احمد الياسرجييوليو 1st 2011, 4:37 pm
روى عن على بن أبى طالب موقوفا قال:
(أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما )
* يعني لا تسرف في الحب والبغض ، فعسى أن يصير الحبيب بغيضاً ، والبغيض حبيباً ، فلا تكون قد أسرفت في الحب فتندم ، ولا في البغض فتستحي منه إذا أحببته.
* قال العلامة ابن العربي المالكي ـ رحمه الله ـ : (( معناه أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن فقد يعود الحبيب بغيضاً وعكسه فإذا أمكنته من نفسك حال الحب ثم عاد بغيضاً كان لمعالم مضارك أجدر لما اطلع منك حال الحب بما أفضيت إليه من الأسرار.))
* ومن أجمل الخواطر التى قرأتها فى حياتى ما ذكره بن الجوز فى صيد الخاطر حيث قال:
( مما أفادتني تجاربُ الزمان أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما استطاع، فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته، ولقد احتجتُ في عمري إلى ملاطفة أقوام ما خطر لي قط وقوعُ الحاجة إلى التلطف بهم.)
ويضيف قائلا..
(اعلم أن المظاهرة بالعداوة قد تجلب أذىً من حيث لا يعلم؛ لأن المظاهرة بالعداوة كشاهر السيف ينتظر مضرباً، وقد يلوح منه مضربٌ خفيٌّ وإن اجتهد المتدرِّع في ستر نفسه، فيغتنمه ذلك العدو. فينبغي لمن عاش قي الدنيا أن يجتهد في أن لا يظاهر بالعداوة أحداً؛ لما بيَّنْتُ من وقوع احتياج الخلق بعضهم إلى بعض وإقدار بعضهم على ضرر بعض، وهذا فصل مفيد، تبين فائدته للإنسان مع تقلب الزمان).
ووالله إخوانى لقد جربت ذلك فى عملى.. فأنا أعمل فى عمل أحتك فيه يوميا مع الناس.. ولقد رأيت أناسا ما كنت أستلطفهم أبدا.. وكان يبدو ذلك فى كلامى معهم وتقاسيم وجهى.. غير أن وقت الشدة احتجت إليهم.. فكانوا خير معين.. فقلت سبحان الله.. هلا كظم المرء مشاعره قليلا وتوسط فى البغض والحب.
إلا أن ذلك إخوتى يشبه أحيانا القبض على الجمر.. والله المستعان.
(أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما )
* يعني لا تسرف في الحب والبغض ، فعسى أن يصير الحبيب بغيضاً ، والبغيض حبيباً ، فلا تكون قد أسرفت في الحب فتندم ، ولا في البغض فتستحي منه إذا أحببته.
* قال العلامة ابن العربي المالكي ـ رحمه الله ـ : (( معناه أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن فقد يعود الحبيب بغيضاً وعكسه فإذا أمكنته من نفسك حال الحب ثم عاد بغيضاً كان لمعالم مضارك أجدر لما اطلع منك حال الحب بما أفضيت إليه من الأسرار.))
* ومن أجمل الخواطر التى قرأتها فى حياتى ما ذكره بن الجوز فى صيد الخاطر حيث قال:
( مما أفادتني تجاربُ الزمان أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما استطاع، فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته، ولقد احتجتُ في عمري إلى ملاطفة أقوام ما خطر لي قط وقوعُ الحاجة إلى التلطف بهم.)
ويضيف قائلا..
(اعلم أن المظاهرة بالعداوة قد تجلب أذىً من حيث لا يعلم؛ لأن المظاهرة بالعداوة كشاهر السيف ينتظر مضرباً، وقد يلوح منه مضربٌ خفيٌّ وإن اجتهد المتدرِّع في ستر نفسه، فيغتنمه ذلك العدو. فينبغي لمن عاش قي الدنيا أن يجتهد في أن لا يظاهر بالعداوة أحداً؛ لما بيَّنْتُ من وقوع احتياج الخلق بعضهم إلى بعض وإقدار بعضهم على ضرر بعض، وهذا فصل مفيد، تبين فائدته للإنسان مع تقلب الزمان).
ووالله إخوانى لقد جربت ذلك فى عملى.. فأنا أعمل فى عمل أحتك فيه يوميا مع الناس.. ولقد رأيت أناسا ما كنت أستلطفهم أبدا.. وكان يبدو ذلك فى كلامى معهم وتقاسيم وجهى.. غير أن وقت الشدة احتجت إليهم.. فكانوا خير معين.. فقلت سبحان الله.. هلا كظم المرء مشاعره قليلا وتوسط فى البغض والحب.
إلا أن ذلك إخوتى يشبه أحيانا القبض على الجمر.. والله المستعان.