حلآوة الكونأغسطس 26th 2011, 8:12 pm
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو ورحمة الله وبركاته ..
1_ التوبة إلى الله :
إن التوبة مطلوبه في كل وقت ولكنها قبل مواسم الخيرات تكون أشد طلبا ، وذلك لأن الذنوب
هي التي تحول بين العبد وبين اغتنام هذه المواسم ..
يقول الله تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعغو عن كثير ) .
ومن أعظم المصائب المصيبه في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم ولاتغتنمها
في طاعة الله ، إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله والله لايعاقبه وذلك لأنه يرى أن
النعم عليه مستمره ولا تنقطع ، فالمال موجود والأولاد بعافيه وكل شيء على مايرام
ولا يدري المسكين أنه يعاقب وهو لايشعر وذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم
بالطاعات ، لأن الطاعه شرف والعاصي لايستحق هذا الشرف ، كان رجل في بني
اسرائيل قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال : يارب كم أعصيك ولا تعاقبني فأوحى
الله إلى نبي ذلك الزمان أن قل له : كم أعاقبك وأنت لاتدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي
وطاعتي .
2_ الصدق مع الله :
إن الله يطلع على القلوب ويعلم مابها ووالله مامن عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد
الفوز في رمضان بصدق إلا اعطاه الله الفوز في رمضان ..
وما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الشهوات وعمل السيئات في رمضان
إلا لم يبال الله به في أي واد هلك .
فالصدق الصدق فعلى قدر صدقك يكون فوزك .
3_ العزم على اغتنام لحظات وأوقات رمضان بالطاعه :
إن من أعظم علامات الصدق أن يكون العبد عازما على اغتنام كل دقائق ولحظات رمضان
في طاعة الله وذلك بعمل برنامج يومي يملىء بالطاعات والعبادات حتى لايترك مجالا لنفسه
أن تشغله بالمعصيه ، وأن يحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات والعبادات ، بل وعليه
أن يغتنم رمضان لتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ، فلا ينتهي رمضان إلا وقد أخذ منه
وتزود بزاد من الأعمال الصالحه التي تربت النفس عليها .
أن هذا العزم وهذه النية الصالحه في عمل الخير تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع
اغتنام رمضان بالطاعه لعذر ومانع مقبول .. فإن الله لايضيع لك هذه النيه الصالحه ، بل حتى
لو قدر الله فمت قبل رمضان فإن الله يكتب لك كأنك عملت تلك الصالحات .
ألا تري معي :
لمن فتحت أبواب الجنان ، لمن غلقت أبواب النيران ، لمن صفدت الشياطين إنها ليس
من أجل الملائكه ولا من اجل خلق آخر ، بل من اجلك ياعبد الله حتى يغفر الله لك
حتى يدخلك جنته ويبعدك عن ناره ، أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور ..
إلى متى وأنت تهرب من ربك ومولاك الذي يريد أن يغفر لك ويرحمك ، إلى
متى وأنت تفر من سيدك الرحيم بك الذي يريدك أن تربح معه .
البدار البدار إلى الجنة إلى المغفره والرحمه ، فالأسباب كلها منعقده لكي يغفر لك ،
الاسباب كلها متوفره لكي يرحمك الله ، تعرض لنفحات الله وخيرات الله .
ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إذا كان اول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، وغلقت ابواب
النار فلم يفتح منها باب وصفدت الشياطين ، وناد مناد من السماء : ياباغي الخير أقبل
وياباغي الشر أقصر ..
وإن لله عتقاءه من النار وذلك كل ليله من رمضان ..
اللهم اجعلنا من عتقاء شهرك الكريم .
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو ورحمة الله وبركاته ..
1_ التوبة إلى الله :
إن التوبة مطلوبه في كل وقت ولكنها قبل مواسم الخيرات تكون أشد طلبا ، وذلك لأن الذنوب
هي التي تحول بين العبد وبين اغتنام هذه المواسم ..
يقول الله تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعغو عن كثير ) .
ومن أعظم المصائب المصيبه في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم ولاتغتنمها
في طاعة الله ، إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله والله لايعاقبه وذلك لأنه يرى أن
النعم عليه مستمره ولا تنقطع ، فالمال موجود والأولاد بعافيه وكل شيء على مايرام
ولا يدري المسكين أنه يعاقب وهو لايشعر وذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم
بالطاعات ، لأن الطاعه شرف والعاصي لايستحق هذا الشرف ، كان رجل في بني
اسرائيل قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال : يارب كم أعصيك ولا تعاقبني فأوحى
الله إلى نبي ذلك الزمان أن قل له : كم أعاقبك وأنت لاتدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي
وطاعتي .
2_ الصدق مع الله :
إن الله يطلع على القلوب ويعلم مابها ووالله مامن عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد
الفوز في رمضان بصدق إلا اعطاه الله الفوز في رمضان ..
وما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الشهوات وعمل السيئات في رمضان
إلا لم يبال الله به في أي واد هلك .
فالصدق الصدق فعلى قدر صدقك يكون فوزك .
3_ العزم على اغتنام لحظات وأوقات رمضان بالطاعه :
إن من أعظم علامات الصدق أن يكون العبد عازما على اغتنام كل دقائق ولحظات رمضان
في طاعة الله وذلك بعمل برنامج يومي يملىء بالطاعات والعبادات حتى لايترك مجالا لنفسه
أن تشغله بالمعصيه ، وأن يحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات والعبادات ، بل وعليه
أن يغتنم رمضان لتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ، فلا ينتهي رمضان إلا وقد أخذ منه
وتزود بزاد من الأعمال الصالحه التي تربت النفس عليها .
أن هذا العزم وهذه النية الصالحه في عمل الخير تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع
اغتنام رمضان بالطاعه لعذر ومانع مقبول .. فإن الله لايضيع لك هذه النيه الصالحه ، بل حتى
لو قدر الله فمت قبل رمضان فإن الله يكتب لك كأنك عملت تلك الصالحات .
ألا تري معي :
لمن فتحت أبواب الجنان ، لمن غلقت أبواب النيران ، لمن صفدت الشياطين إنها ليس
من أجل الملائكه ولا من اجل خلق آخر ، بل من اجلك ياعبد الله حتى يغفر الله لك
حتى يدخلك جنته ويبعدك عن ناره ، أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور ..
إلى متى وأنت تهرب من ربك ومولاك الذي يريد أن يغفر لك ويرحمك ، إلى
متى وأنت تفر من سيدك الرحيم بك الذي يريدك أن تربح معه .
البدار البدار إلى الجنة إلى المغفره والرحمه ، فالأسباب كلها منعقده لكي يغفر لك ،
الاسباب كلها متوفره لكي يرحمك الله ، تعرض لنفحات الله وخيرات الله .
ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إذا كان اول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، وغلقت ابواب
النار فلم يفتح منها باب وصفدت الشياطين ، وناد مناد من السماء : ياباغي الخير أقبل
وياباغي الشر أقصر ..
وإن لله عتقاءه من النار وذلك كل ليله من رمضان ..
اللهم اجعلنا من عتقاء شهرك الكريم .
منقول