احمد الياسرجييوليو 1st 2011, 3:25 pm
[size=21][size=25]مقال ( رسالة لكل حاكم عربي )
إن ما رأيته هو إحتجاج على تاريخ ثلاثين عاماً
تم حبس الكلمة فيها وأصبحت أسيرة.
أسيرة لدي من يعرفون كيف يوظفونها
ليس لصالح الشعب وإنما لصالح أصحاب المصالح
إنه إحتجاج للوصول بالكلمة لحالة التحرر من القيود والجنازير
التى أفسدت الكمة وظيفتها الأساسية .
ألا وهي كلمة ( حرية ) ( ديمقراطية ) ( إنسانية ) ( الشرعية ) ( النزاهة )
ياأيها الرؤساء في كل بقاع الأرض :
ياأيها الملوك في كل مكان يامن تحكمون شعوب
العالم العربي ، يامن تصمون سمعكم عن كلمة الشعب ومطالبه ،
أدعوكم أن تدققوا في حروف كلماتنا حين ننطق بها ،
فالكلمة حين تقال ولا تلق آذاناً صاغية ،
فإنها تُحبس بين ضلوع صدرونا وتتحول لنبتة شر ، تولد بجانبها حقد ،
ويصبح الشر دفين والحقد دفين لوجوه لا يظهر عليها إلا علامات القهر ،
وعندما يصل الشعب لمرحلة من مراحل الوعي السياسي يبدأ أولاً :
بالشك في كل ما يحدث حوله ويربط شكه بالأحداث المحيطة ،
حتى يصل لنظرة شاملة يحدد فيها مشكلاته ويبدأ في البحث عن فكرة تخرجه من كل هذه المشاكل معاً،
ومن الشعوب من يعبر عن الفكرة بحكمة وحذر ، وقدر كبير من الصبر .
ومنهم من يكون فاض به ولم يعد لديه شئ من الإحتمال ويصبح لديه الكثير
من اليأس في إصلاح ما تعدى مرحلة الفساد.
يارؤساء العالم إنصتوا لشعوبكم ،
حللوا كل كلماتهم ومطالبهم وتفاعلوا معها بالطريقة التى تقيكم وتقيهم شرور الإنقلاب .
فالشعوب حين تصل لمرحلة اليأس يكون لديها الف طريقة وطريقة للوصول لما يريدونه ويكون فيه الصالح لهم والدمار لكم .
وهناك ترجمة حية لمقالي هذا وهو :
ما حدث في البلد الشقيق تونس من إنقلاب الشعب على الحاكم زين العابدين ،
وما يحدث في مصر الان من رفض الشعب بكل نقطة من دمه تقبل استمرار الرئيس
محمد حسني مبارك والحكومة الفاسدة وكل ما يصدر منهم .
وأختم مقالي هذا متمنية أي يصل كلامي لكل حاكم عربي وأن يأخذ من موقف تونس ومصر
العظة والموعظة حتى لا يتكرر سيناريو مصر وتونس في كل البلاد العربية بدون استثناء
إن ما رأيته هو إحتجاج على تاريخ ثلاثين عاماً
تم حبس الكلمة فيها وأصبحت أسيرة.
أسيرة لدي من يعرفون كيف يوظفونها
ليس لصالح الشعب وإنما لصالح أصحاب المصالح
إنه إحتجاج للوصول بالكلمة لحالة التحرر من القيود والجنازير
التى أفسدت الكمة وظيفتها الأساسية .
ألا وهي كلمة ( حرية ) ( ديمقراطية ) ( إنسانية ) ( الشرعية ) ( النزاهة )
ياأيها الرؤساء في كل بقاع الأرض :
ياأيها الملوك في كل مكان يامن تحكمون شعوب
العالم العربي ، يامن تصمون سمعكم عن كلمة الشعب ومطالبه ،
أدعوكم أن تدققوا في حروف كلماتنا حين ننطق بها ،
فالكلمة حين تقال ولا تلق آذاناً صاغية ،
فإنها تُحبس بين ضلوع صدرونا وتتحول لنبتة شر ، تولد بجانبها حقد ،
ويصبح الشر دفين والحقد دفين لوجوه لا يظهر عليها إلا علامات القهر ،
وعندما يصل الشعب لمرحلة من مراحل الوعي السياسي يبدأ أولاً :
بالشك في كل ما يحدث حوله ويربط شكه بالأحداث المحيطة ،
حتى يصل لنظرة شاملة يحدد فيها مشكلاته ويبدأ في البحث عن فكرة تخرجه من كل هذه المشاكل معاً،
ومن الشعوب من يعبر عن الفكرة بحكمة وحذر ، وقدر كبير من الصبر .
ومنهم من يكون فاض به ولم يعد لديه شئ من الإحتمال ويصبح لديه الكثير
من اليأس في إصلاح ما تعدى مرحلة الفساد.
يارؤساء العالم إنصتوا لشعوبكم ،
حللوا كل كلماتهم ومطالبهم وتفاعلوا معها بالطريقة التى تقيكم وتقيهم شرور الإنقلاب .
فالشعوب حين تصل لمرحلة اليأس يكون لديها الف طريقة وطريقة للوصول لما يريدونه ويكون فيه الصالح لهم والدمار لكم .
وهناك ترجمة حية لمقالي هذا وهو :
ما حدث في البلد الشقيق تونس من إنقلاب الشعب على الحاكم زين العابدين ،
وما يحدث في مصر الان من رفض الشعب بكل نقطة من دمه تقبل استمرار الرئيس
محمد حسني مبارك والحكومة الفاسدة وكل ما يصدر منهم .
وأختم مقالي هذا متمنية أي يصل كلامي لكل حاكم عربي وأن يأخذ من موقف تونس ومصر
العظة والموعظة حتى لا يتكرر سيناريو مصر وتونس في كل البلاد العربية بدون استثناء