عبداللهيوليو 3rd 2011, 4:11 am
لحمدلله ذي الجلال والاكرام والايادي العظام قدر مقادير الخلق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف عام ثم خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله عليه الصلاة والسلام
من سنة الله في الكون تقلبات الأيام ,,, قد لا يحسب لها حساب ولم تكن بالحسبان قد يكون الأمر مبهم أو يكون الأمر مفاجئ ولكن هذا حال الدنيا فالمؤمن الفطن يوطن نفسه لكل ثكنات وسكنات الحياة وقبل ذلك إحسان الظن بالله عز وجل
النفس تفرح بعطاء الله وبسط نعمته ولكن الدنيا دار ابتلاء ومشقة ماذا لو منع الله تعالى عن عبده أمرا فهل نصبر ونحتسب ونسعى لطرق باب الرحمن والانطراح على عتبة بابه
{ إن الإنسان خلق هاي يا حلوينعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا }
والعبرة هنا ليش بالعيش من دون منغصات ولكن مع المشقة والبلاء يرزق الله سبحانه عبده الصبر وتيسير أموره ليمحصه ويختبره
لايسد الله عز وجل بابا من أبوابه عن العبد إلا للخيرة في أمره وبالمقابل يفتح بدلا منه أبوابا كثيرة وما علينا إلا أن نتفقد تلك الأبواب لاشك موجودة ولكن قد نكن نحن الذين حجبناها عن انفسنا
إما بغطاء وضعناه على أعيننا
أو بذنب لم نستغفر عنه وكما نعرف أن العبد يحرم من الرزق بسبب ذنب أصابه أو لأسباب كثيرة هو أعلم بها سبحانه
الله تعالى بصير خبير بعباده
{ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } يعلم ما في نفسونا وما نحتاجه ما يرد من رفع يديه يدعوه ويخلص في دعائه
ولا أزكي نفسي على أحد فلا شك النفس تحزن وتلح في طلب أمر من أمور نحبها أو نحتاجها ,,, ولكن
{ صبر جميل والله المستعان على ما تصفون }
هي كلمة من القلب وأتمنى أن تصل إلى القلب وما يستوقفني دائما آية أشعر كأنها بلسما لكل قلب أثقله التعب
{ وأصبر لحكم ربك إنك بأعيننا }