اسير الغربيةأبريل 15th 2011, 7:34 am
مدينة مصراتة التي تحاصرها كتائب القذافي وتمارس داخلها مذبحة ضد المدنيين، مدينة تجارية صناعية، يعرف عنها أنها من أكثر المدن الليبية التي يسود فيها القانون، وتتمتع بدرجة عالية من التنظيم والاعتماد على النفس، لذلك أجمع أهل مصراتة أمرهم أن تكون قاعة الشعب الكبيرة، بوسط شارع طرابلس، مكانا دائما لاعتصاماتهم ومظاهراتهم السلمية المطالبة برحيل القذافي.
لم تنتظر كتائب القذافي طويلا، حيث طوقت المدينة من كافة الأطراف، لتبدأ عملياتها الحثيثة لاجتياح المدينة والسيطرة عليها وتحديدا شارع طرابلس شارع المدينة الكبير والحيوي.
قنبلة في يد أحد الثوار شارع طرابلس اسمه الرسمي (رمضان السويحلي) ويمتد من مدخل مركز المدينة ناحية الجهة الغربية إلى وسطها، تحول مؤخرا إلى ساحة مواجهات عنيفة بين الثوار وكتائب القذافي، فكتائب القذافي دخلت أول الأمر بعدد كبير من المدرعات والدبابات والجنود، ووصلت إلى قلب المدينة، وهناك واجهتهم مقاومة عنيفة، انسحبت على إثرها الكتائب، لتغير من تكتيكها قبل شهر من اليوم، فاقتحمت المدينة بواسطة النيران الكثيفة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، ليتسرب القناصة لأسطح أعلى البنايات في شارع طرابلس.
الثوار بدورهم حاولوا التعامل مع هذه الوضعية الخطيرة على الأرض، فقاموا بفصل أجزاء معينة من الشارع بواسطة الحاويات ليسدوا الطريق أمام أي دعم قادم للقناصة، واستخدموا أيضا نفس تكتيك القناصة، عندما كمنوا لهم في بنايات مرتفعة بعد تطهيرها من بعضهم.
لكن الكتائب لم تقف مكتوفة الأيدي واستخدمت أنواعا جديدة من المدرعات، في محاولة لفتح الشوارع التي أغلقها الثوار، لكن الثوار تمكنوا من اصطياد هذه المدرعات وغيرها من الآليات كما يظهر في الفيديو الخاص بالعربية.نت.
الصراع في شارع طرابلس لا يتوقف أبدا، فالثوار يتجولون في مجموعات صغيرة، للتمشيط والتصدي لهجمات كتائب القذافي، والكتائب ترد بقصف الثوار في الشارع، بقذائف الهاون والمورتر، وبالدبابات أيضا، عندما يشتد الضغط عليهم.
مظاهرة سلمية في مصراتة قصفت القوات الحكومية الليبية مدينة مصراتة الساحلية بالعشرات من صواريخ جراد، الخميس 14-4-2011، ما أسفر عن مقتل ثمانية من المعارضين، وفقاً لمتحدث باسم المعارضة الليبية.
وقال المتحدث عبدالباسط أبو مزريق في اتصال تليفوني مع رويترز "أطلقوا صواريخ جراد على منطقة سكنية اسمها قصر أحمد قرب الميناء صباح اليوم، أطلقوا 80 صاروخاً على الأقل على تلك المنطقة. لدينا حتى الآن ثمانية شهداء و20 مصاباً".
يذكر أن قوات القذافي لا تزال تقصف الثوار في مدينة مصراتة، وتهاجمهم بأسلحة حربية، رغم محاولات التهدئة ومبادرات المصالحة العربية والدولية، وبالرغم من الحماية الدولية من قوات حلف شمال الأطلسي، إلا أن الضربات توقع أعداداً كبيرة من المعارضين بشكل يومي منذ بدء الثورة على نظام القذافي.
لم تنتظر كتائب القذافي طويلا، حيث طوقت المدينة من كافة الأطراف، لتبدأ عملياتها الحثيثة لاجتياح المدينة والسيطرة عليها وتحديدا شارع طرابلس شارع المدينة الكبير والحيوي.
قنبلة في يد أحد الثوار شارع طرابلس اسمه الرسمي (رمضان السويحلي) ويمتد من مدخل مركز المدينة ناحية الجهة الغربية إلى وسطها، تحول مؤخرا إلى ساحة مواجهات عنيفة بين الثوار وكتائب القذافي، فكتائب القذافي دخلت أول الأمر بعدد كبير من المدرعات والدبابات والجنود، ووصلت إلى قلب المدينة، وهناك واجهتهم مقاومة عنيفة، انسحبت على إثرها الكتائب، لتغير من تكتيكها قبل شهر من اليوم، فاقتحمت المدينة بواسطة النيران الكثيفة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، ليتسرب القناصة لأسطح أعلى البنايات في شارع طرابلس.
الثوار بدورهم حاولوا التعامل مع هذه الوضعية الخطيرة على الأرض، فقاموا بفصل أجزاء معينة من الشارع بواسطة الحاويات ليسدوا الطريق أمام أي دعم قادم للقناصة، واستخدموا أيضا نفس تكتيك القناصة، عندما كمنوا لهم في بنايات مرتفعة بعد تطهيرها من بعضهم.
لكن الكتائب لم تقف مكتوفة الأيدي واستخدمت أنواعا جديدة من المدرعات، في محاولة لفتح الشوارع التي أغلقها الثوار، لكن الثوار تمكنوا من اصطياد هذه المدرعات وغيرها من الآليات كما يظهر في الفيديو الخاص بالعربية.نت.
الصراع في شارع طرابلس لا يتوقف أبدا، فالثوار يتجولون في مجموعات صغيرة، للتمشيط والتصدي لهجمات كتائب القذافي، والكتائب ترد بقصف الثوار في الشارع، بقذائف الهاون والمورتر، وبالدبابات أيضا، عندما يشتد الضغط عليهم.
مظاهرة سلمية في مصراتة قصفت القوات الحكومية الليبية مدينة مصراتة الساحلية بالعشرات من صواريخ جراد، الخميس 14-4-2011، ما أسفر عن مقتل ثمانية من المعارضين، وفقاً لمتحدث باسم المعارضة الليبية.
وقال المتحدث عبدالباسط أبو مزريق في اتصال تليفوني مع رويترز "أطلقوا صواريخ جراد على منطقة سكنية اسمها قصر أحمد قرب الميناء صباح اليوم، أطلقوا 80 صاروخاً على الأقل على تلك المنطقة. لدينا حتى الآن ثمانية شهداء و20 مصاباً".
يذكر أن قوات القذافي لا تزال تقصف الثوار في مدينة مصراتة، وتهاجمهم بأسلحة حربية، رغم محاولات التهدئة ومبادرات المصالحة العربية والدولية، وبالرغم من الحماية الدولية من قوات حلف شمال الأطلسي، إلا أن الضربات توقع أعداداً كبيرة من المعارضين بشكل يومي منذ بدء الثورة على نظام القذافي.