احمد الياسرجييوليو 1st 2011, 3:19 pm
لِمَاذَا الْبَحْر
لِلِمَهْمُوم وَالْسَّمَآْء لِلعآشِق
؟
الْبَحــــــر
عِنْدَه وَلَجَت ..
وَعَلَى شَوَاطِئِه رَكَنَت ..
أَمْوَاجُه الْصَّارِمَه
تَذْكِرْنِي بِشُمُوْخ وَكِبْرِيَاء تِلْك الْحَيَاه
الَّتِي لَايُمْكِن أَن
تَخْضَع لِأَي مَخْلُوْق ..
رَغِم أَنَّه أَضْحَك الْصِّغَار لَكِنَّه أَبْكَى
الْكِبَار ..
رَغِم أَنَّه غَدَّرّب أَرْوَاح المَلَايِيْن ,, إِلَا أَنَّه
غَسَل دُمُوْع أَرْوَاح
مَلَايِيْن أُخْرَى ..
كَم أَنْت عَمِيْق أَيُّهَا
الْبِحركعُمّق مَشَاكِلِنَا ..
كَم هُو حَجْمَك الْكَبِيْر كَحَجْم ذُنُوْبَنَا
..
ذَلِك الْمَكَان الْوَاسِع الَّذِي يَحْوِي أَسْرَار الْمَهْمُوْمِيْن
كَم أَتَمَنَّى أَن يَكُوْن لِبَشِر مِنَّا كـ أَمَانَتَه ..
تـلَقِي لَه
هُمُوْمِك فِي أَحْشَائِه وتَوْدَعَه سِرِّك،
وَمَن أَرَاد أَن يَنْبِش سِرِّك
فِي أَعْمَاقِه فَسَيُغرِقِه الْبَحْر.. !!
ذَلِك الْبَحْرَالَّذِي هُو فِي
كَّامِنَالغُمُوّض
فَلَا تَعْلَم كَيْف هِي أَمْوَاجُه أَهِي تَتَرَاقَص
فَرَحَا مَع أُولئِكَالأَطْفَال
أَم أَنَّهَا ثَائِرَة وَتَشْتَد غَضَبَا
لِحُزْنِك ؟
لَا نَعْلَم لَا أَنَا أَوَأَنَّت .. !
فَالَأَطْفَال
يَتَرَنَّمُون حَوْل رِمَالَه الْذَّهَبِيَّه ظَنَّا مِنْهُم أَنَّه يُشَارِكُهُم
بِأَمْوَاجِه فَرْحَتِهِم ..
وَالْمَهمُوْم يَبْكِي بِحَسْرِه عِنْد قَبُوْل
كُل مُوَجَّه ثَائِرُه ظَنّا مِنْه أَنَّه يُشَاطِرَه هَمُّه بِثَوَرَانِه
..
هل رأيت كم هو غامض ..
؟
عَلَى الْعَكْس مِن ذَلِك (
الْسُّمــاء ) نَجْد تِلْك الْسَّمَاء الَّتِي تُطْبَع قُبُلَاتِهَا عَلَى ذَلِك
الْبَحْر..
لَنَجِد تِلْك الْسَّمَاء الَّتِي تُلْبَس المَاسَاتِهَا و
مُجَوْهَرَاتِهَا فِي الْلَّيْل الْدَّاكِن حِيْنَمَا تَبْرُق تِلْك الأَلمَاسَات (
الْنُّجُوْم ) ...
تِلْك السَمَاءُالَّتِي هِي مَأْوَى لِكُل
عَاشِق فِي كُل لَيْلَه ..
فَكَان الْعَاشِق يُشَاطِر هُمُوْمُه
لِلْقَمَر وَجِيْرَانُه الْنُّجُوْم..
فَيَلْبَث صَامِتْا هَادِئَا ..
وَلِأَن الْقَمَرُهو رَمْز الْجَمَال فَكَان الْعَاشِق يَنْظُر
لِّمَحْبُوْبِه بِأَنَّه الْقَمَر
..
* لِمَاذَا
اللُّجُوء لِلْبَحْر لَا غَيْرُه لْمُشاطْرَتِه هُمُوْمَنَا ؟
* لِمَاذَا
كَان البحرَرَمْزا لِلْحُزْن وَصَوَّرَه نَرْسُمُهَا لِلْتَّعْبِيْر عَن الْحُزْن
لا للفَرّح ؟ ؟
* لِمَاذِا البُحَرِ لِلْمَهمُوْم وَالْسَّمَاء لِلْعَاشِق
؟
لِلِمَهْمُوم وَالْسَّمَآْء لِلعآشِق
؟
الْبَحــــــر
عِنْدَه وَلَجَت ..
وَعَلَى شَوَاطِئِه رَكَنَت ..
أَمْوَاجُه الْصَّارِمَه
تَذْكِرْنِي بِشُمُوْخ وَكِبْرِيَاء تِلْك الْحَيَاه
الَّتِي لَايُمْكِن أَن
تَخْضَع لِأَي مَخْلُوْق ..
رَغِم أَنَّه أَضْحَك الْصِّغَار لَكِنَّه أَبْكَى
الْكِبَار ..
رَغِم أَنَّه غَدَّرّب أَرْوَاح المَلَايِيْن ,, إِلَا أَنَّه
غَسَل دُمُوْع أَرْوَاح
مَلَايِيْن أُخْرَى ..
كَم أَنْت عَمِيْق أَيُّهَا
الْبِحركعُمّق مَشَاكِلِنَا ..
كَم هُو حَجْمَك الْكَبِيْر كَحَجْم ذُنُوْبَنَا
..
ذَلِك الْمَكَان الْوَاسِع الَّذِي يَحْوِي أَسْرَار الْمَهْمُوْمِيْن
كَم أَتَمَنَّى أَن يَكُوْن لِبَشِر مِنَّا كـ أَمَانَتَه ..
تـلَقِي لَه
هُمُوْمِك فِي أَحْشَائِه وتَوْدَعَه سِرِّك،
وَمَن أَرَاد أَن يَنْبِش سِرِّك
فِي أَعْمَاقِه فَسَيُغرِقِه الْبَحْر.. !!
ذَلِك الْبَحْرَالَّذِي هُو فِي
كَّامِنَالغُمُوّض
فَلَا تَعْلَم كَيْف هِي أَمْوَاجُه أَهِي تَتَرَاقَص
فَرَحَا مَع أُولئِكَالأَطْفَال
أَم أَنَّهَا ثَائِرَة وَتَشْتَد غَضَبَا
لِحُزْنِك ؟
لَا نَعْلَم لَا أَنَا أَوَأَنَّت .. !
فَالَأَطْفَال
يَتَرَنَّمُون حَوْل رِمَالَه الْذَّهَبِيَّه ظَنَّا مِنْهُم أَنَّه يُشَارِكُهُم
بِأَمْوَاجِه فَرْحَتِهِم ..
وَالْمَهمُوْم يَبْكِي بِحَسْرِه عِنْد قَبُوْل
كُل مُوَجَّه ثَائِرُه ظَنّا مِنْه أَنَّه يُشَاطِرَه هَمُّه بِثَوَرَانِه
..
هل رأيت كم هو غامض ..
؟
عَلَى الْعَكْس مِن ذَلِك (
الْسُّمــاء ) نَجْد تِلْك الْسَّمَاء الَّتِي تُطْبَع قُبُلَاتِهَا عَلَى ذَلِك
الْبَحْر..
لَنَجِد تِلْك الْسَّمَاء الَّتِي تُلْبَس المَاسَاتِهَا و
مُجَوْهَرَاتِهَا فِي الْلَّيْل الْدَّاكِن حِيْنَمَا تَبْرُق تِلْك الأَلمَاسَات (
الْنُّجُوْم ) ...
تِلْك السَمَاءُالَّتِي هِي مَأْوَى لِكُل
عَاشِق فِي كُل لَيْلَه ..
فَكَان الْعَاشِق يُشَاطِر هُمُوْمُه
لِلْقَمَر وَجِيْرَانُه الْنُّجُوْم..
فَيَلْبَث صَامِتْا هَادِئَا ..
وَلِأَن الْقَمَرُهو رَمْز الْجَمَال فَكَان الْعَاشِق يَنْظُر
لِّمَحْبُوْبِه بِأَنَّه الْقَمَر
..
* لِمَاذَا
اللُّجُوء لِلْبَحْر لَا غَيْرُه لْمُشاطْرَتِه هُمُوْمَنَا ؟
* لِمَاذَا
كَان البحرَرَمْزا لِلْحُزْن وَصَوَّرَه نَرْسُمُهَا لِلْتَّعْبِيْر عَن الْحُزْن
لا للفَرّح ؟ ؟
* لِمَاذِا البُحَرِ لِلْمَهمُوْم وَالْسَّمَاء لِلْعَاشِق
؟