علاوييوليو 26th 2011, 1:24 am
قد نتمكن من حل مشكلات عديدة تواجهنا مع الاخرين وعلى الرغم من اختلاف طرق الحل في كل مرة
ومهما كانت نتائجها الا انه يمكننا القول إننا حللناها
لكن تبقى هناك مشاكل يعجز اي شخص عن حلها ونعجز نحن انفسنا عن ذلك وتلك المشاكل موجودة فينا
وبدواخل ذاتنا
ان كل طبع للانسان انما هو انعكاس لاخلاقه وتربيته التي نسجت فيه وهذه المسألة لا يمكن ان تحتمل تحويرات
لان اي محاولة لإضافة تفاصيل مصطنعة عليها سوف تؤدي الى التعقيد الذي سيخلق بدوره تزييفاً لنا
لأننا صدقاً يجب ان نعترف بأننا لسنا ملائكة ولا انبياء ولسنا كاملين فالكمال لله وحده
ولا نرسم لأنفسنا لوحات وردية وحقيقتنا غير ذلك
طباعنا وتعاملنا كشفت حقيقتنا
طباعنا هي اشبه بالنتوئات البارزة من حجر الصوان ولكن لم يظهر منها سوى جزء يسير فوق التراب
ونحن لا نختلف عنها في خشونة الملمس
ربما يوحي لكم كلامي هذا بالتعارض وقد يجابه موقفي بالرفض وانا اطرح هذا الرأي
لاشك واقولها لكم اننا شعورياً قد تزورنا اطياف (مواقف جديدة) ولكنها زائفة ، مواقف ساحرة
تحاول تضليل قاربنا الخفيف وقيادته نحو الصخور لأننا كثيراً نسمع اصوات ونشاهد بحوراً من سراب
ونحن نجتاز الصحراء القاحلة التي تنتظرنا في منتصف طريقنا
لنعترف
بأننا لا نعيش تحت مظلة من قوس قزح
فلنسلط الضوء ولو قليلاً على انفسنا لننظر اليها بوجه الحقيقة فلقد استحوذت علينا فكرة تقديمها
بأقصى درجات الراحة والكمال في الوقت نفسه الذي كان يتوجب علينا ان نتعامل فيه بعيداً
عن تزيينات مظافة تضيفها الستائر و الاضاءات
تلك هي مهمتنا وتلك خطتنا لبناء ذاتنا
بكل ثقة واعتداد بالنفس
علينا اصلاح انفسنا من الداخل وتحسين اسلوب تعاملنا
مع الاخرين بحقيقتنا لا بالتصنع الظاهر
لنتوقف عن نصب ابراج مراقبة للاخرين وننسى انفسنا
لنتوقف عن محاولة تصيد الاخرين في الماء العكر والتهجم
عليهم بسبب او بدون سبب لا لشيء وانما لإرضاء بواعث قد
تكون مريضة لم تشفى في شخصيتنا
لنتوقف عن محاسبة الغير ورصد تصرفاته و نترك دواخلنا
معطلة في الوقت الذي هي فيه تحتاج الى تصليح وصيانة
لا ننسى الله سبحانه وتعالى في كل ما نكتب او نقول لأننا وببساطة لم نترك سدى
كل كلمة مسجلة علينا وكل لفظ نحن محاسبين عليه
ويا لهول ذلك اليوم الذي فيه سنرى صحفنا اذا نشرت
(التعامل الراقي الخلاق والاسلوب الانسان ذو اخلاق عاليا الذي يفرض على الاخر احترامك شاء ام ابى
واخذ الامور بمنتهى الموضوعية بعيداً عن التزمت والانزواء
والتوقف عن بناء استنتاجات ليس لها حقيقة على ارض الواقع وعدم الانحياز
تحت تأثيرات معينة بل اخذ موقف الحياد في كل الامور التي نكون فيها مطالبين في الحياد
حتى لو كنا طرفاً في النزاع )
هذه اهداف اولية
وهي الاهداف الوحيدة التي يمكن الاعلان عنها صراحة ويجب ان نعمل فيها غريزياً
قبل ان نتمكن من المرور والسير في الطريق لأننا لو فعلنا ذلك سيؤدي هذا إلى دوران الحياة
فينا ردحاَ من الزمن وبالاتجاه المعاكس
تحياتي
ومهما كانت نتائجها الا انه يمكننا القول إننا حللناها
لكن تبقى هناك مشاكل يعجز اي شخص عن حلها ونعجز نحن انفسنا عن ذلك وتلك المشاكل موجودة فينا
وبدواخل ذاتنا
ان كل طبع للانسان انما هو انعكاس لاخلاقه وتربيته التي نسجت فيه وهذه المسألة لا يمكن ان تحتمل تحويرات
لان اي محاولة لإضافة تفاصيل مصطنعة عليها سوف تؤدي الى التعقيد الذي سيخلق بدوره تزييفاً لنا
لأننا صدقاً يجب ان نعترف بأننا لسنا ملائكة ولا انبياء ولسنا كاملين فالكمال لله وحده
ولا نرسم لأنفسنا لوحات وردية وحقيقتنا غير ذلك
طباعنا وتعاملنا كشفت حقيقتنا
طباعنا هي اشبه بالنتوئات البارزة من حجر الصوان ولكن لم يظهر منها سوى جزء يسير فوق التراب
ونحن لا نختلف عنها في خشونة الملمس
ربما يوحي لكم كلامي هذا بالتعارض وقد يجابه موقفي بالرفض وانا اطرح هذا الرأي
لاشك واقولها لكم اننا شعورياً قد تزورنا اطياف (مواقف جديدة) ولكنها زائفة ، مواقف ساحرة
تحاول تضليل قاربنا الخفيف وقيادته نحو الصخور لأننا كثيراً نسمع اصوات ونشاهد بحوراً من سراب
ونحن نجتاز الصحراء القاحلة التي تنتظرنا في منتصف طريقنا
لنعترف
بأننا لا نعيش تحت مظلة من قوس قزح
فلنسلط الضوء ولو قليلاً على انفسنا لننظر اليها بوجه الحقيقة فلقد استحوذت علينا فكرة تقديمها
بأقصى درجات الراحة والكمال في الوقت نفسه الذي كان يتوجب علينا ان نتعامل فيه بعيداً
عن تزيينات مظافة تضيفها الستائر و الاضاءات
تلك هي مهمتنا وتلك خطتنا لبناء ذاتنا
بكل ثقة واعتداد بالنفس
علينا اصلاح انفسنا من الداخل وتحسين اسلوب تعاملنا
مع الاخرين بحقيقتنا لا بالتصنع الظاهر
لنتوقف عن نصب ابراج مراقبة للاخرين وننسى انفسنا
لنتوقف عن محاولة تصيد الاخرين في الماء العكر والتهجم
عليهم بسبب او بدون سبب لا لشيء وانما لإرضاء بواعث قد
تكون مريضة لم تشفى في شخصيتنا
لنتوقف عن محاسبة الغير ورصد تصرفاته و نترك دواخلنا
معطلة في الوقت الذي هي فيه تحتاج الى تصليح وصيانة
لا ننسى الله سبحانه وتعالى في كل ما نكتب او نقول لأننا وببساطة لم نترك سدى
كل كلمة مسجلة علينا وكل لفظ نحن محاسبين عليه
ويا لهول ذلك اليوم الذي فيه سنرى صحفنا اذا نشرت
(التعامل الراقي الخلاق والاسلوب الانسان ذو اخلاق عاليا الذي يفرض على الاخر احترامك شاء ام ابى
واخذ الامور بمنتهى الموضوعية بعيداً عن التزمت والانزواء
والتوقف عن بناء استنتاجات ليس لها حقيقة على ارض الواقع وعدم الانحياز
تحت تأثيرات معينة بل اخذ موقف الحياد في كل الامور التي نكون فيها مطالبين في الحياد
حتى لو كنا طرفاً في النزاع )
هذه اهداف اولية
وهي الاهداف الوحيدة التي يمكن الاعلان عنها صراحة ويجب ان نعمل فيها غريزياً
قبل ان نتمكن من المرور والسير في الطريق لأننا لو فعلنا ذلك سيؤدي هذا إلى دوران الحياة
فينا ردحاَ من الزمن وبالاتجاه المعاكس
تحياتي