mr_ashraf30فبراير 8th 2011, 6:41 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. أما بعد...
فقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتن تقع آخر الزمان وأمر الصحابة باعتزالها، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : (كان
الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر
مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله
بهذا الخير فنحن فيه وجاء بك فهل بعد هذا الخير من شر كما كان قبله ؟ قال :
ياحذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه، قال : قلت : يا رسول الله أبعد هذا
الشر من خير ؟ قال : نعم قلت : ما العصمة منه ؟ قال : السيف قلت : وهل بعد
ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم وفيه دخن . قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم -وفي
طريق أخرى- : يكون بعدي أئمة ( يستنون بغير سنتي و ) يهدون بغير هديي تعرف
منهم وتنكر ( وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قلت :
فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : - نعم ( فتنة عمياء صماء عليها ) دعاة على
أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها - . قلت : يا رسول الله صفهم لنا .
قال : - هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا - . قلت : ( يا رسول الله ) فما
تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم ( تسمع وتطيع
الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) قلت : فإن لم يكن لهم جماعة
ولا إمام ؟ قال : - فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك
الموت وأنت على ذلك) –السلسلة الصحيحة(2739)-
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته رضوان الله عليهم، البعد عن
الفتن، والسمع والطاعة لأمير المسلمين وإن كان من أهل البغي والظلم
والعدوان والصبر على ذلك. وهكذا فهم السلف الأحاديث التي تدل على السمع
والطاعة للإمام الفاسق ما لم يأمر بمعصية. قال صلى الله عليه وسلم (السمع والطاعة على المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)
–رواه البخاري ومسلم-. فما دام يحكم على الإمام بأنه مسلم فيطاع وتجتمع
كلمة المسلمين عليه، ولهذا كانت من عقيدة أهل السنة التي سطرها السلف في
كتبهم (السمع والطاعة للإمام في غير المعصية).
فلا يجوز الخروج على الحكاّم ولا منابذتهم بالسيف أو أي سلاح كان لما يترتب
على ذلك من مفاسد كثيرة من إراقة الدماء المعصومة، وحصول الفتن والاضطراب
والفوضى، فيجب على المسلمين طاعتهم بالمعروف والصبر عليهم وإن جاروا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيار أئمتكم
الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين
تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم
بالسيف؟ فقال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً
تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعواً يداً من طاعة) –رواه مسلم-
فكان تطبيق الصحابة رضي الله عنهم لهذه الأحاديث النبوية الشريفة واقعاً في
زمن أئمة الجور من بني أمية فكانوا يصلّون خلف من يعرفون فجوره، كما صلّى عبدالله بن مسعود وغيره من الصحابة خلف الوليد بن عقبة وكان يشرب الخمر.
وكان عبدالله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف الحجاج بن يوسف الثقفي،
وكان الصحابة والتابعون يصلون خلف ابن أبي عبيد وكان متهماً بالإلحاد.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية (وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلاّ كان ما تولّد على فعله من الشر أعظم مما تولّد من الخير، كالذين
خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبدالملك بالعراق،
وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج
عليهم بخراسان أيضاً وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة، وأمثال
هؤلاء، وغاية هؤلاء، إما أن يُغلبوا، وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا
يكون لهم عاقبة.... ولم يثن على أحد لا بقتال في فتنة، ولا بخروج على
الأئمة، ولا نزع يد من طاعة، ولا مفارقة جماعة) "منهاج السنة النبوية"
قال شيخنا العلامة محمد بن عبدالوهاب العقيل حفظه الله معلقاً على كلام شيخ الاسلام (فانظر رعاك الله وحماك من مضلات الفتن إلى هذا الكلام الدقيق المبني على النصوص الشرعية، وفهم سلف الأمة، وفقه الواقع الذي مرّ بالأمة عبر
السنين، وقد يسرع من يقرأ هذا الكلام المبين إلى اتهام شيخ الاسلام بأنه
مداهن لسطان زمانه، وأنه ليتقلب في مناصبه ونعمه، وما درى المسكين أن هذا
الإمام الذي تكلّم بهذا الكلام قد ذاق من ظلم الولاة وجورهم الشيء العظيم،
حتى إنه مات رحمه الله مسجوناً ظلماً بقلعة دمشق، ولم تصدر منه كلمة واحدة، ولم يجمع الناس حوله أو يؤلّب قلوب العامة على سلطان زمانه الذي ظلمه، لأنه لا ينظر إلى نفسه، ولا يدعو إلى نفسه، وإنما همّه سلامة الأمة، والدعوة إلى الله، فرحمه الله وجزاه عن الأمة خير الجزاء)
وقال (وهذا
المعتقد الواضح هو الذي سار عليه تلاميذه من بعده، قال ابن القيم رحمه
الله "فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله،
فإنه لا يسوغ إنكاره، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم، فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر" –إعلام الموقعين-) "الفتنة وموقف المسلم منها".
ولعظم جريمة الخروج وما يرتبت عليها من مفاسد كثيرة، قرر علماء السنة في كتبهم عدم جواز الخروج على الأئمة وإن كانوا من أفجر الناس.
فقد ذكر الإمام أبو عثمان الصابوني في "عقيدة السلف واصحاب الحديث"
(ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام براً
كان أو فاجراً، ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورةً فجرة، ويرون الدعاء
لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول إلى الجور والحيف)
كما قرر ذلك الإمام أبو جعفر الطحاوي في "العقيدة الطحاوية" حيث قال (ولا
نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع
يداً من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة)
وأجمع المسلمون على ذلك قال الإمام النووي رحمه الله (وأما الخروج عليهم وقتالهم: فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين، وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق)
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حق الدماء وتسكين الدهماء)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
(من أصول أهل السنة والجماعة لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة، وترك القتال
في الفتنة، وأما أهل الأهواء كالمعتزلة فيرون القتال للأئمة من أصول
دينهم، ويجعلون قتال الأئمة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) "كتاب
الحسبة ص64".
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. أما بعد...
فقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتن تقع آخر الزمان وأمر الصحابة باعتزالها، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : (كان
الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر
مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله
بهذا الخير فنحن فيه وجاء بك فهل بعد هذا الخير من شر كما كان قبله ؟ قال :
ياحذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه، قال : قلت : يا رسول الله أبعد هذا
الشر من خير ؟ قال : نعم قلت : ما العصمة منه ؟ قال : السيف قلت : وهل بعد
ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم وفيه دخن . قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم -وفي
طريق أخرى- : يكون بعدي أئمة ( يستنون بغير سنتي و ) يهدون بغير هديي تعرف
منهم وتنكر ( وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قلت :
فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : - نعم ( فتنة عمياء صماء عليها ) دعاة على
أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها - . قلت : يا رسول الله صفهم لنا .
قال : - هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا - . قلت : ( يا رسول الله ) فما
تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم ( تسمع وتطيع
الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) قلت : فإن لم يكن لهم جماعة
ولا إمام ؟ قال : - فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك
الموت وأنت على ذلك) –السلسلة الصحيحة(2739)-
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته رضوان الله عليهم، البعد عن
الفتن، والسمع والطاعة لأمير المسلمين وإن كان من أهل البغي والظلم
والعدوان والصبر على ذلك. وهكذا فهم السلف الأحاديث التي تدل على السمع
والطاعة للإمام الفاسق ما لم يأمر بمعصية. قال صلى الله عليه وسلم (السمع والطاعة على المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)
–رواه البخاري ومسلم-. فما دام يحكم على الإمام بأنه مسلم فيطاع وتجتمع
كلمة المسلمين عليه، ولهذا كانت من عقيدة أهل السنة التي سطرها السلف في
كتبهم (السمع والطاعة للإمام في غير المعصية).
فلا يجوز الخروج على الحكاّم ولا منابذتهم بالسيف أو أي سلاح كان لما يترتب
على ذلك من مفاسد كثيرة من إراقة الدماء المعصومة، وحصول الفتن والاضطراب
والفوضى، فيجب على المسلمين طاعتهم بالمعروف والصبر عليهم وإن جاروا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيار أئمتكم
الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين
تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم
بالسيف؟ فقال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً
تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعواً يداً من طاعة) –رواه مسلم-
فكان تطبيق الصحابة رضي الله عنهم لهذه الأحاديث النبوية الشريفة واقعاً في
زمن أئمة الجور من بني أمية فكانوا يصلّون خلف من يعرفون فجوره، كما صلّى عبدالله بن مسعود وغيره من الصحابة خلف الوليد بن عقبة وكان يشرب الخمر.
وكان عبدالله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف الحجاج بن يوسف الثقفي،
وكان الصحابة والتابعون يصلون خلف ابن أبي عبيد وكان متهماً بالإلحاد.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية (وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلاّ كان ما تولّد على فعله من الشر أعظم مما تولّد من الخير، كالذين
خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبدالملك بالعراق،
وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج
عليهم بخراسان أيضاً وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة، وأمثال
هؤلاء، وغاية هؤلاء، إما أن يُغلبوا، وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا
يكون لهم عاقبة.... ولم يثن على أحد لا بقتال في فتنة، ولا بخروج على
الأئمة، ولا نزع يد من طاعة، ولا مفارقة جماعة) "منهاج السنة النبوية"
قال شيخنا العلامة محمد بن عبدالوهاب العقيل حفظه الله معلقاً على كلام شيخ الاسلام (فانظر رعاك الله وحماك من مضلات الفتن إلى هذا الكلام الدقيق المبني على النصوص الشرعية، وفهم سلف الأمة، وفقه الواقع الذي مرّ بالأمة عبر
السنين، وقد يسرع من يقرأ هذا الكلام المبين إلى اتهام شيخ الاسلام بأنه
مداهن لسطان زمانه، وأنه ليتقلب في مناصبه ونعمه، وما درى المسكين أن هذا
الإمام الذي تكلّم بهذا الكلام قد ذاق من ظلم الولاة وجورهم الشيء العظيم،
حتى إنه مات رحمه الله مسجوناً ظلماً بقلعة دمشق، ولم تصدر منه كلمة واحدة، ولم يجمع الناس حوله أو يؤلّب قلوب العامة على سلطان زمانه الذي ظلمه، لأنه لا ينظر إلى نفسه، ولا يدعو إلى نفسه، وإنما همّه سلامة الأمة، والدعوة إلى الله، فرحمه الله وجزاه عن الأمة خير الجزاء)
وقال (وهذا
المعتقد الواضح هو الذي سار عليه تلاميذه من بعده، قال ابن القيم رحمه
الله "فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله،
فإنه لا يسوغ إنكاره، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم، فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر" –إعلام الموقعين-) "الفتنة وموقف المسلم منها".
ولعظم جريمة الخروج وما يرتبت عليها من مفاسد كثيرة، قرر علماء السنة في كتبهم عدم جواز الخروج على الأئمة وإن كانوا من أفجر الناس.
فقد ذكر الإمام أبو عثمان الصابوني في "عقيدة السلف واصحاب الحديث"
(ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام براً
كان أو فاجراً، ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورةً فجرة، ويرون الدعاء
لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول إلى الجور والحيف)
كما قرر ذلك الإمام أبو جعفر الطحاوي في "العقيدة الطحاوية" حيث قال (ولا
نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع
يداً من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة)
وأجمع المسلمون على ذلك قال الإمام النووي رحمه الله (وأما الخروج عليهم وقتالهم: فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين، وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق)
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حق الدماء وتسكين الدهماء)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
(من أصول أهل السنة والجماعة لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة، وترك القتال
في الفتنة، وأما أهل الأهواء كالمعتزلة فيرون القتال للأئمة من أصول
دينهم، ويجعلون قتال الأئمة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) "كتاب
الحسبة ص64".