احمد الياسرجييوليو 1st 2011, 3:16 pm
كيف تتفادى الجدال؟
أن أحد أكثر التحديات صعوبة في علاقات الحب لدينا هو التعامل مع الخلافات. في الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أن تتحول مناقشاتهم إلى مجادلات ثم من دون إنذار إلى معارك وفجأة يتوقفون عن الحديث بشكل ودي ويبدأ بعضهم يجرح بعضا بشكل آلي، حينها لا يجرحون مشاعرهم فقط ولكن علاقاتهم أيضا. لأنه كلما اقتربنا من بعضنا البعض كلما كان من السهل أن نجرح بشكل عميق.
من الناحية العملية أوصي بأن لا يتجادل الزوجان، فحين يكون شخصان غير مرتبطين عاطفيا يكون من السهل جدا أن يبقيا منفصلي وموضوعيين عندما يتجادلان أو يتحاوران ولكن عندما يتجادل زوجان مرتبطان بشكل حميمي، فإنهما وبسهولة يأخذان الأمر بشكل شخصي جدا
إن ما يؤلم ليس ما نقوله ولكن كيف نقوله؟ من المعتاد جدا أن الرجل إذا شعر بالتحدي فإنه يركز انتباهه على كونه على صواب وينسى أن يكون لطيفا، وبصورة آلية تتناقص قدرته على الاتصال بطريقة تتسم باللطف والاحترام.
أن أكثر الأسباب شيوعا التي تبدأ بها النساء الجدال هو عدم تعبيرهن عن مشاعرهن بطريقة مباشرة حيث يتم ذلك عبر أسئلة خطابية توصل رسالة استهجان، فمثلا عندما يتأخر الرجل بدلا من أن تبوح مباشرة بمشاعرها تسأل أسئلة خطابية مثل" كيف يمكن لك أن تتأخر إلى هذا الوقت؟ أو "ماذا يفترض في أن أظن عندما تكون متأخرا إلى هذا الوقت؟ أو "لماذا لم تتصل؟".
عندما يسمع الرجل أسئلة مثل هذه فإنه لا يسمع مشاعرها ولكن بدلا من ذلك يسمع استهجانها ويشعر بأنه عرضة لهجوم ويصبح دفاعيا وهي ليست لديها أي فكرة عن مدى الألم الذي يسببه استهجانها له.
ولذلك ينصح بأن تأخذ بعض الوقت حينما تشعر بالضيق من شريكتك لتكتشف أي الكلمات تصلح معها، إن تبني قليل من "العبارات المعدة سابقا
والمتفق عليها" يمكن أن يكون معينا إلى درجة عظيمة في تحييد التوتر عندما تبرز الصراعات
أن أحد أكثر التحديات صعوبة في علاقات الحب لدينا هو التعامل مع الخلافات. في الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أن تتحول مناقشاتهم إلى مجادلات ثم من دون إنذار إلى معارك وفجأة يتوقفون عن الحديث بشكل ودي ويبدأ بعضهم يجرح بعضا بشكل آلي، حينها لا يجرحون مشاعرهم فقط ولكن علاقاتهم أيضا. لأنه كلما اقتربنا من بعضنا البعض كلما كان من السهل أن نجرح بشكل عميق.
من الناحية العملية أوصي بأن لا يتجادل الزوجان، فحين يكون شخصان غير مرتبطين عاطفيا يكون من السهل جدا أن يبقيا منفصلي وموضوعيين عندما يتجادلان أو يتحاوران ولكن عندما يتجادل زوجان مرتبطان بشكل حميمي، فإنهما وبسهولة يأخذان الأمر بشكل شخصي جدا
إن ما يؤلم ليس ما نقوله ولكن كيف نقوله؟ من المعتاد جدا أن الرجل إذا شعر بالتحدي فإنه يركز انتباهه على كونه على صواب وينسى أن يكون لطيفا، وبصورة آلية تتناقص قدرته على الاتصال بطريقة تتسم باللطف والاحترام.
أن أكثر الأسباب شيوعا التي تبدأ بها النساء الجدال هو عدم تعبيرهن عن مشاعرهن بطريقة مباشرة حيث يتم ذلك عبر أسئلة خطابية توصل رسالة استهجان، فمثلا عندما يتأخر الرجل بدلا من أن تبوح مباشرة بمشاعرها تسأل أسئلة خطابية مثل" كيف يمكن لك أن تتأخر إلى هذا الوقت؟ أو "ماذا يفترض في أن أظن عندما تكون متأخرا إلى هذا الوقت؟ أو "لماذا لم تتصل؟".
عندما يسمع الرجل أسئلة مثل هذه فإنه لا يسمع مشاعرها ولكن بدلا من ذلك يسمع استهجانها ويشعر بأنه عرضة لهجوم ويصبح دفاعيا وهي ليست لديها أي فكرة عن مدى الألم الذي يسببه استهجانها له.
ولذلك ينصح بأن تأخذ بعض الوقت حينما تشعر بالضيق من شريكتك لتكتشف أي الكلمات تصلح معها، إن تبني قليل من "العبارات المعدة سابقا
والمتفق عليها" يمكن أن يكون معينا إلى درجة عظيمة في تحييد التوتر عندما تبرز الصراعات