new.moonمارس 30th 2013, 11:49 pm
Administrateur
قام باحثون في مركز "كارول" للمكفوفين بتطوير إحدى ألعاب الفيديو الافتراضية، والتي تستخدم الإشارات الحسية لمساعدة المكفوفين في تنمية مداركهم عند انتقالهم بين بيئات العالم الحقيقي.
وتم بناء اللعبة وفق تصميمات حقيقية لبعض البنايات العامة والمعروفة، واستخدمت إشارات صوتية لمساعدة اللاعبين المكفوفين على إيجاد مجموعة من المجوهرات وإخراجها من داخل المبنى، مع تجنبهم لوحوش تسرق المجوهرات ثم تخفيها في موقع مختلف.
ويأمل الباحثون أن يقوم التفاعل في تلك اللعبة، مع مرور الوقت، على مساعدة اللاعبين لإنشاء مخططات عقلية ليست فقط لمحاكاة البنايات فقط، وإنما العالم الحقيقي بوجهٍ عام.
وأوضح د. لطفي مرابط، عالم الأعصاب بجامعة هارفارد، في تعليقه على اللعبة، أن ألعاب الفيديو بالنسبة للمكفوفين ليست للعب فقط، وإنما للتفاعل معها والتمتع بها، وأيضاً استخدامها للقيام بأمورٍ بنَّاءه.
ونشر مرابط مقطع فيديو يشرح فيه التجربة، وقال فيه إنه يمكننا استخدام الإشارات السمعية وقياس أداء الانتقال من لعبة افتراضية إلى العالم المادي.
وستفيد هذه التقنية ما يقارب من 285 مليون كفيف في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن ذوي الإعاقات البصرية الأخرى، أو أمراض العجز الإدراكي.
وتم بناء اللعبة وفق تصميمات حقيقية لبعض البنايات العامة والمعروفة، واستخدمت إشارات صوتية لمساعدة اللاعبين المكفوفين على إيجاد مجموعة من المجوهرات وإخراجها من داخل المبنى، مع تجنبهم لوحوش تسرق المجوهرات ثم تخفيها في موقع مختلف.
ويأمل الباحثون أن يقوم التفاعل في تلك اللعبة، مع مرور الوقت، على مساعدة اللاعبين لإنشاء مخططات عقلية ليست فقط لمحاكاة البنايات فقط، وإنما العالم الحقيقي بوجهٍ عام.
وأوضح د. لطفي مرابط، عالم الأعصاب بجامعة هارفارد، في تعليقه على اللعبة، أن ألعاب الفيديو بالنسبة للمكفوفين ليست للعب فقط، وإنما للتفاعل معها والتمتع بها، وأيضاً استخدامها للقيام بأمورٍ بنَّاءه.
ونشر مرابط مقطع فيديو يشرح فيه التجربة، وقال فيه إنه يمكننا استخدام الإشارات السمعية وقياس أداء الانتقال من لعبة افتراضية إلى العالم المادي.
وستفيد هذه التقنية ما يقارب من 285 مليون كفيف في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن ذوي الإعاقات البصرية الأخرى، أو أمراض العجز الإدراكي.