احمد الياسرجييوليو 1st 2011, 5:15 pm
ثبت أن البيبسى والكولا ضارين بالصحة لما لها من آثار جانبية، فهل يتبع ذلك القول بأن تناول المرطبات حرام لما لها من آثار جانبية؟
الجواب:
الحمد لله
لا يجوز تناول ما ثبت ضرره على البدن؛ لقوله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) النساء/29.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) رواه أحمد وابن ماجه (2341) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
فإذا ثبت أن شيئاً من المشروبات أو الأطعمة يضر بالبدن ضرراً محققاً، لم يجز تناوله، وأما إن كان الأمر مجرد ظن أو دعوى، فلا يثبت التحريم بمثل ذلك.
والأصل في الأطعمة والمشروبات أنها حلال؛ لقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً) البقرة/29.
فلا يجوز القول بتحريم شيء منها إلا بدليل صحيح يدل على ذلك، لا بمجرد الظن والشبهات.
ثم إذا ثبت أن هذه المشروبات ضارة، وحكم بتحريمها من أجل ضررها، فإنما يحرم القدر المضر فقط، فإذا كان القليل منها لا يضر فلا يحرم.
وقد ذكر العلماء أن "ما يضر كثيره يحل يسيره". انظر: "الإنصاف" (10/350)، "كشاف القناع" (6/189).
ومن أراد أن لا يشرب شيئاً من هذه المشروبات، احتياطاً لنفسه، وطلباً للسلامة، فلا حرج عليه، لكن لا يمكنه تحريم ذلك إلا بدليل واضح بَيِّن.
والله أعلم
حكم شرب الكوكاكولا
السؤال:
أخبرني صديقي أن شرب الكولا حرام، لأننا إذا نظرنا إلى العبوة في المرآة نرى عبارة "لا إله لا محمد"، وقال لي أيضا إن من يشربها لا يكون مسلمًا، لطفا وضحوا لنا الأمر.
الجواب:
الحمد لله
ما قيل عن شراب الكوكاكولا من أنه مكتوب عليه: لا الله لا محمد، أو لا محمد لا مكة، وأن ذلك يرى بالنظر إلى الكتابة في المرآة، ليس صحيحا، ولا يترتب عليه حكم شرعي.
وينبغي البعد عن التكلف والتعلق بالوهم الذي لا مستند له.
وجميع المشروبات والمأكولات إذا ثبت أنها مضرة فإنها حرام، أما إذا لم ثبت ذلك فالأصل أنها حلال، ولا تحرم بمجرد الاحتمال والظن.
وإذا كانت الشركة المنتجة لها تحارب الإسلام وتدعم أعداءه فإنها تقاطع لأجل ذلك.
والله أعلم.
الجواب:
الحمد لله
لا يجوز تناول ما ثبت ضرره على البدن؛ لقوله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) النساء/29.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) رواه أحمد وابن ماجه (2341) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
فإذا ثبت أن شيئاً من المشروبات أو الأطعمة يضر بالبدن ضرراً محققاً، لم يجز تناوله، وأما إن كان الأمر مجرد ظن أو دعوى، فلا يثبت التحريم بمثل ذلك.
والأصل في الأطعمة والمشروبات أنها حلال؛ لقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً) البقرة/29.
فلا يجوز القول بتحريم شيء منها إلا بدليل صحيح يدل على ذلك، لا بمجرد الظن والشبهات.
ثم إذا ثبت أن هذه المشروبات ضارة، وحكم بتحريمها من أجل ضررها، فإنما يحرم القدر المضر فقط، فإذا كان القليل منها لا يضر فلا يحرم.
وقد ذكر العلماء أن "ما يضر كثيره يحل يسيره". انظر: "الإنصاف" (10/350)، "كشاف القناع" (6/189).
ومن أراد أن لا يشرب شيئاً من هذه المشروبات، احتياطاً لنفسه، وطلباً للسلامة، فلا حرج عليه، لكن لا يمكنه تحريم ذلك إلا بدليل واضح بَيِّن.
والله أعلم
حكم شرب الكوكاكولا
السؤال:
أخبرني صديقي أن شرب الكولا حرام، لأننا إذا نظرنا إلى العبوة في المرآة نرى عبارة "لا إله لا محمد"، وقال لي أيضا إن من يشربها لا يكون مسلمًا، لطفا وضحوا لنا الأمر.
الجواب:
الحمد لله
ما قيل عن شراب الكوكاكولا من أنه مكتوب عليه: لا الله لا محمد، أو لا محمد لا مكة، وأن ذلك يرى بالنظر إلى الكتابة في المرآة، ليس صحيحا، ولا يترتب عليه حكم شرعي.
وينبغي البعد عن التكلف والتعلق بالوهم الذي لا مستند له.
وجميع المشروبات والمأكولات إذا ثبت أنها مضرة فإنها حرام، أما إذا لم ثبت ذلك فالأصل أنها حلال، ولا تحرم بمجرد الاحتمال والظن.
وإذا كانت الشركة المنتجة لها تحارب الإسلام وتدعم أعداءه فإنها تقاطع لأجل ذلك.
والله أعلم.