Youthيوليو 18th 2011, 1:09 am
فضل ليلة النصف من شغبان
لليلة النصف من شعبان منزلة كريمة
ومكانة عظيمة
فهي إحدي ليالي الشهر
الذي ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين.
وقد وردت نصوص من الأحاديث النبوية الشريفة
توضح فضل ليلة النصف من شهر شعبان
وكل حديث يوضح فضلا وفائدة
وينبه علي أمر مهم من ذلك:
ما روي عن الدارقطني وابن ماجة ـ بالسند الحسن ـ عن
علي كرم الله وجهه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
إذا كانت ليلة النصف من شعبان
فقوموا ليلها وصوموا نهارها
فإن الله تعالي ينزل فيها إلي سماء الدنيا
فيقول ألا من مستغفر فأغفر له؟
ألا من مسترزق فأرزقه؟ ألا من مبتلي فأعافيه؟
ألا كذا ألا كذا حتي يطلع الفجر.
وفي هذا الحديث
ما يفيد بأن الله تعالي يجيب في هذه الليلة دعاء السائلين
ويحب من عباده أن يتوجهوا إليه بالدعاء.
وروي الطبراني عن معاذ بن جبل قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
يطلع الله علي عباده ليلة النصف من شعبان
فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
ـ وفي رواية أو قاتل نفس
وفي هذا إبعاد للمشرك والمشاحن وقاتل النفس
من أن يحظي بفضل الله تعالي في هذه الليلة.
روي الترمذي في النوادر ـ والطبراني وابن شاهين
من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
هذه ليلة النصف من شعبان يغفر الله للمستغفرين
ويرحم المسترحمين
ويؤخر أهل الحقد علي حقدهم
وفي هذا تأخير وإبعاد لأهل الحقد
فلا حظ لهم في فضل الله
لأنهم حاقدون علي عباده كارهون الخير لهم.
وروي البيهقي
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
أتاني جبريل عليه السلام فقال:
هذه ليلة النصف من شعبان
ولله فيها عتقاء من النار
بعدد شعور غنم بني كلب( وهي قبيلة كبيرة)
لا ينظر الله فيها إلي مشرك ولا إلي مشاحن
ولا إلي مسبل ولا إلي عاق لوالديه
ولا إلي مدمن خمر
قالت:
فسجد طويلا وسمعته يقول في سجوده
( أعوذ بعفوك من عقابك
وأعوذ برضاك من سخطك.
وأعوذ بك منك
جل وجهك لا أحصي ثناء عليك
أنت كما أثنيت علي نفسك)
وفي هذا إبعاد للمشرك والمشاحن
والمتكبر والعاق لوالديه ومدمن الخمر
لسلوكهم طريق الشيطان
وبعدهم عن طاعة ربهم.
وأما عن الدعاء المشهور:
فقد أخرجه ابن أبي شبيبة
في( المصنف) وابن أبي الدنيا في( الدعاء)
عن ابن مسعود رضي الله عنه
وورد كذلك عن ابن عمر قال:
ما دعا عبد قط بهذه الدعوات
إلا وسع الله في معيشته:
اللهم ياذا المن ولا يمن عليه...
إلخ أخرجه ابن جرير وابن المنذر والطبراني
عن ابن مسعود
وإخبار عمر رضي الله عنه بتوسعة المعيشة
لمن دعا به لا يكون إلا بتوقيف نبوي..
وفي آخر الدعاء
بعض كلمات أضافها بعض العلماء الصالحين رحمهم الله
ويمكن تجاوز العبارة التي تقول
( التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم)
إذ هي ليلة القدر.
ومن أهم الأحداث في هذه الليلة:
حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلي الكعبة المشرفة
حيث كان اليهود قد أكثروا اللغط
بسبب اتجاهه إلي بيت المقدس
وكان يقلب وجهه في السماء مبتغيا الأمر بالتوجه
إلي الكعبة فنزل قوله تعالي:
قد نري تقلب وجهك في السماء
فلنولينك قبلة ترضاها
فول وجهك شطر المسجد الحرام..
وفي تحويل القبلة من الكعبة أولا
إلي بيت المقدس ثم من بيت المقدس
إلي الكعبة المشرفة دلالات..
منها:
كان الاتجاه من قبل إلي الكعبة
ثم أمر بعد الهجرة بالتوجه إلي بيت المقدس
لعل اليهود يتبعونه ويوفون بعهدهم
وهي صورة من صور التسامح مع أهل الكتاب
وكم في المعاملات الإسلامية من نماذج
تؤكد هذا المعني
حتي يعيش الناس في أمان
ويحيا الجميع في سلام
وما جعلنا القبلة التي كنت عليها
إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علي عقبيه...
وفي تحويل القبلة إلي الكعبة المشرفة
دعوة إلي توحيد الأمة
فالقبلة رابطة توحد المسلمين
إذ لو ترك كل إنسان يتجه حسبما يريد
لكان الناس متفرقين
أما اتجاههم إلي قبلة واحدة
في مشارق الأرض ومغاربها
ففي هذا معني الوحدة والقوة والترابط
كما أن في الاتجاه إلي بيت المقدس
ثم التحويل عنه إلي الكعبة
ما يشير إلي أن التقديس في الإسلام
ليس للأماكن
ولكن لله وحده
ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله.
وهكذا نري
أن لليلة النصف من شهر شعبان
فضلها ومنزلتها
فهي ليلة مباركة يقبل فيها الدعاء ويرحم الله فيها العباد
ويقبل فيها توبة التائبين
ويحقق رجاء القاصدين.
خالص تحياتى وحبــــى
ومكانة عظيمة
فهي إحدي ليالي الشهر
الذي ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين.
وقد وردت نصوص من الأحاديث النبوية الشريفة
توضح فضل ليلة النصف من شهر شعبان
وكل حديث يوضح فضلا وفائدة
وينبه علي أمر مهم من ذلك:
ما روي عن الدارقطني وابن ماجة ـ بالسند الحسن ـ عن
علي كرم الله وجهه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
إذا كانت ليلة النصف من شعبان
فقوموا ليلها وصوموا نهارها
فإن الله تعالي ينزل فيها إلي سماء الدنيا
فيقول ألا من مستغفر فأغفر له؟
ألا من مسترزق فأرزقه؟ ألا من مبتلي فأعافيه؟
ألا كذا ألا كذا حتي يطلع الفجر.
وفي هذا الحديث
ما يفيد بأن الله تعالي يجيب في هذه الليلة دعاء السائلين
ويحب من عباده أن يتوجهوا إليه بالدعاء.
وروي الطبراني عن معاذ بن جبل قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
يطلع الله علي عباده ليلة النصف من شعبان
فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
ـ وفي رواية أو قاتل نفس
وفي هذا إبعاد للمشرك والمشاحن وقاتل النفس
من أن يحظي بفضل الله تعالي في هذه الليلة.
روي الترمذي في النوادر ـ والطبراني وابن شاهين
من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
هذه ليلة النصف من شعبان يغفر الله للمستغفرين
ويرحم المسترحمين
ويؤخر أهل الحقد علي حقدهم
وفي هذا تأخير وإبعاد لأهل الحقد
فلا حظ لهم في فضل الله
لأنهم حاقدون علي عباده كارهون الخير لهم.
وروي البيهقي
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
أتاني جبريل عليه السلام فقال:
هذه ليلة النصف من شعبان
ولله فيها عتقاء من النار
بعدد شعور غنم بني كلب( وهي قبيلة كبيرة)
لا ينظر الله فيها إلي مشرك ولا إلي مشاحن
ولا إلي مسبل ولا إلي عاق لوالديه
ولا إلي مدمن خمر
قالت:
فسجد طويلا وسمعته يقول في سجوده
( أعوذ بعفوك من عقابك
وأعوذ برضاك من سخطك.
وأعوذ بك منك
جل وجهك لا أحصي ثناء عليك
أنت كما أثنيت علي نفسك)
وفي هذا إبعاد للمشرك والمشاحن
والمتكبر والعاق لوالديه ومدمن الخمر
لسلوكهم طريق الشيطان
وبعدهم عن طاعة ربهم.
وأما عن الدعاء المشهور:
فقد أخرجه ابن أبي شبيبة
في( المصنف) وابن أبي الدنيا في( الدعاء)
عن ابن مسعود رضي الله عنه
وورد كذلك عن ابن عمر قال:
ما دعا عبد قط بهذه الدعوات
إلا وسع الله في معيشته:
اللهم ياذا المن ولا يمن عليه...
إلخ أخرجه ابن جرير وابن المنذر والطبراني
عن ابن مسعود
وإخبار عمر رضي الله عنه بتوسعة المعيشة
لمن دعا به لا يكون إلا بتوقيف نبوي..
وفي آخر الدعاء
بعض كلمات أضافها بعض العلماء الصالحين رحمهم الله
ويمكن تجاوز العبارة التي تقول
( التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم)
إذ هي ليلة القدر.
ومن أهم الأحداث في هذه الليلة:
حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلي الكعبة المشرفة
حيث كان اليهود قد أكثروا اللغط
بسبب اتجاهه إلي بيت المقدس
وكان يقلب وجهه في السماء مبتغيا الأمر بالتوجه
إلي الكعبة فنزل قوله تعالي:
قد نري تقلب وجهك في السماء
فلنولينك قبلة ترضاها
فول وجهك شطر المسجد الحرام..
وفي تحويل القبلة من الكعبة أولا
إلي بيت المقدس ثم من بيت المقدس
إلي الكعبة المشرفة دلالات..
منها:
كان الاتجاه من قبل إلي الكعبة
ثم أمر بعد الهجرة بالتوجه إلي بيت المقدس
لعل اليهود يتبعونه ويوفون بعهدهم
وهي صورة من صور التسامح مع أهل الكتاب
وكم في المعاملات الإسلامية من نماذج
تؤكد هذا المعني
حتي يعيش الناس في أمان
ويحيا الجميع في سلام
وما جعلنا القبلة التي كنت عليها
إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علي عقبيه...
وفي تحويل القبلة إلي الكعبة المشرفة
دعوة إلي توحيد الأمة
فالقبلة رابطة توحد المسلمين
إذ لو ترك كل إنسان يتجه حسبما يريد
لكان الناس متفرقين
أما اتجاههم إلي قبلة واحدة
في مشارق الأرض ومغاربها
ففي هذا معني الوحدة والقوة والترابط
كما أن في الاتجاه إلي بيت المقدس
ثم التحويل عنه إلي الكعبة
ما يشير إلي أن التقديس في الإسلام
ليس للأماكن
ولكن لله وحده
ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله.
وهكذا نري
أن لليلة النصف من شهر شعبان
فضلها ومنزلتها
فهي ليلة مباركة يقبل فيها الدعاء ويرحم الله فيها العباد
ويقبل فيها توبة التائبين
ويحقق رجاء القاصدين.
خالص تحياتى وحبــــى