بطوطه صغيرهأغسطس 27th 2011, 2:44 am
ليله
يشكو الظلم حين ابتعادي
فأنتظار الفجر على مائدة الحزن
بات قدر كلينا ..!
:
ياحلماً يغمض على تراتيلهِ
جفن الوسن ..
يسورياً تأبى جراحي بوحه
فلا يرى النطق نوراً
مساحة حلمي ملئى بك
فلا حدود للوجع على ارتجافات الذكرى
حتى نافذة الامل تهاوت من على مأساة الانتظار
فزجاجها كجسدي..
لم يعد يرويهِ عطايا المطر ..!
وغيابك .. بين مقلي يرتحل
فأمسى النوم يترنح على مشانق السهر
صدر الوجع بات يتقن تنهيدة الاعياء
فأنتشلك من بين اناملي ألماً
اضرب بهِ سراب يقظتي ..!
التي نهشت فقدي بك
حتى تلك القشعريره التي تهلك انامل الذاكره
هيامها طيفك الصامت
وقلبي الجائع لنبرة جراحك :!
سبيل الوصال سيبعثرني في منتصف الخريف
وأصفرار ساعاتي انفاسهُ طويله ..!
مرآياك وبعض رذاذ عطرك
هو جُل ما املك من خطى تلك المسافات
ووسادتك تنعى انفاس الحلم
فيبقى اشتياقي لرؤياك
يصارع حزمة ظلام بعودِ كبريت محترق
يا سربال حكاياي >> انت
ودعوات صمتي الرثه ..!
فنجان مسائي الاسود
مزاجهُ شوق معتق بضمكَ اللحظه ..!
وأنا لن أواري أفكاري الخجله
فصمتي لن يتسع المزيد
وأرداتي مثلك مكسورة الجناح حين الشوق
ولكن ..!
مازالت تغرد من بين شفاه الضوء
رغم قهقهات الحرمان على فراغ متكئك
وقلبك لم يدرك للحظه ,
انهُ اجتاح عاصمة انفاسي من اول وهله ..!
فكان مطراً وعطراً ,
وبذره غرزت في تراب عمري
أمطرتها دمعاً ..
وهلعي عليها حتى من نثيث نيسان غزلاً ..!
كنتُ وما زلت انتظاراً يحيا خلف ابوابك المغلقه
رجاءآتي التي خطها الشيب على كفوف اليتم
اعياها رحيلك في مواسم الربيع ..
نرجس اللقاء زرعتهُ على هتون جرحي الاخضر
وقدري لم يزل يشتهي احتضان امانيك
فجنوني انت عقله ُ
وحكايا طفولتي نضجت حينما تلاني ليلك
وظفائري حللتها على ضفتي قلبك ..!
فكنت غالبي في الهوى ,,
بملئ أرادتي ..!
:
انسكابات على مرافئ الشوق
يشكو الظلم حين ابتعادي
فأنتظار الفجر على مائدة الحزن
بات قدر كلينا ..!
:
ياحلماً يغمض على تراتيلهِ
جفن الوسن ..
يسورياً تأبى جراحي بوحه
فلا يرى النطق نوراً
مساحة حلمي ملئى بك
فلا حدود للوجع على ارتجافات الذكرى
حتى نافذة الامل تهاوت من على مأساة الانتظار
فزجاجها كجسدي..
لم يعد يرويهِ عطايا المطر ..!
وغيابك .. بين مقلي يرتحل
فأمسى النوم يترنح على مشانق السهر
صدر الوجع بات يتقن تنهيدة الاعياء
فأنتشلك من بين اناملي ألماً
اضرب بهِ سراب يقظتي ..!
التي نهشت فقدي بك
حتى تلك القشعريره التي تهلك انامل الذاكره
هيامها طيفك الصامت
وقلبي الجائع لنبرة جراحك :!
سبيل الوصال سيبعثرني في منتصف الخريف
وأصفرار ساعاتي انفاسهُ طويله ..!
مرآياك وبعض رذاذ عطرك
هو جُل ما املك من خطى تلك المسافات
ووسادتك تنعى انفاس الحلم
فيبقى اشتياقي لرؤياك
يصارع حزمة ظلام بعودِ كبريت محترق
يا سربال حكاياي >> انت
ودعوات صمتي الرثه ..!
فنجان مسائي الاسود
مزاجهُ شوق معتق بضمكَ اللحظه ..!
وأنا لن أواري أفكاري الخجله
فصمتي لن يتسع المزيد
وأرداتي مثلك مكسورة الجناح حين الشوق
ولكن ..!
مازالت تغرد من بين شفاه الضوء
رغم قهقهات الحرمان على فراغ متكئك
وقلبك لم يدرك للحظه ,
انهُ اجتاح عاصمة انفاسي من اول وهله ..!
فكان مطراً وعطراً ,
وبذره غرزت في تراب عمري
أمطرتها دمعاً ..
وهلعي عليها حتى من نثيث نيسان غزلاً ..!
كنتُ وما زلت انتظاراً يحيا خلف ابوابك المغلقه
رجاءآتي التي خطها الشيب على كفوف اليتم
اعياها رحيلك في مواسم الربيع ..
نرجس اللقاء زرعتهُ على هتون جرحي الاخضر
وقدري لم يزل يشتهي احتضان امانيك
فجنوني انت عقله ُ
وحكايا طفولتي نضجت حينما تلاني ليلك
وظفائري حللتها على ضفتي قلبك ..!
فكنت غالبي في الهوى ,,
بملئ أرادتي ..!
:
انسكابات على مرافئ الشوق