رجل العدالةفبراير 8th 2011, 2:46 am
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر:
وهو اسم جامع لكل ماعرف من طاعة الله تعالى والتقرب اليه بفعل الواجبات والمندوبات.
وهو واجب ولكن اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقين.
قال صلى الله عليه وسلم(من راى منكم منكر فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان)رواه مسلم.
والحكمه منه:
1- اقامة الحجه على الخلق،،وخروج الامر من عهدة التكليف،،، ورجاء النفع للمامور.
فضـــــــــــــــــله:
من
واجبات الدين ومن دعائمه الاساسيه ومن مميزاته الظاهره وهو من اكبر عوامل
الاصلاح والصلاح به يعلو الحق ويندحر الباطل وبه تتفشى السعاده والامان
وينتشر الخير والايمان وفيه اجر عظيم وثواب جزيل لمن قام به مخلص صادقا
والله سبحانه وتعالى جعل مرتبه للقائمين به واثنى عليهم وهو سبب لنجاة من
المصائب الدنيا وعذاب الاخره.وورد على ذلك ادله من القران.
ومن عواقب ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر:
انه سبب للعن من الله تعالى وغضبه ومقته وحلول عقابه في الدنيا والاخره.
شروطه:
1-الايمان فمن كان غير مسلم فلا يلزمه هذا الواجب.
2-التكليف.
3- القدره فمن لم يكن قادر فلا يجب عليه الا الانكار بلقلب ولكن يبغضه.
الشروط المتعلقه بالمنكر الذي يجب انكاره:
1- التحقيق كون الفعل منكرا فلا يجوز الانكار بالظن والاحتمال.
2- ان يكون موجود في الحال وصاحبه مباشر له وقت النهي.
3- ان يكون ظاهر دون تجسس قال تعالى(ولا تجسسوا)ولان البيوت وما شابهها حرمه لايجوز انتهاكها بغير مبرر شرعي.
ومن الاداب التي يلتزمها الامر والناهي:
الاخلاص_______
العلم فلا ينكر دون علم والا وقع في محذور شرعي__ الحكمه والموعظه الحسنه
والاسلوب اللطيف مع ايضاح الحق__الصبر والحلم___مراعاة المصالح والمفاسد
لئلا يقع الامر والناهي في منكر اعظم من المنكر الذي يريد انكاره فلا يامر
ولا ينهي الا اذا غلبت المصلحه على المفسده.____ دفع المنكر بايسر
مايندفع به__ والانكار بحسب درجاته.ولان الانكار درجات اعلاها باليد
وادناها بالقلب
من الفوائد المترتبه على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر:
1- البعد عن عقاب الله تعالى وعذابه فترك المنكر بدون انكار سبب للعقوبه.
2- التعاون على فعل الخير والمعروف.
3- امن المجتمع وطمانينته اذ به يندفع الشر ويامن الناس على دينهم وانفسهم واموالهم واعراضهم.
4- فيه تقليل الشر وازالة للمظاهر السيئه في المجتمع التي تدعو للفساد وتزينه حتى عند من لا يفكر فيه.
وهو اسم جامع لكل ماعرف من طاعة الله تعالى والتقرب اليه بفعل الواجبات والمندوبات.
وهو واجب ولكن اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقين.
قال صلى الله عليه وسلم(من راى منكم منكر فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان)رواه مسلم.
والحكمه منه:
1- اقامة الحجه على الخلق،،وخروج الامر من عهدة التكليف،،، ورجاء النفع للمامور.
فضـــــــــــــــــله:
من
واجبات الدين ومن دعائمه الاساسيه ومن مميزاته الظاهره وهو من اكبر عوامل
الاصلاح والصلاح به يعلو الحق ويندحر الباطل وبه تتفشى السعاده والامان
وينتشر الخير والايمان وفيه اجر عظيم وثواب جزيل لمن قام به مخلص صادقا
والله سبحانه وتعالى جعل مرتبه للقائمين به واثنى عليهم وهو سبب لنجاة من
المصائب الدنيا وعذاب الاخره.وورد على ذلك ادله من القران.
ومن عواقب ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر:
انه سبب للعن من الله تعالى وغضبه ومقته وحلول عقابه في الدنيا والاخره.
شروطه:
1-الايمان فمن كان غير مسلم فلا يلزمه هذا الواجب.
2-التكليف.
3- القدره فمن لم يكن قادر فلا يجب عليه الا الانكار بلقلب ولكن يبغضه.
الشروط المتعلقه بالمنكر الذي يجب انكاره:
1- التحقيق كون الفعل منكرا فلا يجوز الانكار بالظن والاحتمال.
2- ان يكون موجود في الحال وصاحبه مباشر له وقت النهي.
3- ان يكون ظاهر دون تجسس قال تعالى(ولا تجسسوا)ولان البيوت وما شابهها حرمه لايجوز انتهاكها بغير مبرر شرعي.
ومن الاداب التي يلتزمها الامر والناهي:
الاخلاص_______
العلم فلا ينكر دون علم والا وقع في محذور شرعي__ الحكمه والموعظه الحسنه
والاسلوب اللطيف مع ايضاح الحق__الصبر والحلم___مراعاة المصالح والمفاسد
لئلا يقع الامر والناهي في منكر اعظم من المنكر الذي يريد انكاره فلا يامر
ولا ينهي الا اذا غلبت المصلحه على المفسده.____ دفع المنكر بايسر
مايندفع به__ والانكار بحسب درجاته.ولان الانكار درجات اعلاها باليد
وادناها بالقلب
من الفوائد المترتبه على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر:
1- البعد عن عقاب الله تعالى وعذابه فترك المنكر بدون انكار سبب للعقوبه.
2- التعاون على فعل الخير والمعروف.
3- امن المجتمع وطمانينته اذ به يندفع الشر ويامن الناس على دينهم وانفسهم واموالهم واعراضهم.
4- فيه تقليل الشر وازالة للمظاهر السيئه في المجتمع التي تدعو للفساد وتزينه حتى عند من لا يفكر فيه.