كرار العبيدينوفمبر 6th 2011, 1:03 am
لآلمجير
أبان بن سعيد
إنه
أبان بن سعيد بن العاص -رضي الله عنه-، وكان إسلامه عندما سار رسول الله (
إلى الحديبية، فخرج إليه المشركون، واتفقوا على الصلح، وعاد رسول الله (
إلى المدينة، فتبعه أبان فأسلم وحسن إسلامه.
وكان أبان قد خرج يومًا إلى
الشام في تجارة له قبل إسلامه، فلقى راهبًا، وحكى له ما يفعله الرسول (
بمكة، وما يدعيه من أن أرسله الله رسولا مثلما أرسل موسى وعيسى من قبل،
فقال له الراهب: وما اسم هذا الرجل؟ فقال له أبان: محمد، فقال الراهب: إني
أصفه لك، وذكر الراهب صفة النبي (، ونسبه، وسنَّه، فقال أبان: هو كذلك،
فقال الراهب: والله ليظهرنَّ على العرب، ثم ليظهرن على الأرض، ثم قال
لأبان: أَقْرِئ الرجل الصالح السلام.
ولما عاد أبان إلى مكة جمع قومه،
وذكر لهم ما حدث بينه وبين الراهب، وكَفَّ عن إيذاء النبي ( والمسلمين،
ولكنه بقى على كفره حتى صلح الحديبية. وشهد أبان -رضي الله عنه- مع رسول
الله ( غزوة حنين في العام السابع للهجرة، وبعد أن استقرت الدولة
الإسلامية، وفتحت مكة، جعل رسول الله ( أبان بن سعيد واليًا على البحرين،
وظل بها حتى توفي رسول الله (، فتركها ورجع إلى المدينة.
وأراد أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أن يولى أبان بن سعيد مرة ثانية، فرفض ذلك وقال: لا أعمل لأحد بعد رسول الله (.
وكان
لسعيد بن العاص والد أبان ثمانية أولاد نجباء، منهم ثلاثة ماتوا على
الكفر، وخمسة أدركوا الإسلام وصحبوا النبي (، وهم: خالد، وعمرو، وأبان،
والحكم، وسعيد.
وفي يوم صلح الحديبية بعث رسول الله ( عثمان بن عفان إلى
قريش بمكة، فأجاره أبان بن سعيد، وحمله على فرسه حتى دخل مكة وقال: اسلك
في مكة حيث شئت آمنًا.
واستشهد -رضي الله عنه- في معركة اليرموك في جمادى الأولى سنة (13 هـ) في خلافة أبي بكر الصديق، وبداية خلافة
أبان بن سعيد
إنه
أبان بن سعيد بن العاص -رضي الله عنه-، وكان إسلامه عندما سار رسول الله (
إلى الحديبية، فخرج إليه المشركون، واتفقوا على الصلح، وعاد رسول الله (
إلى المدينة، فتبعه أبان فأسلم وحسن إسلامه.
وكان أبان قد خرج يومًا إلى
الشام في تجارة له قبل إسلامه، فلقى راهبًا، وحكى له ما يفعله الرسول (
بمكة، وما يدعيه من أن أرسله الله رسولا مثلما أرسل موسى وعيسى من قبل،
فقال له الراهب: وما اسم هذا الرجل؟ فقال له أبان: محمد، فقال الراهب: إني
أصفه لك، وذكر الراهب صفة النبي (، ونسبه، وسنَّه، فقال أبان: هو كذلك،
فقال الراهب: والله ليظهرنَّ على العرب، ثم ليظهرن على الأرض، ثم قال
لأبان: أَقْرِئ الرجل الصالح السلام.
ولما عاد أبان إلى مكة جمع قومه،
وذكر لهم ما حدث بينه وبين الراهب، وكَفَّ عن إيذاء النبي ( والمسلمين،
ولكنه بقى على كفره حتى صلح الحديبية. وشهد أبان -رضي الله عنه- مع رسول
الله ( غزوة حنين في العام السابع للهجرة، وبعد أن استقرت الدولة
الإسلامية، وفتحت مكة، جعل رسول الله ( أبان بن سعيد واليًا على البحرين،
وظل بها حتى توفي رسول الله (، فتركها ورجع إلى المدينة.
وأراد أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أن يولى أبان بن سعيد مرة ثانية، فرفض ذلك وقال: لا أعمل لأحد بعد رسول الله (.
وكان
لسعيد بن العاص والد أبان ثمانية أولاد نجباء، منهم ثلاثة ماتوا على
الكفر، وخمسة أدركوا الإسلام وصحبوا النبي (، وهم: خالد، وعمرو، وأبان،
والحكم، وسعيد.
وفي يوم صلح الحديبية بعث رسول الله ( عثمان بن عفان إلى
قريش بمكة، فأجاره أبان بن سعيد، وحمله على فرسه حتى دخل مكة وقال: اسلك
في مكة حيث شئت آمنًا.
واستشهد -رضي الله عنه- في معركة اليرموك في جمادى الأولى سنة (13 هـ) في خلافة أبي بكر الصديق، وبداية خلافة