اشكيكم للهيونيو 12th 2011, 5:08 pm
سئل الشيخ عبدالعزيز بن لاز رحمه الله تعالى: هل يجوز تعلم حل أو فك السحر عن المسحور؟
فأجاب :
إذا كان بالشيء المباح من
الأدعية الشرعية، أو الأدوية المباحة، أو الرقية الشرعية، فلا بأس. أما أن
يتعلم السحر ليحل به السحر، أو لمقاصد أخرى فذلك لا يجوز، بل هو من نواقض
الإسلام؛ لأنه لا يمكن تعلمه إلا بالوقوع في الشرك، وذلك بعبادة الشياطين
من الذبح لهم، والنذر لهم، ونحو ذلك من أنواع العبادة، والذبح لهم والتقرب
إليهم بما يحبون حتى يخدموه بما يحب، وهذا هو الاستمتاع الذي ذكره الله
سبحانه بقوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ
الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ
مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا
أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ
فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} سورة
الأنعام الآية 128.
المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
وحين سئل رحمه الله عن الطريقة الشرعية للوقاية من السحر: ما هي الطريقة الشرعية للوقاية من السحر؟
فأجاب:
أن يسأل الله جل وعلا العافية،
ويتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وأن يقول: ((بسم الله الذي لا
يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)) ثلاث مرات في
اليوم والليلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قال بسم الله الذي لا
يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم
يضره شيء))، وكذلك إذا نزل بيتاً فقال: ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر
ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك))، ويكرر في الصباح والمساء:
((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)) ثلاث مرات، ((بسم الله الذي لا
يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)) ثلاث مرات،
كذلك يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة وعند النوم. ومن أسباب السلامة أيضاً
قراءة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[1] و(المعوذتين) بعد كل صلاة، فهي من
أسباب السلامة، وبعد الفجر والمغرب ثلاث مرات: {قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ}[2] و(المعوذتين) هذه من أسباب السلامة أيضاً، مع الإكثار من ذكر
الله جل وعلا، والإكثار من قراءة كتابه العظيم، وسؤاله سبحانه وتعالى أن
يكفيك شر كل ذي شر.
ومن أسباب السلامة أيضاً أن
يقول: ((أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة))،
((أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق،
وذرأ، وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ
في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر كل
طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمان)) هذه من التعوذات التي يقي الله بها
العبد الشر.
[1] سورة الإخلاص 1.
[2] سورة الإخلاص 1.
المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
فأجاب :
إذا كان بالشيء المباح من
الأدعية الشرعية، أو الأدوية المباحة، أو الرقية الشرعية، فلا بأس. أما أن
يتعلم السحر ليحل به السحر، أو لمقاصد أخرى فذلك لا يجوز، بل هو من نواقض
الإسلام؛ لأنه لا يمكن تعلمه إلا بالوقوع في الشرك، وذلك بعبادة الشياطين
من الذبح لهم، والنذر لهم، ونحو ذلك من أنواع العبادة، والذبح لهم والتقرب
إليهم بما يحبون حتى يخدموه بما يحب، وهذا هو الاستمتاع الذي ذكره الله
سبحانه بقوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ
الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ
مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا
أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ
فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} سورة
الأنعام الآية 128.
المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
وحين سئل رحمه الله عن الطريقة الشرعية للوقاية من السحر: ما هي الطريقة الشرعية للوقاية من السحر؟
فأجاب:
أن يسأل الله جل وعلا العافية،
ويتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وأن يقول: ((بسم الله الذي لا
يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)) ثلاث مرات في
اليوم والليلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قال بسم الله الذي لا
يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم
يضره شيء))، وكذلك إذا نزل بيتاً فقال: ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر
ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك))، ويكرر في الصباح والمساء:
((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)) ثلاث مرات، ((بسم الله الذي لا
يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)) ثلاث مرات،
كذلك يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة وعند النوم. ومن أسباب السلامة أيضاً
قراءة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[1] و(المعوذتين) بعد كل صلاة، فهي من
أسباب السلامة، وبعد الفجر والمغرب ثلاث مرات: {قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ}[2] و(المعوذتين) هذه من أسباب السلامة أيضاً، مع الإكثار من ذكر
الله جل وعلا، والإكثار من قراءة كتابه العظيم، وسؤاله سبحانه وتعالى أن
يكفيك شر كل ذي شر.
ومن أسباب السلامة أيضاً أن
يقول: ((أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة))،
((أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق،
وذرأ، وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ
في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر كل
طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمان)) هذه من التعوذات التي يقي الله بها
العبد الشر.
[1] سورة الإخلاص 1.
[2] سورة الإخلاص 1.
المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.