الورديةمايو 23rd 2011, 3:26 am
صفات المرأة المسلمة
المرأة
المسلمة
: تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة .
المرأة
المسلمة
: حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة .
المرأة
المسلمة
: قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة .
المرأة
المسلمة
: صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة .
المرأة
المسلمة
: بيتـها ، نظيـف ، أنيـق ، مبـارك .
المرأة
المسلمة
: مطيعـة ، ودود ، ولـود .
المرأة
المسلمة
: بـارة ، رفيقـة ، معينـة .
قـال
رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ :
( الدنيـا متـاع وخيـر
متاعـها المـرأة الصالحـة ) .
أختـي
المسلمـة :
كونـي
صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ،
واعيـة
هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف
كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه :
( وماخلـقت الجـن والانـس
الاليعبـدون ) .
فالحيـاة
في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة
المألوفـة ،
والاستمتـاع
بطيبـات الحيـاة وزينتـها ،
وانـما
الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه
عبادتـه للـه .
وهـذا
الوجـه هـو أن يستحـضر النيـة في أعمالـه كلـها أنـه يبتـغي بـها وجـه اللـه ،
ويتحـرى مرضاتـه ،
ذلـك
أن الأعمـال في الاسـلام محصـورة موقوفـة عـلى النيـات ، كـما أكـد رسـول اللـه
_صلى الله عليه وسلم _ بقولـه :
( انـما الأعمـال بالنيـات ،
وانـما لـكل امـرئ مانـوى ، فمـن كانـت هجرتـه الـى اللـه ورسـوله فهجرتـه الـى
اللـه ورسـوله ، ومـن كانـت هجرتـه لدنيـا يصيبـها ، أو امـرأة ينكحـها ، فهجرتـه
الـى ماهاجـر اليـه ) .
وهكـذا
تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها
، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم
، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها
تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون .
انـها
لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا
، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ،
مادامـت
تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .
ولايفـوت
المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة
القـران ،
في
أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه
،
وتـدرك
أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه
لـه حقـه علـى المـرء .
وبراعـة
الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى
جانـب علـى جانـب ،
ففـي
احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة
الناضجـة المتفتحـة .
فتلـزم
العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ،
فتقبـل
علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في
أعماقـها ،
بعيـدا
عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .
فـاذا
صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب
نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو
الـى نفسـها قليـلا ،
فتسبـح
ربـها ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها
مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ،
ومايصـدر
عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو
بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ،
فبذلـك
تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران
المخالـفة والمعصيـة ،
وتحبـط
حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة المسلمـة
التقيـة الصادقـة ،
قـد
تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها
، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ،
وتتبـرأ
مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات :
( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم
طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .
ولـهذا
كـان الرسـول _ صلى الله عليه وسلم _ يقـول لأصحابـه :
( جـددوا ايمانـكم ) .
قيـل
: ( يارسـول اللـه ، وكيـف نجـدد ايماننـا ؟
قـال
: ( أكثـروا مـن قـول لاالـه الااللـه ) .
والمـرأة
المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام
العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ،
فـما
أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .
وبذلـك
تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ،
لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .
وإلى لقاء
آخر إن شاء الله
المرأة
المسلمة
: تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة .
المرأة
المسلمة
: حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة .
المرأة
المسلمة
: قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة .
المرأة
المسلمة
: صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة .
المرأة
المسلمة
: بيتـها ، نظيـف ، أنيـق ، مبـارك .
المرأة
المسلمة
: مطيعـة ، ودود ، ولـود .
المرأة
المسلمة
: بـارة ، رفيقـة ، معينـة .
قـال
رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ :
( الدنيـا متـاع وخيـر
متاعـها المـرأة الصالحـة ) .
أختـي
المسلمـة :
كونـي
صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ،
واعيـة
هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف
كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه :
( وماخلـقت الجـن والانـس
الاليعبـدون ) .
فالحيـاة
في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة
المألوفـة ،
والاستمتـاع
بطيبـات الحيـاة وزينتـها ،
وانـما
الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه
عبادتـه للـه .
وهـذا
الوجـه هـو أن يستحـضر النيـة في أعمالـه كلـها أنـه يبتـغي بـها وجـه اللـه ،
ويتحـرى مرضاتـه ،
ذلـك
أن الأعمـال في الاسـلام محصـورة موقوفـة عـلى النيـات ، كـما أكـد رسـول اللـه
_صلى الله عليه وسلم _ بقولـه :
( انـما الأعمـال بالنيـات ،
وانـما لـكل امـرئ مانـوى ، فمـن كانـت هجرتـه الـى اللـه ورسـوله فهجرتـه الـى
اللـه ورسـوله ، ومـن كانـت هجرتـه لدنيـا يصيبـها ، أو امـرأة ينكحـها ، فهجرتـه
الـى ماهاجـر اليـه ) .
وهكـذا
تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها
، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم
، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها
تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون .
انـها
لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا
، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ،
مادامـت
تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .
ولايفـوت
المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة
القـران ،
في
أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه
،
وتـدرك
أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه
لـه حقـه علـى المـرء .
وبراعـة
الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى
جانـب علـى جانـب ،
ففـي
احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة
الناضجـة المتفتحـة .
فتلـزم
العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ،
فتقبـل
علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في
أعماقـها ،
بعيـدا
عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .
فـاذا
صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب
نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو
الـى نفسـها قليـلا ،
فتسبـح
ربـها ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها
مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ،
ومايصـدر
عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو
بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ،
فبذلـك
تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران
المخالـفة والمعصيـة ،
وتحبـط
حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة المسلمـة
التقيـة الصادقـة ،
قـد
تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها
، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ،
وتتبـرأ
مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات :
( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم
طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .
ولـهذا
كـان الرسـول _ صلى الله عليه وسلم _ يقـول لأصحابـه :
( جـددوا ايمانـكم ) .
قيـل
: ( يارسـول اللـه ، وكيـف نجـدد ايماننـا ؟
قـال
: ( أكثـروا مـن قـول لاالـه الااللـه ) .
والمـرأة
المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام
العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ،
فـما
أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .
وبذلـك
تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ،
لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .
وإلى لقاء
آخر إن شاء الله