احمد الياسرجييوليو 1st 2011, 1:53 pm
كيف تستطيع أن تعيش 60 سنة زواج
أرسلت صحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثاليين ، و ينشره ليعرف الناس كيف يصنعون
حياة زوجية سعيدة
المهم ، المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد
ليتسم الحديث بالموضوعية وعدم تأثير الطرف الآخر عليه .
و بدأ بالزوج
- سيدي ، هل صحيح أنك أنت و زوجتك عشتما ستين عاماً
في حياة زوجية سعيدة بدون أي منغصات ؟
- نعم يا بني
- والام يعود الفضل في ذلك ؟
- يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل ، فقد كانت الرحلة إلى أحدى البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعة
وفي أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك المناطق .
و بعد أن قطعنا شوطاً طويلاً ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي
ورفض أن يتحرك .. غضبت زوجتي و قالت : هذه الأولى !!!
ثم استطاعت أن تقنع البغل بمواصلة الرحلة .
بعد مسافة ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي مرة أخرى ورفض أن يتحرك .. غضبت زوجتي و صاحت قائلةً : هذه الثانية !!!
ثم استطاعت أن تقنع البغل بمواصلة الرحلة
بعد مسافة أخرى ، وقف البغل الذي تركبه زوجتي و أعلن العصيان كما في المرتين السابقتين
فنزلت زوجتي من على ظهره
وقالت بكل هدوء : وهذه الثالثة !!!
ثم سحبت مسدساً من حقيبتها ، وأطلقت النار على رأس البغل فقتلته في الحال .
ثارت ثائرتي ، و انطلقت أوبخها :
لماذا فعلت ذلك ؟
كيف سنعود أدراجنا الآن ؟
كيف سندفع ثمن البغل ؟
انتظرت زوجتي حتى توقفت عن الكلام
ونظرت إليّ بهدوء و قالت :
هذه الأولى..!!!!!!
أرسلت صحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثاليين ، و ينشره ليعرف الناس كيف يصنعون
حياة زوجية سعيدة
المهم ، المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد
ليتسم الحديث بالموضوعية وعدم تأثير الطرف الآخر عليه .
و بدأ بالزوج
- سيدي ، هل صحيح أنك أنت و زوجتك عشتما ستين عاماً
في حياة زوجية سعيدة بدون أي منغصات ؟
- نعم يا بني
- والام يعود الفضل في ذلك ؟
- يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل ، فقد كانت الرحلة إلى أحدى البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعة
وفي أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك المناطق .
و بعد أن قطعنا شوطاً طويلاً ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي
ورفض أن يتحرك .. غضبت زوجتي و قالت : هذه الأولى !!!
ثم استطاعت أن تقنع البغل بمواصلة الرحلة .
بعد مسافة ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي مرة أخرى ورفض أن يتحرك .. غضبت زوجتي و صاحت قائلةً : هذه الثانية !!!
ثم استطاعت أن تقنع البغل بمواصلة الرحلة
بعد مسافة أخرى ، وقف البغل الذي تركبه زوجتي و أعلن العصيان كما في المرتين السابقتين
فنزلت زوجتي من على ظهره
وقالت بكل هدوء : وهذه الثالثة !!!
ثم سحبت مسدساً من حقيبتها ، وأطلقت النار على رأس البغل فقتلته في الحال .
ثارت ثائرتي ، و انطلقت أوبخها :
لماذا فعلت ذلك ؟
كيف سنعود أدراجنا الآن ؟
كيف سندفع ثمن البغل ؟
انتظرت زوجتي حتى توقفت عن الكلام
ونظرت إليّ بهدوء و قالت :
هذه الأولى..!!!!!!