احمد الياسرجييوليو 1st 2011, 4:08 pm
الدكتور منصور أبوشريعة العبادي
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
من
السهل جدا على الإنسان العاقل غير الجاحد مهما بلغ مستوى تعليمه أن يوقن
بأن اليد البشرية لا بد وأنها قد صممت من قبل صانع عليم خبير سبحانه
وتعالى وذلك فقط من خلال معرفة الوظائف العجيبة التي تقوم بها هذه اليد
وخاصة عند مقارنتها مع أيادي بقية الحيوانات. ولكن هذا اليقين لا بد وأن
يزداد أضعافا مضاعفة لدى الإنسان المتعلم الذي يمكنه أن يفهم تركيب اليد
والطرق التي تعمل من خلالها لكي تقوم بأداء وظائفها.
ومن
المعروف لمن يقومون بتصنيع الأجهزة والمعدات أن أول خطوات التصنيع هو
تحديد الوظيفة أو الوظائف التي سيقوم بها الجهاز ومن ثم القيام بوضع
التصميم الأمثل الذي سيصنع على أساسه هذا الجهاز وذلك بعد تحديد الشروط
والقيود على مواصفاته كالحجم والكلفة وكمية الطاقة المستهلكة والعمر
التشغيلي والشكل الخارجي وغيرها
الكثير.
شكل يقارن بين اليد
البشرية وبعض ايدي الحيوانات
وسيتبين
للقارئ في هذه المقالة أن اليد البشرية هي معجزة من معجزات الخالق سبحانه
وتعالى ولا يمكن في مثل المقالة القصيرة أن نبين جميع وجوه الإعجاز فيها
وأنا على يقين أن عدة مجلدات لا تكفي لشرح تفصيلات تركيب اليد إذا ما كتبت
من قبل المختصين كل في مجال تخصصه. فالذي يدرس شكل اليد الخارجي فقط سيجد
أن هذا الشكل هو الشكل الأمثل والأجمل والذي يدرس تركيب عظامها بأشكالها
وأبعادها وموادها يجد إبداعا في التصميم لا يمكن لأحد أن يعدل عليه وكذلك
لمن يدرس مفاصلها وطرق ربطها وعضلاتها وطرق تثبيتها وجلدها وما فيه من
مستقبلات حسية وأعصابها وشرايينها وأوردتها وطرق تمديدها.
وأما
الذين يقومون بدراسة الطرق التي تقوم بها مراكز الحركة في الدماغ للتحكم
بهذه اليد فإنهم يقفون عاجزين عن فهم أسرار البرامج المخزنة فيها
والمسؤولة عن كل حركة من حركات اليد. ولا زال العلماء بمختلف تخصصاتهم
الطبية والهندسية يعملون جاهدين على كشف أسرار تركيب اليد لا لكي يشكروا
من قام بتصميمها سبحانه بل لكي يقوموا بتصنيع أيدي بنفس القدرات لمعدات
مصانعهم وروبوتاتهم (الإنسان الآلي)
ومن
السهل على القارئ مع وجود الإنترنت أن يتأكد بنفسه من الكم الهائل من
الأبحاث والدراسات العلمية التي يجريها العلماء والمهندسون على هذه اليد
البشرية لكشف أسرار عملها. وسنبدأ أولا بشرح الوظائف والقدرات التي تقوم
بها اليد البشرية ومن ثم نقوم بشرح مبسط لتركيب مكوناتها والآليات التي
تستخدمها للقيام بهذه الوظائف المعقدة.
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
من
السهل جدا على الإنسان العاقل غير الجاحد مهما بلغ مستوى تعليمه أن يوقن
بأن اليد البشرية لا بد وأنها قد صممت من قبل صانع عليم خبير سبحانه
وتعالى وذلك فقط من خلال معرفة الوظائف العجيبة التي تقوم بها هذه اليد
وخاصة عند مقارنتها مع أيادي بقية الحيوانات. ولكن هذا اليقين لا بد وأن
يزداد أضعافا مضاعفة لدى الإنسان المتعلم الذي يمكنه أن يفهم تركيب اليد
والطرق التي تعمل من خلالها لكي تقوم بأداء وظائفها.
ومن
المعروف لمن يقومون بتصنيع الأجهزة والمعدات أن أول خطوات التصنيع هو
تحديد الوظيفة أو الوظائف التي سيقوم بها الجهاز ومن ثم القيام بوضع
التصميم الأمثل الذي سيصنع على أساسه هذا الجهاز وذلك بعد تحديد الشروط
والقيود على مواصفاته كالحجم والكلفة وكمية الطاقة المستهلكة والعمر
التشغيلي والشكل الخارجي وغيرها
الكثير.
شكل يقارن بين اليد
البشرية وبعض ايدي الحيوانات
وسيتبين
للقارئ في هذه المقالة أن اليد البشرية هي معجزة من معجزات الخالق سبحانه
وتعالى ولا يمكن في مثل المقالة القصيرة أن نبين جميع وجوه الإعجاز فيها
وأنا على يقين أن عدة مجلدات لا تكفي لشرح تفصيلات تركيب اليد إذا ما كتبت
من قبل المختصين كل في مجال تخصصه. فالذي يدرس شكل اليد الخارجي فقط سيجد
أن هذا الشكل هو الشكل الأمثل والأجمل والذي يدرس تركيب عظامها بأشكالها
وأبعادها وموادها يجد إبداعا في التصميم لا يمكن لأحد أن يعدل عليه وكذلك
لمن يدرس مفاصلها وطرق ربطها وعضلاتها وطرق تثبيتها وجلدها وما فيه من
مستقبلات حسية وأعصابها وشرايينها وأوردتها وطرق تمديدها.
وأما
الذين يقومون بدراسة الطرق التي تقوم بها مراكز الحركة في الدماغ للتحكم
بهذه اليد فإنهم يقفون عاجزين عن فهم أسرار البرامج المخزنة فيها
والمسؤولة عن كل حركة من حركات اليد. ولا زال العلماء بمختلف تخصصاتهم
الطبية والهندسية يعملون جاهدين على كشف أسرار تركيب اليد لا لكي يشكروا
من قام بتصميمها سبحانه بل لكي يقوموا بتصنيع أيدي بنفس القدرات لمعدات
مصانعهم وروبوتاتهم (الإنسان الآلي)
ومن
السهل على القارئ مع وجود الإنترنت أن يتأكد بنفسه من الكم الهائل من
الأبحاث والدراسات العلمية التي يجريها العلماء والمهندسون على هذه اليد
البشرية لكشف أسرار عملها. وسنبدأ أولا بشرح الوظائف والقدرات التي تقوم
بها اليد البشرية ومن ثم نقوم بشرح مبسط لتركيب مكوناتها والآليات التي
تستخدمها للقيام بهذه الوظائف المعقدة.