زورويونيو 13th 2012, 5:08 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هنا ثلاث دمعات تقطع القلب فأي دمعه ستختار ولماذا؟؟
3 دمعات .. كل واحده تقول أن الدمعه الأكثر حزناً ..
كل ماتستمع لقصة دمعه تقول أنها هي الأكثر سوءاً ..
ثم تسمع الدمعه الثانيه .. وتقول لا .. الثانيه هي الأسوء !!
ثم تنتقل للثالثه وتقول لا .. ! الثالثه الأسوء ..
وتتيه في اختيار الأكثر سوءاً ..
وبالحقيقه كلّها كـ الجمره على القلب ..!
..
الدمعه الأولى :
قصّة معاق يعيش مع أهله ..
ولكن يعيش كـ الغريب بين أهله وأقرب الناس إليه ..
فـ هي أصعب اللحضات بأن تعيش مع أهلك وكـأنّك غريب ..!
كيف ستتحمل هذا الشعور بينهم !!
ومايزيد الطين بلّه .. !
أنهم يتجاهاي يا حلويننك ولا يعطونك أهميّه مثل أهميّة السليم .. !
ويرونك بنضرة الـمسكين الذي لا يقدر صنع أي شيء .. !
ولكن المعاق يضحك أمامهم ..
وبالحقيقه أنها ليست ضحكه وسعاده من قلبه ..
بل هي مجرد إبتسامات يصطنعها المعاق لكي يتجنّب إستعطافهم له ..
فـ هو لا يريد أن يحس بأن من حوله يرحمونه ويعطفون عليه لأنه مسكين .. !
يريد أن يعيش مثله مثل غيره .. ولكن القدر جعله كذا ..
فـ لسان حاله يقول :
اضحك مع الناس اجاملهم ...قصدي انسى انا احزاني
عجزت ياخوك بان الهم... بانت دموعي وانا مليت
بدموع عيني كتبت الهم...في وحدتي اكتم احزاني
..
الدمعه الثانيه :
في وقت الكـل جـف وقسى على امّه ..
وهي التي لم تجف عليه أبداً ..
وليست كـ أي أم .. !
هي الأم الأرمله التي ربّت أبنائها من الصغر ..
وفقدت نظرها .. ومازالت تربّي أبنائها وتصرف عليهم ..
وبعد أن يكبروا هؤلاء الأبناء !!
كلٌُّ يذهب إلى سبيل مصلحته .. !
ويتناسون أن لهم أم صبرت عليهم وربّتهم إلى أن كبروا !!
وكانت بإستطاعتها أن تتزوج رجل آخر .. !
وتعيش حياتها مثل أي بنت سعيده ..
ولكن ضحّة بنفسها .. لأجل من ؟ !!
لأجل هؤلاء الأبناء الذين تركوها في وقت حاجتها إليهم !!
واستمرينا على هذا الجفآف العاطفي
وهن مازالن يتحمّلن هذا الجفاف ويواجهونه بحب وحنيّه ..
هذا هو قلب الأم ..
مستحيل في يوم يقسى على أبنائها ..
ولكن أين نحن من العبره من هذه الأشياء ؟
ومتى نعتبر ونتّعظ ؟
بعد أن تأتي منيّتها ..
نبدأ بإطلاق العبارات التي لاتؤدي ولا تجيب :
يآليتني فعلت .. وياليتني لم أفعل ..
بعد ماذا ؟ !!
بعد مافات الأوان وذهب القطار ؟ !
بعد ماطاح الفأس على الرأس ؟
[ يآليت ماتبني بيت ]
فعلاً نحنُ قسونا كثيراً على أمهاتنا ولم نتّعظ من غيرنا !!
ولن نتعظ إلا بعد مايفوت القطار ..!
إلا العقلاء مِنّا .. !
يتّعظ من غيره ويعدّل حاله قبل أن يفوت الأوان .. !
[ السعيد من اتعظ بغيره .. والتعيس من اتعظ بنفسه ]
الدمعه الثالثه :
آآه ما أصعبها
صديق وفي مع صديقه عاشا سنوات طفولتهما مع بعضهما ...ومرت مراهقتهما ..تقاسما حياتهما بكل حلاوتها ومرارتها ..!!
وفجأة أخذ الموت هذا الصديق بدون سابق انذار!!
الحبر يجف عن هذه المسأله !!
فـ لا يعرفها إلا من ذاق طعمها !!
أسئل الله أن لا نذوق طعمها........
تقبلو تحيتي
هنا ثلاث دمعات تقطع القلب فأي دمعه ستختار ولماذا؟؟
3 دمعات .. كل واحده تقول أن الدمعه الأكثر حزناً ..
كل ماتستمع لقصة دمعه تقول أنها هي الأكثر سوءاً ..
ثم تسمع الدمعه الثانيه .. وتقول لا .. الثانيه هي الأسوء !!
ثم تنتقل للثالثه وتقول لا .. ! الثالثه الأسوء ..
وتتيه في اختيار الأكثر سوءاً ..
وبالحقيقه كلّها كـ الجمره على القلب ..!
..
الدمعه الأولى :
قصّة معاق يعيش مع أهله ..
ولكن يعيش كـ الغريب بين أهله وأقرب الناس إليه ..
فـ هي أصعب اللحضات بأن تعيش مع أهلك وكـأنّك غريب ..!
كيف ستتحمل هذا الشعور بينهم !!
ومايزيد الطين بلّه .. !
أنهم يتجاهاي يا حلويننك ولا يعطونك أهميّه مثل أهميّة السليم .. !
ويرونك بنضرة الـمسكين الذي لا يقدر صنع أي شيء .. !
ولكن المعاق يضحك أمامهم ..
وبالحقيقه أنها ليست ضحكه وسعاده من قلبه ..
بل هي مجرد إبتسامات يصطنعها المعاق لكي يتجنّب إستعطافهم له ..
فـ هو لا يريد أن يحس بأن من حوله يرحمونه ويعطفون عليه لأنه مسكين .. !
يريد أن يعيش مثله مثل غيره .. ولكن القدر جعله كذا ..
فـ لسان حاله يقول :
اضحك مع الناس اجاملهم ...قصدي انسى انا احزاني
عجزت ياخوك بان الهم... بانت دموعي وانا مليت
بدموع عيني كتبت الهم...في وحدتي اكتم احزاني
..
الدمعه الثانيه :
في وقت الكـل جـف وقسى على امّه ..
وهي التي لم تجف عليه أبداً ..
وليست كـ أي أم .. !
هي الأم الأرمله التي ربّت أبنائها من الصغر ..
وفقدت نظرها .. ومازالت تربّي أبنائها وتصرف عليهم ..
وبعد أن يكبروا هؤلاء الأبناء !!
كلٌُّ يذهب إلى سبيل مصلحته .. !
ويتناسون أن لهم أم صبرت عليهم وربّتهم إلى أن كبروا !!
وكانت بإستطاعتها أن تتزوج رجل آخر .. !
وتعيش حياتها مثل أي بنت سعيده ..
ولكن ضحّة بنفسها .. لأجل من ؟ !!
لأجل هؤلاء الأبناء الذين تركوها في وقت حاجتها إليهم !!
واستمرينا على هذا الجفآف العاطفي
وهن مازالن يتحمّلن هذا الجفاف ويواجهونه بحب وحنيّه ..
هذا هو قلب الأم ..
مستحيل في يوم يقسى على أبنائها ..
ولكن أين نحن من العبره من هذه الأشياء ؟
ومتى نعتبر ونتّعظ ؟
بعد أن تأتي منيّتها ..
نبدأ بإطلاق العبارات التي لاتؤدي ولا تجيب :
يآليتني فعلت .. وياليتني لم أفعل ..
بعد ماذا ؟ !!
بعد مافات الأوان وذهب القطار ؟ !
بعد ماطاح الفأس على الرأس ؟
[ يآليت ماتبني بيت ]
فعلاً نحنُ قسونا كثيراً على أمهاتنا ولم نتّعظ من غيرنا !!
ولن نتعظ إلا بعد مايفوت القطار ..!
إلا العقلاء مِنّا .. !
يتّعظ من غيره ويعدّل حاله قبل أن يفوت الأوان .. !
[ السعيد من اتعظ بغيره .. والتعيس من اتعظ بنفسه ]
الدمعه الثالثه :
آآه ما أصعبها
صديق وفي مع صديقه عاشا سنوات طفولتهما مع بعضهما ...ومرت مراهقتهما ..تقاسما حياتهما بكل حلاوتها ومرارتها ..!!
وفجأة أخذ الموت هذا الصديق بدون سابق انذار!!
الحبر يجف عن هذه المسأله !!
فـ لا يعرفها إلا من ذاق طعمها !!
أسئل الله أن لا نذوق طعمها........
تقبلو تحيتي