علاوييوليو 26th 2011, 1:28 am
كَـ عَقَارِبِ السَاعَـةِ تَمَامَاً
تَسِيرُ قَوافِلُ الأحلـامِ وَالـأوهَامِ
فِي يَومِيَاتِ أقلـامِنَا
تَحتَطِبُ الأمَانِيَ
وَتَدفءُ بِـ سُمرِ سَعَادَتِنَا
أخِرُ مُكِبَاً عَلىْ وجهِيْ
حِينَ أسمَعُ جَعجَعتَها
أو يَزُورُنِيْ وَلَو حُلُمَاً
ظِلـالُ طِيفُهَا
كَـ غِوَايَةِ البَحرِ
بِـ مَنظَرِهِ السَاحِرِ
بِـ زُرقَـةِ مَوجِهِ المُتلـاطِمِ
وَلـآلِئهِ الجَمِيلِة المُتَنَاثِرَةُ فِيْ أحشَائِهِ
تِلكَ هِيَأحلـامُنَا
حِينَ نَرسِمُهَا لَوحَةً لـازُوردِيةً
نُلَوُنُهَا بِـ صِبَغٍ مُختَلِفَةٍ
وَكَأنَنَا عَلىْ مَوعِدٍ لـإكتِمَالِ سِحرِ جَمَالَهَا
نَطلِقُ لهَا العَنَانَ ، لِنَصمُتْ
كَـ وَرَقَةٍ مُلقَاةٍ فِيْ أحضَانِ المُوجِ ، لـاتَعرِفُ وَجهَتَهَا
نَترُكُهَا تُبحِرُ نَحوَ المَجهُولِ
لِتَظَلَ مُغَرِدَةٌ ، تَتَغَنَىْ بِتَرَاتِيلِ الـأمَلِ
وَنَظَلُ نَرقُبُهَا فِيْ لَيَالِ الصَمِتِ القَارِسَةِ
وَمَلـامِحُ الطَبيعَةِ العَابِسَةِ :
أحلـامٌ تُبحِرُ فِيْ الوُجدَانِ
كَـ إبتِسَامَةِ طَفلٍ
كَـ حَبَاتِ مَطَرٍ
كَـ دِفءِ حَنَانٍ
تَسَبَحُ فِيْ الـأفُقِ الرَحْبْ
مَابَيَنْ مَدَارَاتٍ وَسُحُبْ
تُشعِلُ فِيْ القَلبِ النِيرَانِ
نَقضِيْ مَعَهَا الوَقتُحَنينَ
مَابَينَدُمُوعٍ وَأنِينْ
تُسقِيْ الـأوجَانَ بِـ يَنبُوعٍ
مُرٍ كَـ مَذَاقِ الحِرمَانِ
تَصدَحُ كَـ القُمرِيُ تُرَفرِفْ
تَرقُصُ مَعَهَا الرُوحُ وَتَهتِفْ
تُشجِينَا بِـ جَوىْ الـألحَانْ
يَا حُلُمٌ
يَنبِضُ فِينَا
يُشعِلُ فِينَا [ طَوَقَ حَرِيقْ ]
يَكتَسِحُ النُورَ جَمَالاً
وَبِـ أوجَانٍ تَقطُرُ ألمَاً
يُمحِيْ مِنَهَا كُلُ بَرِيقْ
مَاضٍ بِـخَيَالُكَ حَيثُ سَتَمضِيْ
فِيْ كُلِ زَمَانٍ وَمَكَانٍ
فِيْ كُلِ طَرِيقْ
قِدْ عِشتَ أيَاحُلُمٌ فِينِيْعَهدَ المَهدِ
وَضَممتُكَ بَينَ جَنَاحِيَ
كَـ [ طِفلٍ ]
لـا يَعرِفُ مَعنَىْ السُهدِ
أسقَيتُكَ مِنْ سَهَرِيْ وَجَعَاً
وَأشعَلتُ خَيَالِيْ لَكْ شَمعَاً
وَعَلى أنغَامِكَ يَا حُلُمَاً
رَقََصَتْ أطَيَافُكَ فَوقَ الوَردِ
بَتَلاتُ رَحِيقُكَ تَتَفَتَقْ
وَعُيُونُ الغَيمِ بِـ هَا تُشفِقْ
فَـ مَتَىْ يَتَقَاطَرُ مِنكَ شَذَىً ؟!
وَمَتَىْ يَاحَلُمْ سَـ تَتَحَقَقْ ؟!
تحيااتي
تَسِيرُ قَوافِلُ الأحلـامِ وَالـأوهَامِ
فِي يَومِيَاتِ أقلـامِنَا
تَحتَطِبُ الأمَانِيَ
وَتَدفءُ بِـ سُمرِ سَعَادَتِنَا
أخِرُ مُكِبَاً عَلىْ وجهِيْ
حِينَ أسمَعُ جَعجَعتَها
أو يَزُورُنِيْ وَلَو حُلُمَاً
ظِلـالُ طِيفُهَا
كَـ غِوَايَةِ البَحرِ
بِـ مَنظَرِهِ السَاحِرِ
بِـ زُرقَـةِ مَوجِهِ المُتلـاطِمِ
وَلـآلِئهِ الجَمِيلِة المُتَنَاثِرَةُ فِيْ أحشَائِهِ
تِلكَ هِيَأحلـامُنَا
حِينَ نَرسِمُهَا لَوحَةً لـازُوردِيةً
نُلَوُنُهَا بِـ صِبَغٍ مُختَلِفَةٍ
وَكَأنَنَا عَلىْ مَوعِدٍ لـإكتِمَالِ سِحرِ جَمَالَهَا
نَطلِقُ لهَا العَنَانَ ، لِنَصمُتْ
كَـ وَرَقَةٍ مُلقَاةٍ فِيْ أحضَانِ المُوجِ ، لـاتَعرِفُ وَجهَتَهَا
نَترُكُهَا تُبحِرُ نَحوَ المَجهُولِ
لِتَظَلَ مُغَرِدَةٌ ، تَتَغَنَىْ بِتَرَاتِيلِ الـأمَلِ
وَنَظَلُ نَرقُبُهَا فِيْ لَيَالِ الصَمِتِ القَارِسَةِ
وَمَلـامِحُ الطَبيعَةِ العَابِسَةِ :
أحلـامٌ تُبحِرُ فِيْ الوُجدَانِ
كَـ إبتِسَامَةِ طَفلٍ
كَـ حَبَاتِ مَطَرٍ
كَـ دِفءِ حَنَانٍ
تَسَبَحُ فِيْ الـأفُقِ الرَحْبْ
مَابَيَنْ مَدَارَاتٍ وَسُحُبْ
تُشعِلُ فِيْ القَلبِ النِيرَانِ
نَقضِيْ مَعَهَا الوَقتُحَنينَ
مَابَينَدُمُوعٍ وَأنِينْ
تُسقِيْ الـأوجَانَ بِـ يَنبُوعٍ
مُرٍ كَـ مَذَاقِ الحِرمَانِ
تَصدَحُ كَـ القُمرِيُ تُرَفرِفْ
تَرقُصُ مَعَهَا الرُوحُ وَتَهتِفْ
تُشجِينَا بِـ جَوىْ الـألحَانْ
يَا حُلُمٌ
يَنبِضُ فِينَا
يُشعِلُ فِينَا [ طَوَقَ حَرِيقْ ]
يَكتَسِحُ النُورَ جَمَالاً
وَبِـ أوجَانٍ تَقطُرُ ألمَاً
يُمحِيْ مِنَهَا كُلُ بَرِيقْ
مَاضٍ بِـخَيَالُكَ حَيثُ سَتَمضِيْ
فِيْ كُلِ زَمَانٍ وَمَكَانٍ
فِيْ كُلِ طَرِيقْ
قِدْ عِشتَ أيَاحُلُمٌ فِينِيْعَهدَ المَهدِ
وَضَممتُكَ بَينَ جَنَاحِيَ
كَـ [ طِفلٍ ]
لـا يَعرِفُ مَعنَىْ السُهدِ
أسقَيتُكَ مِنْ سَهَرِيْ وَجَعَاً
وَأشعَلتُ خَيَالِيْ لَكْ شَمعَاً
وَعَلى أنغَامِكَ يَا حُلُمَاً
رَقََصَتْ أطَيَافُكَ فَوقَ الوَردِ
بَتَلاتُ رَحِيقُكَ تَتَفَتَقْ
وَعُيُونُ الغَيمِ بِـ هَا تُشفِقْ
فَـ مَتَىْ يَتَقَاطَرُ مِنكَ شَذَىً ؟!
وَمَتَىْ يَاحَلُمْ سَـ تَتَحَقَقْ ؟!
تحيااتي