسمحين اروح للحمام
وجدان:وين بتروحين منا مصيرك راجعه لنا راجعه
ريم :اماني لاطولين
اماني عطتهم نظره ومشت وطلعت براء الصف
سحر وريم ووجدان فطسو ضحك عليها
(اماني تمشي وهي سرحانه ومويم الدنيا )ياربي انا شصار فيني معقوله احبها يوه لاوش احبها وانا ماعرفها اصلا عشان احبها بس بجد حلوه وتخقق وبعدين ليه ماخاويها
كفايه ان الكل يركض وراها ومو معطيه احد وجه اممممممم اروح لفصلهاا لالازم اثقل يوه وش ثقله لابروح لفصلها ولي فيها فيها
(كل هذا كان يدور ببال اماني وطيران على مبني الادبي وتدعي بنفسها ان ماحد يمسكها من الاداريات
دخلت المبنى وعيونها تدور على فصل ثالث ادبي بس المشكله انهم 6 فصول ادبي ماتدري عبير بأي صف وقامت تميلح عند كل فصل وتدور بعيونها عليها ولا على احد من شله عبير
اوووووووف تعبت وانا ادور بقى اخر فصل ثالث 2 كان الباب مفتوح اماني واقفه بعيد عن الباب وتدور بعيونها عليها شافتها كانت جالسه تكتب ومومنتبهه لها
اماني (تطق الباب):استاذه تسمحين البنات شوي
جراح يضرب عبير عبير شف من جاء
عبير وطارت عيونها فيها وشقت الضحكه
الاستاذه:تفضلي
اماني من الارتباك نست وش تبي
طاحت عينها على كتاب وقالت:ابي كتاب فقه
عبير عطوني كتاب فقه
الاستاذه :عطوها كتاب فقه
عبير:عطوها كتاب
البنات ماعلينا اليوم فقه
اماني(ببتسامه):شكرا وطلعت
عبير:هي نفسها نفسها ياناس والله انها هي
مي(جراح)وشوو
عبير:لينـــــــا هي لينـــا والله هي مستحيل تكون ثانيه هذي لينــا
شجون(عزوز)وتحط يدها على كتف عبير:عبير اعقلي وتعوذي من الشيطان لينا الله يرحمها ادع لها ولاتعذبها بقبرها ياخوك خلها ترتاح
عبير ماقدرت تحمل واستأذت وراحت للحمام
(ليه ماحد يفهمني ولايصدقني والله هي هذي ياااااربي ياااااااربي ساعدني بس اووف بنجن من شفتها قلبت حياتي من شفتها ارجعت لي ضحكتي
ورجع لي كل شي برجوعها يارب تطلع هي بس مستحيل لينا ماتت ليناهي حياتها عاشت سنتين على الهامش سنتين معدوده من الاحساس وهي ميته
قلبها ينبض بس بدون احساس احساسها كان لينا ولينا راحت وراحت الحياه بروحه لينا
هي سبب وفاتها هي الي ذبحت لينا بيدينها.....!!!!!)
راحت للحمام وفتحت المغسله وغسلت وجها مره وثنين وعشره ناظرت بالمرايه
بداء شريط حياتها يمشي قدامها
تذكرت اول مره شافت لينا فيها تعرفت عليها قبل قبل 4 سنين شافتها بعزيمه عشاء عاديه كانت العزيمه ببيت شجون
تعرفت عليها عن طريق صديقتها شجون(عزوز)
كانت تصير من جماعتهم واعجبت عبير وانجنت عليها وعلى جمالها اول ماشافتها وطلبت من شجون تعرفها عليها وفعلا عرفتها شجون ومن يومها
ولينا هي كل حياه عبير ودنيتها معها بكل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه
كانت صحى وتنام على صوتها وارتبط أسم لينا بأسم عبير ومستحيل تشوف وحده بدون الثانيه
كانو مثل الجسد والروح نادرا مايفترقون..
لينا كانت هي الحياه بحد ذاتها لعبير هي الي غيرت حياة عبير كانت ليناعفويه وتلقأيه بكل تصرفاتها
وكأنها بيبي كان عمرها ساعتها 15 كانت بثالث متوسط بصف عبير وعبير عمرها16
هي الي حببت عبير بالحياه وعلمتها معنى الحياه
هي الي رسمت البسمه على شفاهها هي الي امسحت دموع عبير ونستها حزنها بحبها وعطفها وحنانها وكانت لينا اصغر من عبير بسنه ومعها بنفس الفصل
وجود لينا بحياتها عوضها عن كل الاساء والالم والعذاب الي شافته بحياتها تركت اشياء كثيره عشان لينا واولها الدخان عبير الي كانت تشرب نص بكيت اوبكيت باليوم
تركت الدخان عشانها ولان لينا كان الدخان يضايق عليها وماتقدر التنفس بوجوده..
اتركت ناس كثيره من اول مأشرت لينا عليهم وقالت ماحبهم
عبير كانت تبتسم وتسكت وتمثل انها موفاهمه قصد لينا ولاغيرتها عليها
على قد ماكانت غيره لينا ساجنتها وحاكرتها على قد ماكانت تنبسط بهالسجن
ام لينا ماكنت طايقه عبير ولاشكلها وكانت تكرها وتنقد عليها دائماا وتسمعها كلام بالرايحه والجايه وقبل وفاه لينا بفتره تقريبا شهرين
امها امنعتها من عبير واخذت منها جوالها ومنعتها من الطلعه بس لينا ماكنت تقدر تستغنى عن عبير حاولت تقنع امها وتفهما بس امها كانت رافضه عبير من الاول
ولاعاجبتها لاعبير ولاحركاتها واضطرت لينا انها تخبي علاقتها مع عبير بالسر بدون علم امها وساعتها كانت تلتقي مع عبير ببيت شجون ولاينزلها السايق ب
بيت وحده من صاحبتها وترد تأخذها عبير واستمر على هالحال فتر طويله عبير
آآآآآآآي جرحت يدها وهي مو منتبه وصحت من ذكراها ع الام غير الم اصبعا الي انجرح جرح اصبعها بيلتئم ومصيره يطيب بس جرح قلبها الي مستحيل يطيب
فتحت المغسله وغسلت يدها ناظرت شكلها بالمرايه بين عليها التعب حيــــــــــــــــل
عبير امسحت دمعه خانتها وفرت بعينها ....
بين التعب فيني لو اقول مابان
وانا احسب انه بس بيني وبيني
حتى المحاجرتحجبه قدر الامكان
وتنشف دموعي قبل تمسح يديني
بين علي اني من الوقت تعبان
يعلمك صوتي ونظرات عيني
************************************************** *************************
من تكون ملاك .... ومعقوله بيتزوجها جابر
غزل زوجه جابر وش تكون رده فعلها
ملاك وش قصتها..؟؟ وليه اهلها يعاملونها كذا
اماني معقوله هي لينا..؟؟
وكيف عبير بتوصل لأماني
لينا وش قصه وفاتها
وليه عبير تقول انها السبب بوفاتها وانها هي الي ذبحتها
شجون ولمياء لوين بتوصل علاقتهم
ومن لمياء اصلاا ياترى لها قصه اومجرد عابره بالروايه..؟؟
لجين وش قصتها ومن مسوي فيها كذا
مي(جراح)وش دورها بالقصه
لعل الفصـــــل الثالث يجيب على هذه التسألت
ويسلط الضوء على الاجزاء المظلمه من روايتي ليتسنى لكم رؤيتها
انصدم لما شاف شكل اخته وكلها كدمات وجروح لوجين كانت ظعفانه وكأنها هيكل عظمي وجسمها كله كدمات وفيه اثار جرح على وجهها
مازال مصدوم من شكلها والي يشوفها يقول عمرها 50 مو30 كان منظرها يكسر الخاطر
انزلت دموعه غصب وهو يتحلف بلي سوا فيها كذا
جت امه وخالته مع فارس
فارس :وائل وش السالفه فهمني ياخي
وائل :علمي علمك مدري عن شي ننتظر الدكتور يطلع
ام وائل:ياويل قلبي بنتي وش فيها تكفون جيبو لي بنتي ابي اشوف بنتي
ام جابر:اهدي ان شاء الله مافيها الاخير ومافيها الا العافيه
فارس:يايمه اهدي مافيه شي فضحتونا بالمستشفى
طلع الدكتور ولحقه وائل وفارس
وائل:دكتور طمنا وش فيها
الدكتور:انتم بتقربو لها..؟؟
فارس :اي حنا خوانها
الدكتور:هي متزوجه
وائل:ايه متزوجه بس زوجها مسافر
الدكتور:طيب تعالو معي نتكلم بالمكتب
دخلو مع الدكتور لمكتبه
جلس الدكتور يتامل بالاوراق الي بين يديه
الدكتور:اختكم متعرضه لضرب فيها كدمات وجروح مو طبيعيه واثبتت التحاليل ان ماصار لها اسبوع مجهضه وتحتاج لعمل تنظيفات وهي اللحين بتكون تحت المراقبه
سامي ووائل :ماكان عندهم كلاام صدمتهم سكتتهم
الدكتور:حنا لازم نفتح تحقيق بالموضوع والشرطه بتكمل باقي الاجراءت
وائل:شرطه
سامي:لاوش شرطته يادكتور مانبي فضايح
الدكتور:هذي الاجراءت القانونيه واختكم مضروبه ويمكن ضرب فيه شروع بالقتل جسمها كله ضربات ويدها اليسرى مكسوره ومجهضه هذا غير الكدمات وحروق الي بجسمها
وائل :حروق
الدكتور:اي حروق واثار سجاير بكل جسمها وين زوجها..؟؟
وائل وناظر سامي
وائل:والله لوكان الكلب مسويها لاذبحه واشرب من دمه الحيوان
وطلع براء الغرفه مسرع ومايشوف احد
سامي يركض وراء وائل سامي مسك يد وائل ووقفه
وائل هد انت مجنون وش بتسوي اللحين
اسوي وش رايك وش اسوي يعني اوقف اتفرج على شكل لجين انا طالع للكلب والله لاربيه والله مايشفي غليلي الادمه الحيـــوان
سامي:وائل اهدئ مانبي مشاكل تعوذ من ابليس يارجال وعين من الله خير
وائل (بصراخ):انت انثبر هنا وماعليك مني فاهم
سامي:قصر صوتك فضحتنا
وائل:اقولك هدني وبعد عني رح عند امي وخالتي طمنهم وودهم للبيت
سامي طلع جواله على طول ودق على ابوه يقوله الي صار وبعد نص ساعه جاء ابوه
سامي يدق على فارس بس جواله مقفل ماقال لابوه عن وائل كفايه حالته بعد ماشاف اكبر بناته بهلوضع حتى عدوه مايتمنى يشوفه بالشكل هذا
كيف بكره واغلى اولاده
الساعه 3 ونص الفجر وتو طلعت لوجين من غرفه العمليات تطمنو عليها وراحت امها للبيت غصب فارس اصر انها ترجع معه للبيت
وام جابر تعبانه ووصل خالته لبيتها وامه من دخلت اكلت علاجها ونامت
اماني وشهد كانو مع غزل بغرفتها ويحاولون يهدونها
اماني سمعت صوت سياره دخلت للبيت وراحت قالت لشهد ويبدلون بجاماتهم(غيرو لبسهم ولبسو من بجامات غزل)
غزل(بصراخ):سااااااامي سااااااااامي(كان سامي على الدرج بينزل)
سامي:هلا غزل اوووووووص وطي صوتك امي نامت
غزل :سامي لوجين وش فيها لاتكذب علي قلي الصحيح وش فيها
سامي:ادعي لها
غزل:ماتت
سامي:بسم الله عليها لامامت
اماني(جايه تركض):من مات
سامي:وطي صوتك انتي الثانيه وسحبهم تحت ونزلهم لصاله ماحد مات هي اللحين بالعنايه
شهد(جت تركض مالحقت تغير لبسها ولبست جلال الصلاه ونزلت):وش فيه وش فيها لوجين سمعت بالعنايه
سامي:اي بالعنايه وحالتها صعبه شوي
غزل:لجين وطاحت بالارض تبكي
اماني تحاول تقومها غزل استهدي بالله يابنت مافيها الا العافيه
غزل:لوصار بلجين شي والله لاموووووت ابي اشوووووووووفها
سامي:غزل تكفين ماني ناقصك تكفين قومي والله الي فيني كافيني وطلع برا البيت
شهد واماني صعدو غزل لغرفتها
************************************
كالعاده جايه متأخره مع شجون عبير فاتنا الطابور رشود الحين وش يفكنا من اللسان عجوز النار(المديره)
عبير:ليه هوانا متى حضرت الطابور اصلاا عادي المفروض تعود على هالشي
شجون:ههههههههه اقووووول رشود امش قدامي خلنا ننحاش للفصل بسرعه
عبير:لاوين الفصل لازم اول شي اشوف حبيتي واصبح عليها بعدين يصير خير
شجون:رشود حبيب قلبي انت مو اللحين بعدين بس خلنا نهج قبل لاحد يشكنا
عبير:طيب عشانك بس
ركضت عبير وشجون ونحشه للفصل كان الفصل كله برا الفصل الي واقفات عند الباب والي يتمشون بالممر والاستاذه غايبه
عبير وشجون حطو شناطهم وطلعوو بسرررعه من المبنى الادبي رايحين لمبنى العلمي
شجون:رشود فصل حبيتك تحت ولافوق
عبير:لاتحت هذاك اخر فصل شجون اسمع اطلب منهم اي شي ولاقل هنا منى اي اسم من عندك وانا بقز البنات مااعرف وين مكانها بالفصل
شجون وتطق الباب استاذه تسمحين
الاستاذه:تفضلي
شجون:منى الجابر هنا عبير وتقز البنات وحده وحده
وحده من البنات لاماعندنا احد بالفصل اسمه منى
عبير:اماني مداومه اليوم
نفس البنت:لامو مداومه غايبه
الاستاذه:بنات انتم تبون اماني ولامنى
شجون:لاخلاص استاذه مو موجودين وطلعت وصكت الباب
عبير:اااااااف وش هالحظ غايبه
شجون:رشود امش ندور لك غيرها لما داوم
عبير(وعطت شجون نظره)ليه هو فستان ندور لك غيرها تدري اني ماابي غيرها
شجون:هههههههههههههههههههههههه
يلعن خشمك امش وانت ساكت بس فيه وحده خقق بثاني 1 بس شكلها مخاويه
عبير:ولايهمك اخليها تتركه بس دلني عليها دامها حلوه
شجون:آآآآآه وحطت يدها على بطنها وجلست على الدرج
عبير:شجون وش فيك
شجون:كانت من قوه الوجع كانت تعض على شفايفها وطلع الدم من فمها
عبير(خافت لما شافت شكل شجون كيف تعصر من الألم):وش فيك خوفتيني
شجون:لاخلاص شوي ويروح الوجع
عبير:انت من صجك وش فيك انادي لك الدكتوره
شجون:لامايحتاج خلاص
عبير :وش خلاصه انتي صاحيه انتي
شجون(بصوت عالي شوي)لاخلاص انا اللحين بخير تطمن
عبير(شافت شجونعصبت وسكتت ورجعو لفصلهم)
عبير راحت سألت وجدان عن اماني وقالت اماني انها تدق عليها من الصبح بس جوالها مقفل(طبعا البنات كلهم معهم جولاتهم ويخبونها لانها ممنوعه)
الساعه 2ونص ضهرا
بشركه الجدلان وشركأه بمكتب المدير العام (ابوجابر)
جابر :اي يبه بس انا الحمدلله مرتاح مع زوجتي ولا أبي اتزوج
ابوجابر:بس انا ماقلت لك تزوج لعب انت تعرف هذا الزواج مهم لنا وسمعتنا وعايله الجبار الكل يتمنى يناسبهم وانا ابوك وناس معروفين وماعليهم كلام وامك كلمتهم واهم موافقين
ولو عندي ولد ثالث ماقلت لك تزوج على بنت عمك وبنت عمك حقها بيجيها انا شريت الفله الي بجمب بيتنا تعيش فيها هي وبناتك وحرمتك الجديده
بتأخذ جناحكم ببيتنا (طبعا جناحهم كان مره فخم وحتى له حديقه وباب خارجي يعني كأنهم في بيت مستقل)
جابر:طيب يبه قل لمنصور
ابو جابر:انت تستهبل اخوك ماصار له سنه متزوج تبيني ازوجه خلااص مايبي لها كلام جهز نفسك اليوم بالليل نروح نخطب وماعندي كلام ثاني
طلع جابر من مكتبه وهموم الدنيا عليه كيف يتزوج فجأه يجيه ابوه يقوله بزوجك وهوعارف ان مثل ماغصبه المره الاولى وطرده من الشركه عشان يتزوج
غزل يسويها اللحين يعني ماعنده خيار الا الموافقه بس كيف بيقول لغزل عن الموضوع
فتح ازرار ثوبه يحس انه مخنوق وطلع يفرفر بسيارته يمكن يلقى له حل ولاصرفه مع هالمصيبه
الساعه جت 8 وللحين وهويفرفر قطع تفكيره صوت جواله
كان الوالد يتصل بك
جابر:هلا يبه
ابوجابر:انت وينك اللحين يالله تعال نبي نروح لناس
جابر:دقايق واجي
دخل جناحه من الباب المخصص له دخل ماتمنى يلقاها لاكن صدمته انا جالسه تنتظره كانت عيونها حمراء ومنفوخه من البكاء وقف مكانه وهو يناظر لها
مابيده شي غصب عنه كان يحاول يفهمها بعيونه بس صدمته انها جابت له ثوبه والمبخره
غزل:مبروك يامعرس هذا ثوبك جديد عسى الله يهنيكم وحطت المبخره ودخلت الغرفه وقفلت عليها
جابر(يطق الباب عليها)غزل غزل افتحي افهمي وش السالفه والله غصب عني ياغزل
غزل(بصراخ)روح عني اتركني بحالي اتركنــي
دق جواله طاعه من جيبه كان الوالد يتصل بك نفسه يكسر الجوال بالجدار
جابر:هلاا يبه طيب اللحين جاي
لبس بسرعه واول مانزل الاامه قدامه مبروك يمه مبروك
جابر (يبتسم مجامله لأمه)الله يبارك فيك يمه ويحب راسها
منصور:اوخص يالمعرس من ورانا تزوج يالدب ويضمه مبروك ياخوي مبروك والله يتتم على خير ان شاء الله
راحو الرجال للخطبه وطبعا ام جابر اعتذرت لأم العروس عشان ظروف بنت اختها لجين وطبعا كانت ام العروس مره مقدره وتفهمت الوضع
ام جابر وشهد واماني راحو لبيت خالتهم ام وائل
اماني وشهد مو عاجبهم خطبه اخوهم بس افرحوله وتمنو الي مكانه منصور مو هو لان غزل طيبه معهم موزي الغيبه البارده على قولتهم وفاء
طلب جابر انه يشوفها شوفه شرعيه
كانت العروس ملاك وحيده اهلها ومدلعه حيل عمرها 24 سنه كانت دلوعه ومغروره مع ان جمالها عادي مررررره موحلوه ولاشينه يعني عاديه
مخلصه الجامعه تخصص اداره اعمال
كان جابر جالس ينتظرها بالمجلس ودخلت مع ابوها ومها العصير جابر انصدم فيها وبجماله عكس زوجته غزل كانت ملاك جسمها ضعيف شوي
وشعرها بني لنهايه ظهرها وطوله واحد ومحدد وكثيف مره وحواجبها شاينيز ورافعه شعرها بف صغير من قدام وكان يميزها شامه فوق شفايفها
مع هذا ماأثارت اي اهتمام هو قلبه لغزل وبس اخذ العصير وابتسم لها وهي طلعت على طول
اول ماطلعت اسحبتها امها مع شعرها وملاك صرخت
ام ملاك:اوووووص ولاكلمه
وسحبتهامع شعرها ودخلتها الغرفه وقفلت عليها الباب واخذت المفتاح معها
ملاك(من بين شهقاتها) :حرااام عليكم ليه تسوون فيني كذا انا بنتكم وعيونها تنتقل بكل زاويه بالغرفه صار لها شهر وهي محبوسه بالغرفه ويوم طلعوها
عشان يورنها واحد حتى اسمه مو عارفته بس الي عرفته انها بتزوجه وبس
قامت تبكي ظلم واسىء وندم وشوق اشتاقت له واندمت انها عرفته ياما تمنت تترك الشرقيه وتجي لرياض بس عشان تشوفه قلبها معه مو مع غيره
آآآآآآآآه اشتقت لك ياليتني ماعرفتك ولاشفتك ياليتني مت قبل اشوفك ياترى وينك اللحين وكيفك فقدتني اكيد انه فاقدني
ونفجرت بالبكاء من قهرها مسكت ثوبها من عند الصدر وشقته ماتبيه ماتبي تزوج كيف تزوج وهي قلبها معه ناظرت لشكلها بالمرايه
وكيف صايره هي نفسها ماعرفت نفسها تحس انها موهي الي قدام المرايه قامت تحسس وجها بيدها وكحلها الي سايل عظام وجها بارزه عيونها ذبلانه
ناظرت بيدها وجسمها وكأنها اول مره تناظر لنفسها او انها جالسه تناظرشخص ثاني هي نفسها انصدمت من شكلها عضام صدرها بارزه
اتحس انها غريبه تذكرت كلمته لماقال لها لاتضعفين ولاتسمنين جسمك عاجبني وقامت تبكي على حالها وحاله
هي الي اصرت على اهلها ينتقلون لرياض عند خوالها بس عشانه عشان تبقى قريبه منه عشان تتنفس الهواء الي تنفسه اعشقت الرياض من عشقها له
******************************
يــــــــــــوم الثلاثـــــــاء
(بيت عبير)
الساعه 6 الصبح
ماري بيل تطق الباب على عبير
ماري بيل:عبير عبير يالله فيقي قبل ماتتاخري على المدرسه(يالله قومي قبل لاتأخرين على المدرسه)
عبير:خيررررررررررررررررررررر
ماري بيل :الساعه 6 يالله مابقى وقت
عبير وهي مفتحه عين ومغمضه عين:وش تبين وش فيه
ماري بيل:شو شو بدي بدياك تفيقي تروحي لمدرستك(ابيك تقومين تروحين لمدرستك)
عبير:طيب هذا صحيت خلاص(عبير جرت نفسها جر للحمام بتروش فتحت المااااء الدافي كان البخار بكل مكان الساعه 7الاربع وللحين هي بالحمام تروش جالسه تفكر
بــ أماني وكيف بتجيب راسها صوره هالبنت مافارقتها من سنتين هي نفسها تشبه لها حيل وكأنها هي
تذكرت كيف شافت اماني اول مره بحفله واغمى عليها من الصدمه لما شافتها كانت نسخه منها حيل حتى ضحكتها وكأنها هي اوتوئمها
ماتنسى لما صحت ولقت نفسها بسريرها قامت تصرخ باعلى صوتها وينها وين اخذتوها جيبوها لي الكل ظن انها نجنت وان الحاله ارجعت لها وانها تخيلها ونست
انها توفت من سنتين ماحد يحس وش كانت تعني لها بحياتها هي كانت كل حياتها هي كانت الام والاب والاخت والصديقه والحبيبه هي حب حياتها وهي حياتها اصلا
واعتبرت نفسها ميته من وفاتها هي سبب وفاتها هي الي ذبحتها وذبحت نفسها معها
اما شجون لماشافت اماني كانت صدمتها مواقل من صدمه عبير شجون اول ماشفتها قامت ترجف من الخوف (وهل يعقل ان الميت يعود)
شجون قالت لــ مي(جراح)عنها وشافها جلست ساعه ترمش لماشافت اماني قامت تذكر الله من الخوف دقيقه تسبح الله ودقيقه تعوذ من الشيطان من الصدمه
قطع تفكيرعبير ماري بيل تطق باب الحمام
ماري بيل:عبير انتي منيحه
عبير وتهند:تراك ناشبتلي حتى وانا اتروش طالعه لي انقلعي برا الغرفه مابي اشوف خشتك
ماري بيل :اي بدي فل بس الساعه هلا 7 الاربع (اي بروح بس الساعه اللحين 7 الاربع)
عبير:طيب اللحين اجي جففت شعرها بالمجفف البست الروب حقها وطلعت بسرعه
لقت ثوبها على السرير لبسته بسرعه ولبست نعولها جواتي رياضه واعه رجاليه طبعاواخذت شنطتها كانت سوداء وطويله
وعليها صوره مغني والوان فسفوري واصفر وبرتقالي
واخذت عبايتهاونزلت ركض تحت اول مافتحت باب المدخل تذكرت انها نست جوالها
عبير(بصراخ)ماري بيل ماري بيل
ماري بيل:شو بدك عبير
عبير:جيبي جوالي نسيته فوق
وطلعت عبير كان السايق واقف ينتظرها وفتح لها الباب طبعا كانت لابسه عبايه كتف وشيلتها على كتفها
عبير:انتظر شوي لاتحرك لما اقولك
خمس دقايق وماري بيل جايه ركض وعطت عبير جوالها
وهي بالطريق دق جوالها كان عزوز يتصل بك
عبير:هلاا عزوز
شجون(عزوزو):رشود وينك لايكون مو داوم الحصه الاولى بدت وانتي ماجيت
عبير:صج بدت
شجون:اي صار لها ربع ساعه ياشاطر
عبير:طيب انا بالطريق خمس دقايق واجي
شجون:لاتأخر مع السلاامه
عبير:اسرع شوي انت تأخرت
كانت جايه متأخره بسبت اختها شهد اماني طول الطريق تحسب عليها ياررررربي تأخرت على المدرسه اول ماوقف السايق وهي تنزل شافت بنت داخله قدامها
احمدت ربها انها مو بس هي الي متأخره كانت تمشي بسرعه او مادخلت رفعت غطاها وكملت الطريق وحطت شنطتها كان ثوبها ضيق عليها وكانت مجعده شعرها
وحاطه كحل ازرق داخل العين ومكثفه الماسكرا وروج وردي خفيف طلعت مرايتها من شنطتها وجلست تعدل طلعت عطرها ورشت العطر ورشت على اماكن
العرق بيدها اليسرى
طلعت عبايتها بعربجيه ولفتها اول مالفت تبي تروح للفصل الا تشوف اماني استندت للجدار وجلست تطالع اماني وهي تعدل وتعطر نفس حركه لينا لما تعطر
لازم ترش على يدها اليسرى عيونها دمع غصب كل ماتشوفها تذكر لينــــا كانت تمتع وهي تشوفها تروي شوق قلبهاهذي حبيبتها لفت اماني عليها
اماني(بينها وبين نفسها يمه تخقق هالبنت)فيه شي
عبير(طيرت عيونها)انا
اماني(كانت خايفه من نظراتها بس تمثل القوه ):اي انتي
عبير(وتنزل راسها وتمسح شعرها بيدها)لابس انتظرك تخلصين واوصلك لفصلك
اماني(انجنت من جمال هالبنت فيها شي بعيونها جذبها عيونها فيهم لمعه غريب)طيب خلصت تفضلي
عبير(تشققت من الوناسه وبتسمت لها)وتمشي معها من دون ولا كلمه يكفي انها مع اماني
عبير(لفت على اماني):لينــا
ماكملت عبير الاجت الاداريه :مشاء الله بدري انتي وياها كان ماجيتن احسن
عبير(ياربي ماصدقت امشي معها وطلعت لي الخفاش (لقب الاداريه)ليه انا حظي كذا)ياليل ابو لمه هذي وش جابها
اماني:ضحكت من كلمه عبير وحطت يدها على فمها
الاداريه :وش عندكم توكم تجون
اماني:استاذه انــــ(قاطعتها عبير)
عبير:استاذه سيارتنا تعطلت وقلت لها تمرني عشان كذا تأخرنا
الاداريه:طيب روحي انتي وياها لفصلك ولاعاد تعيديتها ولا راح اكتبكم تعهد
عبير مشت مع اماني
الاداريه:انتي
لفت عبير واماني
الاداريه:انتي الي شعرك قصير انتي مو ادبي الادبي هذا مبناهم مو مبنى العلمي (كان بالاول مبنى الادبي وبعده مبنى العلمي وبينهم الساحه)
عبير :لااستاذه بس ابي دفتري مع بنت بالعلمي
الاداريه :روحي لفصلك واستأذني من الاستاذه الي عليك وروحي جيبيه
عبير تطالع اماني طيب اماني يالله باي
اماني :تبتسم اوك باي
عبير راحت للفصل وهي شاقه الضحكه
عبير شافت عليهم تاريخ والاستاذه مصخره دخلت من دون استئذان وراحت لاخر الفصل السطرين الاخيرين(كان مكان شلتهم بالاخير)
عبير:صبااااااااااح الخير شباب
البنات:هلاا رشود زين جيت صباح النور
عبير:وين عزوز
جراح:عند حبيبته((شجون كانت تحب استاذه الاحياء وصارلهم ثلاث سنين مع بعض ولما انقلت الاستاذه شجون نقلت للمدرسه هذي عشانها وطبعا عبير انقلت مع شجون
بعد ماحضرن حفل للبنات المدرسه وعرفت ان اماني من المدرسه نفسها الي فيها حبيبه جراح))
جت شجون الحصه الثانيه كان عليهم نحو والضحكه شاقه حلقها :السلااااااام
استاذه ممكن ادخل
الاستاذه:وين كنتي..؟؟
شجون:كنت عند استاذه لمياء
الاستاذه:ترا بسألها
شجون:طيب اسأليها والله كنت عندها
الاستاذه :ادخلي وأخر مره تأخرين
مشت شجون لأخر الفصل كان اخر سطر مكانها هي وعبير عبير على الجدار وشجون على الطرف شجون تنزل شنطه عبير من على كرسيها
عبير:ها عزوز شكلك أستانست وش صار بالتفصيل
شجون:هههههههه ولاشي
عبير(شهقت):هاااااااااااا
شجون:وش فيك؟
عبير:عزوز الله يفضحك عدوك رقبتك كلها روج
شجون:احلف توني مغسلها (وسحبت فاين ومسحت)هاكذا فيه
عبير:هههههههه ياخي ثاني مره لاسويت شي مع حبيبه قلبك لاتخلي لك اثر لاخلااص مابقى شي وانا اشوفك مستانس (وتغمزلها)اترك موهين
شجون:اقول تلايط عني وانطم خلني انتبه للاستاذه لاتقومنا اللحين
عبير:اي وش وراك مروق مو مثلي مالت علي وعلى حظي
شجون:هههههه ياخي اذكر ربك
عبير:لاالله الا الله عيني عليكم بارده اتفو اتفو
شجون:الله يقرفك يالحيوان
عبير:هههههههههههه عشان ماعطيكم عين
شجون:الاشخبار حلوتك ماطيحتهاا
وقالت عبير لها السالفه الي صارت الصبح
_______________________________
اماني كانت مبسوطه من عبير اوبالاصح بأنها الوحيده الي جذبتها مع أنها ماتبي تخاوي احد بس كذا تحس بغرورها وانها الوحيده الي ملت عين عبير الي مجننه بنات المدرسه
ريم وسحر ملاحظات سرحان أماني وجالسات يعلقن عليها وهي مو يم الدنيا وجدان كانت جالسه تكتب واجب الرياضيات لفت على سحر وريم
الي كانو جالسين بالسطر الي وراء وجدان واماني سحر تغمز لوجدان وتأشر على أماني وجدان شافت شكل أماني وفطست ضحك لفت أماني عليهم وماتدري وش السالفه
الا الكل يناظر لها ويضحك
سحر (تغمز لاأماني):الي ماخذ عقلك يتهنى فيه وقامت تضحك
اماني (تفشلت):هههههههههههههههههههه
وجدان:اماني اعترفي اعترفي
اماني:شنوو
ريم:امونه حياتي قولي لي خبرك انا خبره بهالسوالف بس قولي انتي
اماني:يووه شفيكم انتم وقامت
اماني:استاذه تسمحين اروح للحمام
وجدان:وين بتروحين منا مصيرك راجعه لنا راجعه
ريم :اماني لاطولين
اماني عطتهم نظره ومشت وطلعت براء الصف
سحر وريم ووجدان فطسو ضحك عليها
(اماني تمشي وهي سرحانه ومويم الدنيا )ياربي انا شصار فيني معقوله احبها يوه لاوش احبها وانا ماعرفها اصلا عشان احبها بس بجد حلوه وتخقق وبعدين ليه ماخاويها
كفايه ان الكل يركض وراها ومو معطيه احد وجه اممممممم اروح لفصلهاا لالازم اثقل يوه وش ثقله لابروح لفصلها ولي فيها فيها
(كل هذا كان يدور ببال اماني وطيران على مبني الادبي وتدعي بنفسها ان ماحد يمسكها من الاداريات
دخلت المبنى وعيونها تدور على فصل ثالث ادبي بس المشكله انهم 6 فصول ادبي ماتدري عبير بأي صف وقامت تميلح عند كل فصل وتدور بعيونها عليها ولا على احد من شله عبير
اوووووووف تعبت وانا ادور بقى اخر فصل ثالث 2 كان الباب مفتوح اماني واقفه بعيد عن الباب وتدور بعيونها عليها شافتها كانت جالسه تكتب ومومنتبهه لها
اماني (تطق الباب):استاذه تسمحين البنات شوي
جراح يضرب عبير عبير شف من جاء
عبير وطارت عيونها فيها وشقت الضحكه
الاستاذه:تفضلي
اماني من الارتباك نست وش تبي
طاحت عينها على كتاب وقالت:ابي كتاب فقه
عبير عطوني كتاب فقه
الاستاذه :عطوها كتاب فقه
عبير:عطوها كتاب
البنات ماعلينا اليوم فقه
اماني(ببتسامه):شكرا وطلعت
عبير:هي نفسها نفسها ياناس والله انها هي
مي(جراح)وشوو
عبير:لينـــــــا هي لينـــا والله هي مستحيل تكون ثانيه هذي لينــا
شجون(عزوز)وتحط يدها على كتف عبير:عبير اعقلي وتعوذي من الشيطان لينا الله يرحمها ادع لها ولاتعذبها بقبرها ياخوك خلها ترتاح
عبير ماقدرت تحمل واستأذت وراحت للحمام
(ليه ماحد يفهمني ولايصدقني والله هي هذي ياااااربي ياااااااربي ساعدني بس اووف بنجن من شفتها قلبت حياتي من شفتها ارجعت لي ضحكتي
ورجع لي كل شي برجوعها يارب تطلع هي بس مستحيل لينا ماتت ليناهي حياتها عاشت سنتين على الهامش سنتين معدوده من الاحساس وهي ميته
قلبها ينبض بس بدون احساس احساسها كان لينا ولينا راحت وراحت الحياه بروحه لينا
هي سبب وفاتها هي الي ذبحت لينا بيدينها.....!!!!!)
راحت للحمام وفتحت المغسله وغسلت وجها مره وثنين وعشره ناظرت بالمرايه
بداء شريط حياتها يمشي قدامها
تذكرت اول مره شافت لينا فيها تعرفت عليها قبل قبل 4 سنين شافتها بعزيمه عشاء عاديه كانت العزيمه ببيت شجون
تعرفت عليها عن طريق صديقتها شجون(عزوز)
كانت تصير من جماعتهم واعجبت عبير وانجنت عليها وعلى جمالها اول ماشافتها وطلبت من شجون تعرفها عليها وفعلا عرفتها شجون ومن يومها
ولينا هي كل حياه عبير ودنيتها معها بكل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه
كانت صحى وتنام على صوتها وارتبط أسم لينا بأسم عبير ومستحيل تشوف وحده بدون الثانيه
كانو مثل الجسد والروح نادرا مايفترقون..
لينا كانت هي الحياه بحد ذاتها لعبير هي الي غيرت حياة عبير كانت ليناعفويه وتلقأيه بكل تصرفاتها
وكأنها بيبي كان عمرها ساعتها 15 كانت بثالث متوسط بصف عبير وعبير عمرها16
هي الي حببت عبير بالحياه وعلمتها معنى الحياه
هي الي رسمت البسمه على شفاهها هي الي امسحت دموع عبير ونستها حزنها بحبها وعطفها وحنانها وكانت لينا اصغر من عبير بسنه ومعها بنفس الفصل
وجود لينا بحياتها عوضها عن كل الاساء والالم والعذاب الي شافته بحياتها تركت اشياء كثيره عشان لينا واولها الدخان عبير الي كانت تشرب نص بكيت اوبكيت باليوم
تركت الدخان عشانها ولان لينا كان الدخان يضايق عليها وماتقدر التنفس بوجوده..
اتركت ناس كثيره من اول مأشرت لينا عليهم وقالت ماحبهم
عبير كانت تبتسم وتسكت وتمثل انها موفاهمه قصد لينا ولاغيرتها عليها
على قد ماكانت غيره لينا ساجنتها وحاكرتها على قد ماكانت تنبسط بهالسجن
ام لينا ماكنت طايقه عبير ولاشكلها وكانت تكرها وتنقد عليها دائماا وتسمعها كلام بالرايحه والجايه وقبل وفاه لينا بفتره تقريبا شهرين
امها امنعتها من عبير واخذت منها جوالها ومنعتها من الطلعه بس لينا ماكنت تقدر تستغنى عن عبير حاولت تقنع امها وتفهما بس امها كانت رافضه عبير من الاول
ولاعاجبتها لاعبير ولاحركاتها واضطرت لينا انها تخبي علاقتها مع عبير بالسر بدون علم امها وساعتها كانت تلتقي مع عبير ببيت شجون ولاينزلها السايق ب
بيت وحده من صاحبتها وترد تأخذها عبير واستمر على هالحال فتر طويله عبير
آآآآآآآي جرحت يدها وهي مو منتبه وصحت من ذكراها ع الام غير الم اصبعا الي انجرح جرح اصبعها بيلتئم ومصيره يطيب بس جرح قلبها الي مستحيل يطيب
فتحت المغسله وغسلت يدها ناظرت شكلها بالمرايه بين عليها التعب حيــــــــــــــــل
عبير امسحت دمعه خانتها وفرت بعينها ....
بين التعب فيني لو اقول مابان
وانا احسب انه بس بيني وبيني
حتى المحاجرتحجبه قدر الامكان
وتنشف دموعي قبل تمسح يديني
بين علي اني من الوقت تعبان
يعلمك صوتي ونظرات عيني
************************************************** *************************
من تكون ملاك .... ومعقوله بيتزوجها جابر
غزل زوجه جابر وش تكون رده فعلها
ملاك وش قصتها..؟؟ وليه اهلها يعاملونها كذا
اماني معقوله هي لينا..؟؟
وكيف عبير بتوصل لأماني
لينا وش قصه وفاتها
وليه عبير تقول انها السبب بوفاتها وانها هي الي ذبحتها
شجون ولمياء لوين بتوصل علاقتهم
ومن لمياء اصلاا ياترى لها قصه اومجرد عابره بالروايه..؟؟
لجين وش قصتها ومن مسوي فيها كذا
مي(جراح)وش دورها بالقصه
لعل الفصـــــل الثالث يجيب على هذه التسألت
ويسلط الضوء على الاجزاء المظلمه من روايتي ليتسنى لكم رؤيتها