ملك الرمال22يوليو 5th 2011, 2:41 pm
*~*~ اسماء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومعانيها ~*~*
محمد : وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً
أحمد : وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :-
وإذ قال عيسى إبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد ))
والفرق بين محمد وأحمد من وجهين
الوجه
الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد
الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد
يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في
الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر
والوجه
الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي
حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الإسمين وهو محمد على
كونه محموداً ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة
- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس
الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر
- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء
نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض
-
نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله
الفاتح
: وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم
والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم
والعمل الصالح
الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض
ويلحق بهذه الاسماء :
البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب
النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب
السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
وعن جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه
أسماء فقال : (( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي
يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي )) رواه البخاري ومسلم
كنيتــــــــــــــه :-
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق
فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سمّوا بإسمي ولاتكنوا
بكنيتي )) رواه البخاري
إن تعدد أسماء النبي صلى الله عليه وسلم أمارة واضحة على مكانته و تعدد أوصافه و خصائصه لأن
لكل اسم معنى خاصاً و صفة معينة و قد طغت شهرة النبي صلى الله عليه وسلم باسم محمد أو
أحمد على بقية الأسماء و أما الأسماء الأخرى الباقية فتذكر أحياناً بقصد بيان معناها و أهميتها.
مع تحياتي
محمد : وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً
أحمد : وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :-
وإذ قال عيسى إبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد ))
والفرق بين محمد وأحمد من وجهين
الوجه
الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد
الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد
يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في
الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر
والوجه
الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي
حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الإسمين وهو محمد على
كونه محموداً ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة
- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس
الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر
- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء
نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض
-
نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله
الفاتح
: وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم
والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم
والعمل الصالح
الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض
ويلحق بهذه الاسماء :
البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب
النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب
السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
وعن جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه
أسماء فقال : (( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي
يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي )) رواه البخاري ومسلم
كنيتــــــــــــــه :-
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق
فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سمّوا بإسمي ولاتكنوا
بكنيتي )) رواه البخاري
إن تعدد أسماء النبي صلى الله عليه وسلم أمارة واضحة على مكانته و تعدد أوصافه و خصائصه لأن
لكل اسم معنى خاصاً و صفة معينة و قد طغت شهرة النبي صلى الله عليه وسلم باسم محمد أو
أحمد على بقية الأسماء و أما الأسماء الأخرى الباقية فتذكر أحياناً بقصد بيان معناها و أهميتها.
مع تحياتي