احمد الياسرجييوليو 1st 2011, 3:09 pm
يُقال ..
أنّ حُب القهوَة يُمثل
الرومَانسِيَة و المزاجيَة لدَى عُشاقِهَا
كنتُ مقتنعاً تماماً بذلك
إلَى أن سَمِعت مَعلومَة
مِن أحَد أحفاد أفلاطون المعاصرين يقول :
بل إنها تمثل التشاؤم و السلبية و الميل للنقد
طبعاً حفيد أفلاطون
ليس أحد علماء النفس
و لا أحد فلاسفة الإغريق
هو مجرد
[ ذرة ملح على فنجان قهوة ]
كل ما خطر بذهني هذا المساء
و أنا أحرك كوب القهوة بين أناملي الباردة
هو
كيف ستكون حياتنا
لو أننا نتعامل مع مشكلاتنا الحياتية و كأنها ..
[ ذرات ملح على فنجان قهوتنا اللذيذة ] ؟
هل سندع تلك الذرات البشعة
تسرق منا لذة كوب كامل من القهوة السكرية الساخنة ؟!
نقد لاذع
:
خيبات أمل
:
خيانة
:
إحباط
:
حرمان
:
سقوط مرير
:
فشل
:
إكتئاب
:
إرهاق
:
ظلم
:
.. ثم ..
كفى
كفى
كفى
لست ممن عاشوا قروناً على هذه الأرض
لكن
سنيني القليلة المضطرمة
في
[ قاع كوب من القهوة الساخنة ]
علمتني
أنني حين أنصهر في دوامة الحزن
فإني لا أحرق إلا نفسي
و كل ما يحرقني
يظل عابثاً
بكياني .. بوجودي
ينهشني كما تنهش النار الهشيم
بلا أي رادع يوقف هذا الجنون
!
علمتني
أن أستلذ حتى
[ بذرات الملح على أطراف كوبي ]
لأنها تمنح القهوة .. لذة أخرى .. مختلفة !
لذة التحدي
و الإنتصار على الذات
= قبل و بعد كل شيء =
!
علمتني
أن أدير أذناً صمّاء لألسنة تسعى لابتلاعي
عن طريق
النقد الغير مبرر لـ أفكار و مشاعر تختصني لوحدي
لا تفيد و لا تضر شخصاً غيري
!
علمتني
أن أفتح أعيناً عمياء على وجوه لا تعرفني
إلا كـ هوية منسوخة عن إنتماء لـ ...
جنسية .. أو دين .. أو مذهب .. أو عِرق
!
/
علمتني
أن أضحك إلى الحد الذي يتهمونني فيه بالجنوٍـوٍـوٍن
في الوقت الذي ينتظرون فيه
تهاطل دموعي على مناديلهم القذرة
!
و كل ما علمتني إيـــاه
تلك الحبات المتناثرة على طرف كوب القهوة
يتلخص في اللا - مبالاة -
بما كان أو سيكون
و - المبالاة -
بما هو [ كائن ] و [ حاضر ]
في هذه اللحظة بالتحديد دون غيرها
التركيز على ملاعق السكّر الذائبة في القهوة الشهية
و ليس على بضع حبيبات من الملح على طرف الكوب
!
أخذ الأمور على أنها في منتهى السخف و البساطة
يحل أكثر المشكلات تعقيداً
دون أن يكلفنا ذلك أدنى جهد
لا يوجد شيء في الوجود
يضاهي الشعور بلذة السعآآآدهـ
أما باقي الأشياء
فـ كلها مجرد [ وسائل ]
خلقت على الأرض لـ أجل سعادتنا
!
التعامل مع الأشخاص
على أنهم مجرد وريقات متطايرة في طريق العمر
[ مهما كانوا بالنسبة لنا ]
هذه النظرة تجعل منهم و من مشكلاتهم
ذرات ملح مضحكة
لا تغيرّ من عذوبة طعم الحياة
!
/
لم يولد شخص في الوجود ليكون جزءاً من شخصٍ آخر
فكلنا ولدنا منفردين
و سنموت منفردين
و البشر كلهم من حولنا
[ رفقة غربة ]
لا أكثر
!
م ـــخرج ..~
بدلأً من التذمر من خشونة ذرة ملح
لنستطعم عذوبة ملعقة من السكر!
مما راق لي
أنّ حُب القهوَة يُمثل
الرومَانسِيَة و المزاجيَة لدَى عُشاقِهَا
كنتُ مقتنعاً تماماً بذلك
إلَى أن سَمِعت مَعلومَة
مِن أحَد أحفاد أفلاطون المعاصرين يقول :
بل إنها تمثل التشاؤم و السلبية و الميل للنقد
طبعاً حفيد أفلاطون
ليس أحد علماء النفس
و لا أحد فلاسفة الإغريق
هو مجرد
[ ذرة ملح على فنجان قهوة ]
كل ما خطر بذهني هذا المساء
و أنا أحرك كوب القهوة بين أناملي الباردة
هو
كيف ستكون حياتنا
لو أننا نتعامل مع مشكلاتنا الحياتية و كأنها ..
[ ذرات ملح على فنجان قهوتنا اللذيذة ] ؟
هل سندع تلك الذرات البشعة
تسرق منا لذة كوب كامل من القهوة السكرية الساخنة ؟!
نقد لاذع
:
خيبات أمل
:
خيانة
:
إحباط
:
حرمان
:
سقوط مرير
:
فشل
:
إكتئاب
:
إرهاق
:
ظلم
:
.. ثم ..
كفى
كفى
كفى
لست ممن عاشوا قروناً على هذه الأرض
لكن
سنيني القليلة المضطرمة
في
[ قاع كوب من القهوة الساخنة ]
علمتني
أنني حين أنصهر في دوامة الحزن
فإني لا أحرق إلا نفسي
و كل ما يحرقني
يظل عابثاً
بكياني .. بوجودي
ينهشني كما تنهش النار الهشيم
بلا أي رادع يوقف هذا الجنون
!
علمتني
أن أستلذ حتى
[ بذرات الملح على أطراف كوبي ]
لأنها تمنح القهوة .. لذة أخرى .. مختلفة !
لذة التحدي
و الإنتصار على الذات
= قبل و بعد كل شيء =
!
علمتني
أن أدير أذناً صمّاء لألسنة تسعى لابتلاعي
عن طريق
النقد الغير مبرر لـ أفكار و مشاعر تختصني لوحدي
لا تفيد و لا تضر شخصاً غيري
!
علمتني
أن أفتح أعيناً عمياء على وجوه لا تعرفني
إلا كـ هوية منسوخة عن إنتماء لـ ...
جنسية .. أو دين .. أو مذهب .. أو عِرق
!
/
علمتني
أن أضحك إلى الحد الذي يتهمونني فيه بالجنوٍـوٍـوٍن
في الوقت الذي ينتظرون فيه
تهاطل دموعي على مناديلهم القذرة
!
و كل ما علمتني إيـــاه
تلك الحبات المتناثرة على طرف كوب القهوة
يتلخص في اللا - مبالاة -
بما كان أو سيكون
و - المبالاة -
بما هو [ كائن ] و [ حاضر ]
في هذه اللحظة بالتحديد دون غيرها
التركيز على ملاعق السكّر الذائبة في القهوة الشهية
و ليس على بضع حبيبات من الملح على طرف الكوب
!
أخذ الأمور على أنها في منتهى السخف و البساطة
يحل أكثر المشكلات تعقيداً
دون أن يكلفنا ذلك أدنى جهد
لا يوجد شيء في الوجود
يضاهي الشعور بلذة السعآآآدهـ
أما باقي الأشياء
فـ كلها مجرد [ وسائل ]
خلقت على الأرض لـ أجل سعادتنا
!
التعامل مع الأشخاص
على أنهم مجرد وريقات متطايرة في طريق العمر
[ مهما كانوا بالنسبة لنا ]
هذه النظرة تجعل منهم و من مشكلاتهم
ذرات ملح مضحكة
لا تغيرّ من عذوبة طعم الحياة
!
/
لم يولد شخص في الوجود ليكون جزءاً من شخصٍ آخر
فكلنا ولدنا منفردين
و سنموت منفردين
و البشر كلهم من حولنا
[ رفقة غربة ]
لا أكثر
!
م ـــخرج ..~
بدلأً من التذمر من خشونة ذرة ملح
لنستطعم عذوبة ملعقة من السكر!
مما راق لي