????يوليو 29th 2011, 6:25 pm
زائر
الحث على الصدق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد : فإن الصدق من أبرز مكارم الأخلاق , والكذب من أبرز مساوئها, وقد
كان هناك اهتمام كبير من رسول الله صلى الله عليه وسلمفي الترغيب في الصدق
والتحذير من الكذب .
فمن ذلك ما أخرجه الشيخان من حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر , وإن البر يهدي
إلى الجنة , ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ,
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار ,
ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"([1]).
فالصدق من أبرز صفات المؤمنين , لأنه انسجام بين الظاهر والباطن , فلا
ينطق اللسان إلا بما يعتقده القلب , وحياة المؤمن تقوم على الوضوح
والانسجام والتكامل .
ولذلك كان الصدق مؤشرا من مؤشرات الإيمان , فكلما كان الإنسان يتحرى الصدق
ويتورع عن الكذب كان أقرب إلى حياة كاملي الإيمان من الصديقين .
والصدق يهدي إلى البر , لأن الصدق صفاء في النفس ونور في القلب , والإنسان
ينقاد إلى فعل الخيرات إذا صفت نفسه وتخلص تفكيره من شوائب التبعات التي
يخلفها التناقض بين ظاهره وباطنه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد : فإن الصدق من أبرز مكارم الأخلاق , والكذب من أبرز مساوئها, وقد
كان هناك اهتمام كبير من رسول الله صلى الله عليه وسلمفي الترغيب في الصدق
والتحذير من الكذب .
فمن ذلك ما أخرجه الشيخان من حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر , وإن البر يهدي
إلى الجنة , ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ,
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار ,
ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"([1]).
فالصدق من أبرز صفات المؤمنين , لأنه انسجام بين الظاهر والباطن , فلا
ينطق اللسان إلا بما يعتقده القلب , وحياة المؤمن تقوم على الوضوح
والانسجام والتكامل .
ولذلك كان الصدق مؤشرا من مؤشرات الإيمان , فكلما كان الإنسان يتحرى الصدق
ويتورع عن الكذب كان أقرب إلى حياة كاملي الإيمان من الصديقين .
والصدق يهدي إلى البر , لأن الصدق صفاء في النفس ونور في القلب , والإنسان
ينقاد إلى فعل الخيرات إذا صفت نفسه وتخلص تفكيره من شوائب التبعات التي
يخلفها التناقض بين ظاهره وباطنه