????يوليو 29th 2011, 6:55 pm
زائر
الهمـــسة الأولى
بين الإخلاص والرياء
كم هو صعب أن نكون بين هذين الأمرين !
بين الإخلاص لله والرياء والعياذ بالله
ولعل أفضل ماأبدأ به همساتي هو قوله تعالى : " يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاْ تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأنتُمْ مُسلِمُونَ "
فلا تنسوا اخوتي كون الإخلاص أساس الدين بل هو حقيقة الدين وأذكركم بحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " قال تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معيَ فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم .
وقد تسألون اخوتي وهو من حقكم .. ماهو الإخلاص الذي يتوقف عليه حقيقة الدين ؟ !
نعم .. لا بد من تعريفه لكم كي يكون معكم وقربكم وبين أعينكم ولا تغفلون عنه أبدا فهو : أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس .
نعم أخوتي وقد قال أحد العلماء : في تفسير الإخلاص فقال : أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى لا يمازجه نفسٌ ولا هوىً ولا دنيا .
إنظروا أخوتي إلى التعريف الدقيق كيف نكون مع الله في السر والعلن بل ربما نكون في السر أكثر بكاءا وإخلاصا لله من العلن وذلك لأنه سر لايعلمه إلا الله .
وهمسة رائعة أقولها عن الرياء الذي يداهمنا في كل مكان ويجعل للنفس حظ في العبادة والله المستعان ، فأقول : وبالرياء وترك الإخلاص لا يعطي الله على الكثير شيئاً ، ورُبَّ درهم سبق مئة ألف درهم ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والنوع الواحد من العمل ... قد يفعله الإنسان على وجه يكمن فيه إخلاصه وعبوديته لله فيغفر الله به كبائر الذنوب ، كما في حديث البطاقة ..
وحديث البطاقة كما أخرجه الترمذي وحسنَّه النسائي وابن حبَّان والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ( يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة .. فيُنشر له تسعة وتسعين سجلاً كل سجِّلٍ منها مدَّ البصر ، ثم يقال : أتنكر من هذا شيئاً !! أظلمك كتبتي الحافظون !! فيقول : لا يا ربي ، فيُقال : أفَلك عذر أو حسنة فيها ؟! فيقول الرجل : لا يا ربي ، فيُقال : بلى .إنَّ لك عندنا حسنة ..إنَّ لك عندنا حسنة ، وإنه لا ظلم عليك اليوم ، فيُخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، فيقول : يا ربّي ما هذه البطاقة !.. ما هذه البطاقة ، وما تصنع مع هذه السجلات من الذنوب ! ، فيُقال : إنك لا تظلم اليوم . فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة ، فتطيش السجلات وتثقل البطاقة ) صححه االذهبي رحمه الله .
تمعنوا اخوتي في حديث البطاقة ! فمن منّا لا يملك هذه البطاقة ؟!
ولكن السؤال هل وجدنا للإخلاص مكان ونحن نرددها ؟؟؟
نعم اخوتي أنَّ كل واحد منا له مثل هذه البطاقة ولكن من منا يدخل النار بذنوبه لقلة إخلاصه في توحيده لربِّه تبارك وتعالى ؟
نعوذ بالله من ذلك ، ونسأله الإخلاص في كل شيء
تعالواإذا اأخوتي لننظر نتائج عكس الإخلاص ؟
وكيف إن تتحول الطاعة إلى ذنب عظيم تدخل صاحبه النّار والعياذ بالله ؟!!
لنتأمل هذا الحديث :
كما جاء في حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلَم يقول : ( إنَّ أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ اُستشهد فأُتي به فعرَّفه نعمته فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟! قال : قاتلت فيك حتى اُستشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت ليقال جرئ و لقد قيل ، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ..
وآخر تعلَّم العلم وعلَّمه ، وقرأ القرآن . فأُتي به فعرَّفه الله بنعمته عليه فعرفها ، قال : فما عملت ؟! قال : تعلَّمت العلم وعلَّمته وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت .ولكن تعلَّمت ليقال عالم و قارئ و قد قيل ، ثم يؤمر به فيُسحب على وجهه في النار فيُلقى فيها والعياذ بالله.
وآخر وسَّع الله عليه وأعطاه من صنوف المال. فأُتي به فعرَّفه الله نعمه عليه فعرفها ، قال : فما عملت فيها ، ألا أنفقت فيها ؟!، قال : ما تركت من سبيل تحبُّ أن يُنفق فيها لك إلا أنفقت فيه ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال جواد وقد قيل ، ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار )
وآخر الهمس أقول :
إنه الإخلاص الذي يجعل للأعمال قيمة عند الله تبارك وتعالى ، فلا إنفاق، ولا استشهاد ، ولا قراءة قرآن دون إخلاص ... وكلها لا تساوي شيء عند لله ربِّ العالمين إلا بالإخلاص </B>
[size=21]همســـتي الثانية
لعلي أبدأها بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
وعظنا رسول الله -- موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع؛ فأوصنا –أو بماذا تعهد إلينا-. فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة .
"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، "
فهذه هي همستي الثانية .. كلٌ منا يحتاج بعد إخلاص العمل لله والنية الصالحة التمسك بسنته .
وإنه ليحزنني أن أرى أمة الرسول وهي تفرّط بهذا الأصل العظيم ! فنرى إختلافات وبدع لاتمت للإسلام بصلة كلها جاءت من تركنا التمسك بسنته ..
ومن وصايا الإمام مالك رحمه الله : :" الزم ما قاله رسول الله في حجة الوداع: "أمران تركتهما لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه".(اعلام الموقعين1/256)
فأين تمسكنا بهذه الوصية العظيمة ؟! .. لماذا نسمع كل شيء ونصدقه ؟ ألا يكون الأجدر بنا أن نقول لمن يخبرنا بشيء من الدين من أين لك هذا ؟
نعم اخوتي... هل قالها رسول الله ؟ أم هل هي من الكتاب الكريم ؟ وهل فعلها الخلفاء الراشدين ؟؟
كل هذه الأسئلة ضعها نصب عينيك وأنت تستمع لمن يخبرك بأن هذا حلال .. وهذا حرام
من أجل ذلك يقول ابن قيم الجوزية - رحمه الله - : ( العلم : قال الله ، قال رسوله ، قال الصحابة ليس بالتمويه .
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة
بين الرسول وبين رأي فقيهِ
. كلا ولا جحد الصفات ونفيها
حذرًا من التعطيل والتشبيه ) .
فمتى يرقى بنا الحال كما كان الصحابة رضوان الله عليهم عندما يسمعون آية فيها ياآيها الذين آمنوا .. أنصتوا فإذا كانت آية نهي قالوا إنتهينا وإذا كانت آية حل قالوا سمعنا وأطعنا ... ألله أكبر
أين نحن من هؤلاء ..
والكثير الكثير يسمعون آيات النهي ، فيعلل ويجادل ويفتي ويفسر بما يمليه عليه الهوى !!
كيف نكون ؟!! خير أمة أخرجت للناس ؟!!
والله لن نكون هذه الأمة إلا إذا تمسكنا بالكتاب العظيم الذي بين أيدينا وبسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم .
ولعل آخر الهمس أقول : اتسموا بصفات تميزكِم بأنكِم من أمة الحبيب المصطفى بتمسككِم بالكتاب والسنة ، وكونوا خير قدوة لجيل آت </B>
بين الإخلاص والرياء
كم هو صعب أن نكون بين هذين الأمرين !
بين الإخلاص لله والرياء والعياذ بالله
ولعل أفضل ماأبدأ به همساتي هو قوله تعالى : " يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاْ تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأنتُمْ مُسلِمُونَ "
فلا تنسوا اخوتي كون الإخلاص أساس الدين بل هو حقيقة الدين وأذكركم بحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " قال تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معيَ فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم .
وقد تسألون اخوتي وهو من حقكم .. ماهو الإخلاص الذي يتوقف عليه حقيقة الدين ؟ !
نعم .. لا بد من تعريفه لكم كي يكون معكم وقربكم وبين أعينكم ولا تغفلون عنه أبدا فهو : أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس .
نعم أخوتي وقد قال أحد العلماء : في تفسير الإخلاص فقال : أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى لا يمازجه نفسٌ ولا هوىً ولا دنيا .
إنظروا أخوتي إلى التعريف الدقيق كيف نكون مع الله في السر والعلن بل ربما نكون في السر أكثر بكاءا وإخلاصا لله من العلن وذلك لأنه سر لايعلمه إلا الله .
وهمسة رائعة أقولها عن الرياء الذي يداهمنا في كل مكان ويجعل للنفس حظ في العبادة والله المستعان ، فأقول : وبالرياء وترك الإخلاص لا يعطي الله على الكثير شيئاً ، ورُبَّ درهم سبق مئة ألف درهم ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والنوع الواحد من العمل ... قد يفعله الإنسان على وجه يكمن فيه إخلاصه وعبوديته لله فيغفر الله به كبائر الذنوب ، كما في حديث البطاقة ..
وحديث البطاقة كما أخرجه الترمذي وحسنَّه النسائي وابن حبَّان والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ( يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة .. فيُنشر له تسعة وتسعين سجلاً كل سجِّلٍ منها مدَّ البصر ، ثم يقال : أتنكر من هذا شيئاً !! أظلمك كتبتي الحافظون !! فيقول : لا يا ربي ، فيُقال : أفَلك عذر أو حسنة فيها ؟! فيقول الرجل : لا يا ربي ، فيُقال : بلى .إنَّ لك عندنا حسنة ..إنَّ لك عندنا حسنة ، وإنه لا ظلم عليك اليوم ، فيُخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، فيقول : يا ربّي ما هذه البطاقة !.. ما هذه البطاقة ، وما تصنع مع هذه السجلات من الذنوب ! ، فيُقال : إنك لا تظلم اليوم . فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة ، فتطيش السجلات وتثقل البطاقة ) صححه االذهبي رحمه الله .
تمعنوا اخوتي في حديث البطاقة ! فمن منّا لا يملك هذه البطاقة ؟!
ولكن السؤال هل وجدنا للإخلاص مكان ونحن نرددها ؟؟؟
نعم اخوتي أنَّ كل واحد منا له مثل هذه البطاقة ولكن من منا يدخل النار بذنوبه لقلة إخلاصه في توحيده لربِّه تبارك وتعالى ؟
نعوذ بالله من ذلك ، ونسأله الإخلاص في كل شيء
تعالواإذا اأخوتي لننظر نتائج عكس الإخلاص ؟
وكيف إن تتحول الطاعة إلى ذنب عظيم تدخل صاحبه النّار والعياذ بالله ؟!!
لنتأمل هذا الحديث :
كما جاء في حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلَم يقول : ( إنَّ أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ اُستشهد فأُتي به فعرَّفه نعمته فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟! قال : قاتلت فيك حتى اُستشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت ليقال جرئ و لقد قيل ، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ..
وآخر تعلَّم العلم وعلَّمه ، وقرأ القرآن . فأُتي به فعرَّفه الله بنعمته عليه فعرفها ، قال : فما عملت ؟! قال : تعلَّمت العلم وعلَّمته وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت .ولكن تعلَّمت ليقال عالم و قارئ و قد قيل ، ثم يؤمر به فيُسحب على وجهه في النار فيُلقى فيها والعياذ بالله.
وآخر وسَّع الله عليه وأعطاه من صنوف المال. فأُتي به فعرَّفه الله نعمه عليه فعرفها ، قال : فما عملت فيها ، ألا أنفقت فيها ؟!، قال : ما تركت من سبيل تحبُّ أن يُنفق فيها لك إلا أنفقت فيه ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال جواد وقد قيل ، ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار )
وآخر الهمس أقول :
إنه الإخلاص الذي يجعل للأعمال قيمة عند الله تبارك وتعالى ، فلا إنفاق، ولا استشهاد ، ولا قراءة قرآن دون إخلاص ... وكلها لا تساوي شيء عند لله ربِّ العالمين إلا بالإخلاص </B>
[size=21]همســـتي الثانية
لعلي أبدأها بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
وعظنا رسول الله -- موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع؛ فأوصنا –أو بماذا تعهد إلينا-. فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة .
"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، "
فهذه هي همستي الثانية .. كلٌ منا يحتاج بعد إخلاص العمل لله والنية الصالحة التمسك بسنته .
وإنه ليحزنني أن أرى أمة الرسول وهي تفرّط بهذا الأصل العظيم ! فنرى إختلافات وبدع لاتمت للإسلام بصلة كلها جاءت من تركنا التمسك بسنته ..
ومن وصايا الإمام مالك رحمه الله : :" الزم ما قاله رسول الله في حجة الوداع: "أمران تركتهما لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه".(اعلام الموقعين1/256)
فأين تمسكنا بهذه الوصية العظيمة ؟! .. لماذا نسمع كل شيء ونصدقه ؟ ألا يكون الأجدر بنا أن نقول لمن يخبرنا بشيء من الدين من أين لك هذا ؟
نعم اخوتي... هل قالها رسول الله ؟ أم هل هي من الكتاب الكريم ؟ وهل فعلها الخلفاء الراشدين ؟؟
كل هذه الأسئلة ضعها نصب عينيك وأنت تستمع لمن يخبرك بأن هذا حلال .. وهذا حرام
من أجل ذلك يقول ابن قيم الجوزية - رحمه الله - : ( العلم : قال الله ، قال رسوله ، قال الصحابة ليس بالتمويه .
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة
بين الرسول وبين رأي فقيهِ
. كلا ولا جحد الصفات ونفيها
حذرًا من التعطيل والتشبيه ) .
فمتى يرقى بنا الحال كما كان الصحابة رضوان الله عليهم عندما يسمعون آية فيها ياآيها الذين آمنوا .. أنصتوا فإذا كانت آية نهي قالوا إنتهينا وإذا كانت آية حل قالوا سمعنا وأطعنا ... ألله أكبر
أين نحن من هؤلاء ..
والكثير الكثير يسمعون آيات النهي ، فيعلل ويجادل ويفتي ويفسر بما يمليه عليه الهوى !!
كيف نكون ؟!! خير أمة أخرجت للناس ؟!!
والله لن نكون هذه الأمة إلا إذا تمسكنا بالكتاب العظيم الذي بين أيدينا وبسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم .
ولعل آخر الهمس أقول : اتسموا بصفات تميزكِم بأنكِم من أمة الحبيب المصطفى بتمسككِم بالكتاب والسنة ، وكونوا خير قدوة لجيل آت </B>