cwistocharيونيو 11th 2011, 8:26 pm
-
لا يحتاج العسل لهضم عند تناوله كالسكر العادي الأبيض لأنه يذهب مباشرة
لمجرى الدم ، بعكس السكر الأبيض من السكاكر الثنائية ويحتاج لفعل الخمائر
حتى ينقلب إلى سكر أحادي كالعسل مما يجعل التغذية بالعسل مثالية للأطفال
والمسنين والمرضى نظرا لسهولة هضمه .
لقد ثبت أن العسل يدوم طويلا
والأمر الذي يؤكد ذلك هو وجود عسل من العهد الفرعوني أي منذ أكثر من ألفي
سنة ، فهل يوجد في الطبيعة مادة أخرى يمكن أن تعمر مثله ؟
- وقد تم
إجراء تجربة لبيان أثر العسل في شفاء الجروح حيث تم إحداث جرحين في حيواني
تجربة من نوع واحد وبنفس الظروف. ولكن الجرح الأول غطي بالفازلين والجرح
الثاني غطي بالعسل وبالدراسة المجهرية تبين في الشريحة المأخوذة من الجرح
الأول وجود نسيج حبيبي قليل التشكل ( النسيج ذو الحبيبات يتشكل كخطوة أولى
ضرورية وأساسية في شفاء الجروح ) بينما الجرح الثاني الذي غطي بالعسل نرى
فيه النسيج الحبيبي ظاهر بوضوح.
فالعسل له دور فعال إذن في الضمادات التي تستعمل بعد إزالة المناطق المؤوفة من اللثة .
- يستعمل العسل موضعيا في معالجة القلاع وفي العديد من التهابات الغشاء المخاطي المغطي للفم مركب عسلي للإصابات الفموية
وأكثر
من هذا فالإصابات الروماتيزمية للمفصل الفكي الصدغي يمكن معالجتها بواسطة
حقن الميوملكائين الذي يحوي على 20% من العسل المنقى بالتصفية الفائقة .
-
إن العسل كسكر طبيعي لا يسبب النخور السنية بينما السكر الأبيض يسبب ذلك
وقد تم إثبات ذلك على الإسكيمو في ألا سكا وقبائل البانتو في جنوب إفريقيا .
إلا
أن السكر الأبيض كسبب للنخور ليس مطلق ، فالبعض يراه بريئا والبعض الآخر
يعتبر أن السكاكر الأحادية أقل نخرا من الثنائية وكذلك بعض السكاكر تسبب
النخر وأخرى لا تؤدي للنخر وهكذا
- العسل كمركب متمازج يحوي العديد
من أنواع السكاكر أغلبها أحادي فيعزو إليه البعض - وبدون دليل- نخر الأسنان
عند الإنسان وهؤلاء يعتمدون أن بعض مركباته قد تنخر الأسنان ولكن يجب أن
نأخذ بعين الاعتبار أن المركبات المتمازجة ليست بالضرورة حاوية لصفات
مزيجها، فمثلا حشوات الأسنان المعدنية هي عبارة عن مزيج أو ملغمة من الفضة
أو النحاس والزئبق وكل هذه المواد سامة بمفردها بينما مزيجها غير سام .
-
الدكتوران أكيسون وناربوتون قاما بأبحاث متقدمة عن فوائد العسل على
الأطفال المولودين قبل أوانهم أي الخدج في مشفاهم المتخصص والتابع لجامعة
باريس واكتشفا حقائق كثيرة منها قضايا تتعلق بطب الفم وهي أن هؤلاء الخدج
أصبحوا يملكون قدرة أكبر على المص عند إرضاعهم بسبب إضافة العسل إلى راتبهم
الغذائي ،ولذلك استجابت الشركات ومنها شركة فالي الفرنسية لهذه الحقائق
وأضافت العسل إلى مستحضراتها للرضع .
- إن أطباء الفم قد يواجهوا الأورام في التجويف الفموي وللعسل دوره في مكافحة الأورام .
-
كنقطة انطلاق نرى أن نسبة حدوث التسرطن بين النحالين منخفضة للغاية فهي 3
بالمليون بينما في بقية المهن ترتفع إلى عشرة أضعافها وعلى سبيل المثال بين
الأطباء والخبازين تصل النسبة إلى اثنين إلى ثلاثة لكل مائة ألف على
التتالي .
اكتشاف الهدروجين الثقيل أو الدوتوريوم في العسل بجامعة
كورئيل ربما فسر جزئيا دور العسل كعلاج مبدئي للسرطان وهذا الاكتشاف يساعد
في التحريات المتقدمة على طبيعة العلاج الورمي بالعسل .
وعلى كل حال فإن
قسم المداواة بمنتجات النحل في المؤسسة العالمية للنحالة يوصي بمعالجة
السرطان قبل الجراحي أي البدئي بمزيج من خبز النحل وهو عبارة عن عسل وغبار
طلع مع شمع عسلي قديم
- وأكثر من هذا فإن العسل يستعمل في إزالة الآثار السيئة للمعالجة الشعاعية للفم والبلعوم
-
إن هنالك اتفاقا عالميا على أن العسل يقتل الجراثيم الممرضة . فمؤسسة
أبحاث بيولوجيا الخلية التابع لوزارة الزراعة الكندية مثلا تفسر ذلك
بارتفاع نسبة السكاكر في العسل لأنه يحوي عليها بنسبة عالية 80% من تركيبه
ولكن البروفيسور يوريش من جامعة كييف يدحض ذلك إذ أنه ركب محلولا يحوي نفس
نسبة العسل من السكاكر فلم تظهر من هذا المركب نفس الآثار الجيدة في قتل
الجراثيم الممرضة .
أما الدكتور وايت فيعتقد أن السبب وهو وجود الماء
الأكسجيني في العسل ويبرهن على ذلك بمعرضه في فيلادلفيا فالعسل المسخن يفقد
قدرته على نشر الماء الأكسجيني .
والماء الأكسجيني يستعمل في مداواة
الأقنية السنية المصابة كمادة منظفة فعالة والأقنية السنية للجذور المصابة
تحتاج لقاتل جراثيم مؤثر وبنفس الوقت غير مؤذ لفوهة القناة السنية و مهنة
طب الأسنان تواجه دوما هذه المعضلة لأن الأدوية الفعالة في قتل الجراثيم
الضارة تكون عادة مؤذية في ذروة السن فيأتي دور العسل كحل مناسب .
لا يحتاج العسل لهضم عند تناوله كالسكر العادي الأبيض لأنه يذهب مباشرة
لمجرى الدم ، بعكس السكر الأبيض من السكاكر الثنائية ويحتاج لفعل الخمائر
حتى ينقلب إلى سكر أحادي كالعسل مما يجعل التغذية بالعسل مثالية للأطفال
والمسنين والمرضى نظرا لسهولة هضمه .
لقد ثبت أن العسل يدوم طويلا
والأمر الذي يؤكد ذلك هو وجود عسل من العهد الفرعوني أي منذ أكثر من ألفي
سنة ، فهل يوجد في الطبيعة مادة أخرى يمكن أن تعمر مثله ؟
- وقد تم
إجراء تجربة لبيان أثر العسل في شفاء الجروح حيث تم إحداث جرحين في حيواني
تجربة من نوع واحد وبنفس الظروف. ولكن الجرح الأول غطي بالفازلين والجرح
الثاني غطي بالعسل وبالدراسة المجهرية تبين في الشريحة المأخوذة من الجرح
الأول وجود نسيج حبيبي قليل التشكل ( النسيج ذو الحبيبات يتشكل كخطوة أولى
ضرورية وأساسية في شفاء الجروح ) بينما الجرح الثاني الذي غطي بالعسل نرى
فيه النسيج الحبيبي ظاهر بوضوح.
فالعسل له دور فعال إذن في الضمادات التي تستعمل بعد إزالة المناطق المؤوفة من اللثة .
- يستعمل العسل موضعيا في معالجة القلاع وفي العديد من التهابات الغشاء المخاطي المغطي للفم مركب عسلي للإصابات الفموية
وأكثر
من هذا فالإصابات الروماتيزمية للمفصل الفكي الصدغي يمكن معالجتها بواسطة
حقن الميوملكائين الذي يحوي على 20% من العسل المنقى بالتصفية الفائقة .
-
إن العسل كسكر طبيعي لا يسبب النخور السنية بينما السكر الأبيض يسبب ذلك
وقد تم إثبات ذلك على الإسكيمو في ألا سكا وقبائل البانتو في جنوب إفريقيا .
إلا
أن السكر الأبيض كسبب للنخور ليس مطلق ، فالبعض يراه بريئا والبعض الآخر
يعتبر أن السكاكر الأحادية أقل نخرا من الثنائية وكذلك بعض السكاكر تسبب
النخر وأخرى لا تؤدي للنخر وهكذا
- العسل كمركب متمازج يحوي العديد
من أنواع السكاكر أغلبها أحادي فيعزو إليه البعض - وبدون دليل- نخر الأسنان
عند الإنسان وهؤلاء يعتمدون أن بعض مركباته قد تنخر الأسنان ولكن يجب أن
نأخذ بعين الاعتبار أن المركبات المتمازجة ليست بالضرورة حاوية لصفات
مزيجها، فمثلا حشوات الأسنان المعدنية هي عبارة عن مزيج أو ملغمة من الفضة
أو النحاس والزئبق وكل هذه المواد سامة بمفردها بينما مزيجها غير سام .
-
الدكتوران أكيسون وناربوتون قاما بأبحاث متقدمة عن فوائد العسل على
الأطفال المولودين قبل أوانهم أي الخدج في مشفاهم المتخصص والتابع لجامعة
باريس واكتشفا حقائق كثيرة منها قضايا تتعلق بطب الفم وهي أن هؤلاء الخدج
أصبحوا يملكون قدرة أكبر على المص عند إرضاعهم بسبب إضافة العسل إلى راتبهم
الغذائي ،ولذلك استجابت الشركات ومنها شركة فالي الفرنسية لهذه الحقائق
وأضافت العسل إلى مستحضراتها للرضع .
- إن أطباء الفم قد يواجهوا الأورام في التجويف الفموي وللعسل دوره في مكافحة الأورام .
-
كنقطة انطلاق نرى أن نسبة حدوث التسرطن بين النحالين منخفضة للغاية فهي 3
بالمليون بينما في بقية المهن ترتفع إلى عشرة أضعافها وعلى سبيل المثال بين
الأطباء والخبازين تصل النسبة إلى اثنين إلى ثلاثة لكل مائة ألف على
التتالي .
اكتشاف الهدروجين الثقيل أو الدوتوريوم في العسل بجامعة
كورئيل ربما فسر جزئيا دور العسل كعلاج مبدئي للسرطان وهذا الاكتشاف يساعد
في التحريات المتقدمة على طبيعة العلاج الورمي بالعسل .
وعلى كل حال فإن
قسم المداواة بمنتجات النحل في المؤسسة العالمية للنحالة يوصي بمعالجة
السرطان قبل الجراحي أي البدئي بمزيج من خبز النحل وهو عبارة عن عسل وغبار
طلع مع شمع عسلي قديم
- وأكثر من هذا فإن العسل يستعمل في إزالة الآثار السيئة للمعالجة الشعاعية للفم والبلعوم
-
إن هنالك اتفاقا عالميا على أن العسل يقتل الجراثيم الممرضة . فمؤسسة
أبحاث بيولوجيا الخلية التابع لوزارة الزراعة الكندية مثلا تفسر ذلك
بارتفاع نسبة السكاكر في العسل لأنه يحوي عليها بنسبة عالية 80% من تركيبه
ولكن البروفيسور يوريش من جامعة كييف يدحض ذلك إذ أنه ركب محلولا يحوي نفس
نسبة العسل من السكاكر فلم تظهر من هذا المركب نفس الآثار الجيدة في قتل
الجراثيم الممرضة .
أما الدكتور وايت فيعتقد أن السبب وهو وجود الماء
الأكسجيني في العسل ويبرهن على ذلك بمعرضه في فيلادلفيا فالعسل المسخن يفقد
قدرته على نشر الماء الأكسجيني .
والماء الأكسجيني يستعمل في مداواة
الأقنية السنية المصابة كمادة منظفة فعالة والأقنية السنية للجذور المصابة
تحتاج لقاتل جراثيم مؤثر وبنفس الوقت غير مؤذ لفوهة القناة السنية و مهنة
طب الأسنان تواجه دوما هذه المعضلة لأن الأدوية الفعالة في قتل الجراثيم
الضارة تكون عادة مؤذية في ذروة السن فيأتي دور العسل كحل مناسب .