عندما تأتي الحياه في نمط آخر عن ما هي عليه ,, عندما تبدأ الابتسامه " الحقيقة " أخيرا على ادم !
نعم ,, انه وقت دخول القفص الذهبي ،، مع من ! ,, مع شريكة الحياة
التي طالما اخذ سنيناً وسنيناً وهو يفكر بها ,, وكيف هي ,, ومن هي ؟ ,, وكيف ستكون !
قد جـآء الوقت الذي اقبل وقرر بعزم واراده صلبة على فعل الأمر !
ولكن !



بعد اتمام الزواج ! تبدأ المشاكل وتبدأ الشخصيات الحقيقية لكل من ادم وحواء في الظهور !
بعدما كان الامر مختلفا في البدايه والاحاسيس التي كانت اكبر من كلمة " رومانسية "
الآن اصبحت في الـ " استودعكم الله استودعكم الله " !


أقل ما يمكن قوله هو ان ادم لم يكن بادم ,, وحواء لم تكن بحواء ,,
بل كانت اقنعة مختبئة تحت وجوه سادها الكره والبغض والعصبية !
على كل حال ,, لا يمكننا التوقف في التفكير بالزواج ! هذه من ناحية اولى ,, فـ كما نعلم زادت مغريات الحياه


وايضا لا يوجد ادم في هذا العالم لا يريد ان يرى ابنا من لحمه ودمه
او ابنة ,, يحملها بين يديه ,, ويلاطفها ويداعبها ’’ لتكبر وتقول له " بابا " !
شعور مميز بل اكبر من مميز حينها ,, وستعلم بانك قد فعلت الصواب عندما تزوجت !
فـ الزواج اصبح الآن شيئا ضروريا اما " العزوبية " اصبحت مشكلة وراء ظهورنا !
رغم ذلك ,, علينا التفكير واخذ الامور بروية عند العزم على الزواج
وهذا هي خلاصة الموضوع ,,


حيث ان المظاهر التي تكون عليها حواء في الشارع او مع الناس هنا وهناك ليست الا مجرد وهم
او كلام ليس من القلب كما يُقال ,, بل انه سيناريو ومسرحية مدبره منها
والكل يعلم بذلك !
فـ ادم عندما يختار زوجته عليه ان يختار من داخلها !! بـ معنى انه عليه ان يعلم ما هي حقيقتها !
ولهذا نقوم بمعرفة ذلك من الناس الذين تتعامل معهم على حقيقتها !
الاهل مثلا - او اصدقائها اكثر الحال !


فـ عندما ترى او تسمع التعامل الذي تقوم به معهم ,, فهذا يكون التعامل " الاساسي والاصلي " لها !
وهذا عيب شبابنا ,, فـ عندما يرى حسن الخالق عز وجل فيها ,,
عزم على الامر بدون ان يرى ويعلم ماهي وما ليست هي !
فـ التدبير والتخطيط اساس للزواج ولكل امور الحياه !