alyaa amrمايو 20th 2011, 8:05 am
الصلاة لعلاج مشاكل العمود الفقري
الغرب ليس لديه مثل هذه العبادة الرائعة، لذلك يلجأ إلى رياضة اليوغا، لنتأمل ما كشفت عنه الدراسة الجديدة....
في
عصرنا هذا انتشرت مشاكل مرضيَّة تزعج الكثيرين وتسبب لهم آلاماً لا
تُحتمل، وسببها مشاكل في العمود الفقري. فهذا العمود الذي سخره الله لنا
ينبغي أن نقوم بصيانة دائمة له لأنه يحمل الجسم ولولاه لم يتمكن أحدنا من
أداء حركة واحدة!
وبسبب الاستخدام الكبير للسيارة وعدم المشي وقلَّة
الحركة وكثرة الطعام... انتشرت مشاكل العمود الفقري، وهي تسبب آلام أسفل
الظهر وآلام الرقبة وتنميل الأطراف وآلام اليدين والرجلين. ولكن ما هو
العلاج الجديد؟
وجدت دراسة أميركية جديدة أن تمارين اليوغا تخفف
الألم المزمن في الجزء السفلي من الظهر، ولا تقتصر فوائد هذه التمارين على
تقوية عضلات الظهر فقط، بل تشمل عضلات البطن وتخفف الضغط على العمود
الفقري.
وقال الباحثون إن ممارسة هذه الرياضة تقوي الجسم وتزيد
مرونته وتساعد على التوازن. ويقول الدكتور تود ألبرت رئيس قسم طب العظام في
مستشفى توماس جيفرسون "تبين لي أن اليوغا تخفف بشكل كبير الأوجاع في أسفل
الظهر"، داعياً المرضى الذين يشكون من هذه المشكلة إلى الاستمرار في
ممارستها لأن التوقف عن ذلك يضعف عضلات الظهر ويجعل الألم مزمناً.
وتؤكد
الدراسة التي نشرت في مجلة "العمود الفقري"، أن الذين مارسوا تمارين
اليوغا لمدة ستة أشهر تراجعت لديهم حدة الألم الذي يشعرون به في أسفل
الظهر، مقارنة بنظرائهم الذين استمروا في تناول العلاجات التقليدية للألم
مثل الحبوب وغير ذلك، كما تحسنت حالتهم النفسية.
ولكن هل يوجد لدينا "يوغا" في الإسلام؟
لقد
فرض الله علينا ما هو أهم وأفضل من هذه الرياضة، إنها رياضة الصلاة! فقد
أثبتت بعض الدراسات الإسلامية أن الذي يحافظ على الصلاة بل ويكثر من المشي
إلى المساجد، يكون أقل عرضة لمشاكل العمود الفقري.
ولو تأملنا يا
أحبتي التمارين الخاصة برياضة اليوغا، نجد أن الحركات الأساسية شبيهة
بحركات الصلاة. فالوقوف بخشوع بين يدي الله تعالى، ثم الركوع والسجود ...
فهذه حركات ضرورية للعمود الفقري، وقد أثبتت الدراسات فائدة هذه الحركات
للمرأة الحامل، وكذلك للمرأة في سن اليأس وبخاصة من تعاني من هشاشة العظام.
ولذلك
فإن الله أمرنا بالصلاة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يا بلال أقم
الصلاة أرحنا بها) [السلسلة الصحيحة، الألباني]. لأن الصلاة بالفعل راحة
للإنسان، فهي عبادة وتقرب وطاعة لله تعالى، وصيانة ورياضة للجسم، وكذلك
تساعد على تحسين الحالة النفسية. فقد أثبتت المشاهدات أن الذين يحافظون على
الصلاة لا يعانون من أي نوع من أنواع الاكتئاب!
ولذلك أقول: إن أفضل علاج لآلام الظهر والأطراف، أن تطبق ما يلي:
1- تكثر الخطا إلى المساجد كما أمرنا بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام.
2-
تكثر من الصلاة والسجود لله تعالى، كما قال النبي لأحد أصحابه وقد سأله
مرافقته في الجنة، فقال له: (فأعنّي على نفسك بكثرة السجود) [رواه مسلم].
3-
المحافظة على الصلوات وعدم ترك أي صلاة، فأحب الأعمال إلى الله كما أخبر
النبي: (الصلاة على وقتها)، ويقول تعالى: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى
صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ )
[المعارج: 34-35].
وقد جمع النبي لنا
أبواب الخير في حديث واحد، فقد روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به
الدرجات"؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة
الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط") [رواه مسلم].
فالوضوء
ينشط خلايا الجلد ويزيل التراكمات والسموم التي تعلق عليه، ويؤدي إلى نشاط
الجسم بشكل عام، ثم تأتي رياضة المشي إلى المساجد، لتقوية عضلات الرجل
وإعطاء مرونة للجسم ولياقة بدنية رائعة، ثم تأتي رياضة الصلاة التي هي بحق
أفضل تمرين لعضلات العمود الفقري.
وكل هذا يتم بخشوع كامل، مما
يؤدي إلى الحصول على أقصى فائدة طبية، فالخشوع لله تعالى والتفكر في هذه
العبادة الرائعة – الصلاة – هو راحة للنفس والجسد، ولذلك نقول: هل تشعرون
الآن معي بلذة الصلاة وحلاوة العبادة وروعة الخضوع للخالق عز وجل؟
الغرب ليس لديه مثل هذه العبادة الرائعة، لذلك يلجأ إلى رياضة اليوغا، لنتأمل ما كشفت عنه الدراسة الجديدة....
في
عصرنا هذا انتشرت مشاكل مرضيَّة تزعج الكثيرين وتسبب لهم آلاماً لا
تُحتمل، وسببها مشاكل في العمود الفقري. فهذا العمود الذي سخره الله لنا
ينبغي أن نقوم بصيانة دائمة له لأنه يحمل الجسم ولولاه لم يتمكن أحدنا من
أداء حركة واحدة!
وبسبب الاستخدام الكبير للسيارة وعدم المشي وقلَّة
الحركة وكثرة الطعام... انتشرت مشاكل العمود الفقري، وهي تسبب آلام أسفل
الظهر وآلام الرقبة وتنميل الأطراف وآلام اليدين والرجلين. ولكن ما هو
العلاج الجديد؟
وجدت دراسة أميركية جديدة أن تمارين اليوغا تخفف
الألم المزمن في الجزء السفلي من الظهر، ولا تقتصر فوائد هذه التمارين على
تقوية عضلات الظهر فقط، بل تشمل عضلات البطن وتخفف الضغط على العمود
الفقري.
وقال الباحثون إن ممارسة هذه الرياضة تقوي الجسم وتزيد
مرونته وتساعد على التوازن. ويقول الدكتور تود ألبرت رئيس قسم طب العظام في
مستشفى توماس جيفرسون "تبين لي أن اليوغا تخفف بشكل كبير الأوجاع في أسفل
الظهر"، داعياً المرضى الذين يشكون من هذه المشكلة إلى الاستمرار في
ممارستها لأن التوقف عن ذلك يضعف عضلات الظهر ويجعل الألم مزمناً.
وتؤكد
الدراسة التي نشرت في مجلة "العمود الفقري"، أن الذين مارسوا تمارين
اليوغا لمدة ستة أشهر تراجعت لديهم حدة الألم الذي يشعرون به في أسفل
الظهر، مقارنة بنظرائهم الذين استمروا في تناول العلاجات التقليدية للألم
مثل الحبوب وغير ذلك، كما تحسنت حالتهم النفسية.
ولكن هل يوجد لدينا "يوغا" في الإسلام؟
لقد
فرض الله علينا ما هو أهم وأفضل من هذه الرياضة، إنها رياضة الصلاة! فقد
أثبتت بعض الدراسات الإسلامية أن الذي يحافظ على الصلاة بل ويكثر من المشي
إلى المساجد، يكون أقل عرضة لمشاكل العمود الفقري.
ولو تأملنا يا
أحبتي التمارين الخاصة برياضة اليوغا، نجد أن الحركات الأساسية شبيهة
بحركات الصلاة. فالوقوف بخشوع بين يدي الله تعالى، ثم الركوع والسجود ...
فهذه حركات ضرورية للعمود الفقري، وقد أثبتت الدراسات فائدة هذه الحركات
للمرأة الحامل، وكذلك للمرأة في سن اليأس وبخاصة من تعاني من هشاشة العظام.
ولذلك
فإن الله أمرنا بالصلاة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يا بلال أقم
الصلاة أرحنا بها) [السلسلة الصحيحة، الألباني]. لأن الصلاة بالفعل راحة
للإنسان، فهي عبادة وتقرب وطاعة لله تعالى، وصيانة ورياضة للجسم، وكذلك
تساعد على تحسين الحالة النفسية. فقد أثبتت المشاهدات أن الذين يحافظون على
الصلاة لا يعانون من أي نوع من أنواع الاكتئاب!
ولذلك أقول: إن أفضل علاج لآلام الظهر والأطراف، أن تطبق ما يلي:
1- تكثر الخطا إلى المساجد كما أمرنا بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام.
2-
تكثر من الصلاة والسجود لله تعالى، كما قال النبي لأحد أصحابه وقد سأله
مرافقته في الجنة، فقال له: (فأعنّي على نفسك بكثرة السجود) [رواه مسلم].
3-
المحافظة على الصلوات وعدم ترك أي صلاة، فأحب الأعمال إلى الله كما أخبر
النبي: (الصلاة على وقتها)، ويقول تعالى: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى
صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ )
[المعارج: 34-35].
وقد جمع النبي لنا
أبواب الخير في حديث واحد، فقد روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به
الدرجات"؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة
الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط") [رواه مسلم].
فالوضوء
ينشط خلايا الجلد ويزيل التراكمات والسموم التي تعلق عليه، ويؤدي إلى نشاط
الجسم بشكل عام، ثم تأتي رياضة المشي إلى المساجد، لتقوية عضلات الرجل
وإعطاء مرونة للجسم ولياقة بدنية رائعة، ثم تأتي رياضة الصلاة التي هي بحق
أفضل تمرين لعضلات العمود الفقري.
وكل هذا يتم بخشوع كامل، مما
يؤدي إلى الحصول على أقصى فائدة طبية، فالخشوع لله تعالى والتفكر في هذه
العبادة الرائعة – الصلاة – هو راحة للنفس والجسد، ولذلك نقول: هل تشعرون
الآن معي بلذة الصلاة وحلاوة العبادة وروعة الخضوع للخالق عز وجل؟