عزف الأمنياتيونيو 6th 2011, 10:59 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو ورحمة الله وبركاته
عالج نفسك
يتعب الناس كثيرا في محاولة إقناع أنفسهم بأن المشكلات الانفعالية والعاطفية سببها أشياء خارجة عن إرادتهم ؛ بدليل أنهم يلقون اللوم على الآخرين .. والظروف .. والطقس .. وما لا يحصى من "مشاجب" العلل والأسباب ..!
في حين الواقع غير ذلك ..
إننا لا نرى الأشياء دائماً على حقيقتها أو ليست الأمور على ما تبدو عليه ؛ وإنما وفق ما يخزنه العقل الباطن ؛ ذلك الجهاز الذي يسجل ويؤرخ كل شيء دون أدنى تفكير أو تحليل منطقي وبالتالي يستخرج الصورة حسب موقع ومناسبة تخزينها بمعنى لو رأى أحدنا شخصا على سبيل المثال صوته مرتفع وشعر داخله أنه لا يستطيع تقبل هذا الشخص ويثير داخله موجة كراهية تجاهه .. هل هذا يعني أن صاحب الصوت المرتفع يحمل داخله شرا غامضا تجاهنا ؟؟
بالتأكيد .. لا .. فهناك صورة مطبوعة في الماضي عن شبيه لذلك الشخص أو ذاك الصوت ولنا معه موقف سلبي معين جعلنا نكره أو نتجنب شبيهه دون أي إدراك واع منا وبصرف النظر عن أي سبب ..
لو أدركنا هذه الحقيقة وأعني حقيقة أننا نحكم على الأشياء بناءً على سابق خبراتنا وتجاربنا التي قد تكون غير منصفة أو غير منطقية فإننا حتماً سنحمّل أنفسنا مسؤولية مشاعرنا وردة أفعالنا تجاه كل شيء وسيغيب حكمنا على المواقف والآخرين من منظور شخصي بحت .. سنكون أكثر تأملا لذاتنا وتحكماً بها سنقبل الآخرين على علاتهم أو نبتعد عنهم بكل ود وحب ..!!
نعم بكل حب وود .. لأن الغائبين عنا البعيدين عن أعيننا المختلفين جداً معنا ؛ هم الذين يمدون قلوبنا بفرصة تهذيب أرواحنا وتمرين أنفسنا على الحب دون مقابل والود الإنساني لهدف الإنسانية والسمو الروحي المطلق.
جربوا معي التفكير بإيجابية .. بحب .. بقبول كامل .. باحترام ورحمة لكل من ابتعدوا عن حياتنا أياً كان سبب الابتعاد ولا يهم هنا من المخطئ ولا البيئة ولا أي ظروف .. فقط دعوا الأفكار المليئة بالرحمة والقبول تغلف صورهم المركونة .. المهملة .. المزعجة .. داخلكم ..
ستبهركم النتائج وقد ترون الشفاء حل مكان آلام وأمراض كنتم تشتكون منها دون سبب
عالج نفسك
يتعب الناس كثيرا في محاولة إقناع أنفسهم بأن المشكلات الانفعالية والعاطفية سببها أشياء خارجة عن إرادتهم ؛ بدليل أنهم يلقون اللوم على الآخرين .. والظروف .. والطقس .. وما لا يحصى من "مشاجب" العلل والأسباب ..!
في حين الواقع غير ذلك ..
إننا لا نرى الأشياء دائماً على حقيقتها أو ليست الأمور على ما تبدو عليه ؛ وإنما وفق ما يخزنه العقل الباطن ؛ ذلك الجهاز الذي يسجل ويؤرخ كل شيء دون أدنى تفكير أو تحليل منطقي وبالتالي يستخرج الصورة حسب موقع ومناسبة تخزينها بمعنى لو رأى أحدنا شخصا على سبيل المثال صوته مرتفع وشعر داخله أنه لا يستطيع تقبل هذا الشخص ويثير داخله موجة كراهية تجاهه .. هل هذا يعني أن صاحب الصوت المرتفع يحمل داخله شرا غامضا تجاهنا ؟؟
بالتأكيد .. لا .. فهناك صورة مطبوعة في الماضي عن شبيه لذلك الشخص أو ذاك الصوت ولنا معه موقف سلبي معين جعلنا نكره أو نتجنب شبيهه دون أي إدراك واع منا وبصرف النظر عن أي سبب ..
لو أدركنا هذه الحقيقة وأعني حقيقة أننا نحكم على الأشياء بناءً على سابق خبراتنا وتجاربنا التي قد تكون غير منصفة أو غير منطقية فإننا حتماً سنحمّل أنفسنا مسؤولية مشاعرنا وردة أفعالنا تجاه كل شيء وسيغيب حكمنا على المواقف والآخرين من منظور شخصي بحت .. سنكون أكثر تأملا لذاتنا وتحكماً بها سنقبل الآخرين على علاتهم أو نبتعد عنهم بكل ود وحب ..!!
نعم بكل حب وود .. لأن الغائبين عنا البعيدين عن أعيننا المختلفين جداً معنا ؛ هم الذين يمدون قلوبنا بفرصة تهذيب أرواحنا وتمرين أنفسنا على الحب دون مقابل والود الإنساني لهدف الإنسانية والسمو الروحي المطلق.
جربوا معي التفكير بإيجابية .. بحب .. بقبول كامل .. باحترام ورحمة لكل من ابتعدوا عن حياتنا أياً كان سبب الابتعاد ولا يهم هنا من المخطئ ولا البيئة ولا أي ظروف .. فقط دعوا الأفكار المليئة بالرحمة والقبول تغلف صورهم المركونة .. المهملة .. المزعجة .. داخلكم ..
ستبهركم النتائج وقد ترون الشفاء حل مكان آلام وأمراض كنتم تشتكون منها دون سبب