aass23أغسطس 15th 2011, 11:42 am
حكاية الدعاء
(1)
ينطلق الدعاء من حاجة العبد وطمعه ، حاجته الى المطلق وهو الله وطمعه لأنه الكبير المتعال ، المالك المتصرف.
فالدعاء اذن نبض الروح وهو مخّ العبادة ، نبض الروح الايماني ، وهو الحاكي عن جوهر العبادة ، وليس له لغة محدّدة بل هو اعلان عن حاجة بأي كيفية كان هذا الاعلان ، برعشة القلب المخلص ، أو بتمتمة الشفاه ، أو بمدّ أيدي الضراعة.
أتظن أنّ الله لا يسمعك ، بلى هو السميع البصير ، اذن أنت تدعوا ربّا يسمعك ، فكن حاضرا بين يديه راغبا في اجابته.
ولذّة المناجات تكفي اذا لم يتحقّق المطلوب ، لأنها النفح الذي يهبّ على القلب بعبق الرّضا والبوح الذي يوحي بالوصال.
ومن هنا نفهم كيف أنّ الله لا يعبأ بنا لولا أنّنا ندعوه ، لنؤكّد تلك القربى ( قل لا يعبأ بكم ربّي لولا دعاؤكم )(1).
ومن المؤكد أنّك اذا أردت الوصال فلا تضع على الطريق ما يعرقل المسير ، بل اجعلها مسيرة واثقة على طريق لاحب ، فلا اصرارعلى معصية ، ولا اعلان فسوق ، ولا عمل بما لا يرضي الله ( ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذرّيتي ربّنا وتقبل دعاء )(2).
والدعاء بحدّ ذاته ضرورة عبادية وحاجة بشرية يمارسه الانسان لا على أساس تحقيق المكاسب المنظورة ، والمصالح المتوقعة ، بل هو أداء ، وربّنا هو الكريم الوهّاب ، فاءن أعطى فهو أهل ، وان منع فلمصلحة ، وما على المؤمن الاّ أن يدعوه في سرّائه وضرّائه ، في مواطن عزّه وذلّه ، في فقره وغناه ، في صحته ومرضه ( قل أرأيتم من ينجيكم في ظلمات البرّ والبحر تدعونه تضرّعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين قل الله ينجّيكم منها ومن كلّ كربثمّ أنتم تشركون )(3).
(2)
من
أدعية القرآن الكريم
* ربّنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
* ربّناعليك توكانا واليك أنبنا واليك المصير.
* ربّنا آمنّا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين.
* ربّما أتمم لنا نورنا واغفر لنا انّك على كلّ شيء قدير,
* ربّنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا ربّنا انّك رؤوف رحيم.
* ربّنا تقبّل منّا انّك أنت السكيع العليم.
* ربّنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربّنا انّك أنت العزيز الحكيم.
* ربّنا اغفرلنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
* ربّنا آتنا من لدّنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا.
* ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرّياتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين اماما.
* ر[نا اصرف عنّا عذاب جهنّم انّ عذابها كان غراما انّها ساءت مستقرا ومقاما.
* ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
* ربّنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربّنا ولا تحمل علينا اصرا كما حماته على الذين من قبلنا ربّناولا تحمّلنا مالا طاقة لنا به واعف عنّا واغفرلنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
* ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدّنك رحمة انّك أنت الوهّاب.
* ربّنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا شوي وارجع لعيون احلى شبابّكم فآمنّا ريّنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انّك لا تخلف الميعاد.
* ربّنا اغفر لي ولوتلدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
* ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ ,أن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين.
* ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذرّيتي ربّنا وتقبّل دعاء.
* ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذرّيتي انّي تبت اليك وانّي من المسلمين.
* ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
* ربّ انّي أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم والاّ تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين.
* ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الاّ تبارا.
* ربّ لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
* ربّ أعوذ بك من همزات الشياطبن وأعوذ بك ربّ أن يحضرون.
* ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدّنك سلطانا نصيرا.
* ربّ أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين.
(3)
من
أدعية الرسول الأعظم
محمّد (ص)
* لا اله الاّ الله العظيم الحليم ، لا اله الاّ الله ربّ العرش العظيم ، لا اله الاّ الله ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم.
* اللهم انّي أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
* اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنّتك ، ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصيبات الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ما أحييتنا واجعلهما الوارثين منّا ، واجعل ثارنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولتجعل الدنيا أكبر همّنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا.
* اللهم لك الحمد كلّه ، اللهم لا قابض لما بسطت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا هادي لما أضللت ، ولا مضلّ لمن هديت ، ولا معطي لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا لما باعدت ، ولا مباعد لما قرّبت ، اللهم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك.
* اللهم أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا احصي ثناءا عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك.
(4)
من
أدعية الامام عليّ (ع)
* أسألك بحقّك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تجعل أوقاتي ، في الليل والنهار، بذكرك معمرة ، وبخدمتك موصولة ، وأعمالي عندك مقبولة ، حتّى تكون أعمالي وأورادي كلّها وردا واحدا ، وحالي في خدمتك سرمدا ، ياسيدي ! يامن عليه معوّلي ! يامن اليه شكوت أحوالي ! ياربّ ! ياربّ ! قوّ على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجدّ في خشيتك ، والدوام في الاتصال بخدمتك ، حتّى أسرح اليك في ميادين السابقين ، واسرع اليك في البادرين ، وأشتاق الى قربك في المشتاقين ، وأدنو منك دنوّ المخلصين ، وأخافك مخافة الوقنين ، وأجتمع في جوارك مع المؤمنين .
(5)
من
أدعية الامام الحسين (ع)
في يوم عرفة
* يامن أذاق أحباءه حلاوة المؤانسة ، فقاموا بين يديه متملّقين ! يامن ألبس أولياءه ملابس هيبته ، فقاموا بين يديه مستغفرين ! أنت الذاكر في الذاكرين ، وأنت البادي بالاحسان قبل توجّه العابدين ، وأنت الجواد بالعطاء قبل الطالبين ، وأنت الوهّاب ، ثمّ لما وهبت لنا من المستقرضين ، الهي اطلبني برحمتك حتّلى أصل اليك ، واجذبني بمنّك حتّى اقبل عليك ، الهي انّ رجائي لا ينقطع عنك وان عصيتك ، كما أنّ خوفي لا يزليلني وان أطعتك.
الهوامش
1- سورة الفرقان: 77
2- سورة ابراهيم: 40
3- سورة الأنعام: 63
* أود أن أنوه الى أنّ قرآن الأدعية في تراثنا هي الصحيفة السجّادية للامام زين العابدين عليّ بن الحسين (ع).
طالب السنجري
(1)
ينطلق الدعاء من حاجة العبد وطمعه ، حاجته الى المطلق وهو الله وطمعه لأنه الكبير المتعال ، المالك المتصرف.
فالدعاء اذن نبض الروح وهو مخّ العبادة ، نبض الروح الايماني ، وهو الحاكي عن جوهر العبادة ، وليس له لغة محدّدة بل هو اعلان عن حاجة بأي كيفية كان هذا الاعلان ، برعشة القلب المخلص ، أو بتمتمة الشفاه ، أو بمدّ أيدي الضراعة.
أتظن أنّ الله لا يسمعك ، بلى هو السميع البصير ، اذن أنت تدعوا ربّا يسمعك ، فكن حاضرا بين يديه راغبا في اجابته.
ولذّة المناجات تكفي اذا لم يتحقّق المطلوب ، لأنها النفح الذي يهبّ على القلب بعبق الرّضا والبوح الذي يوحي بالوصال.
ومن هنا نفهم كيف أنّ الله لا يعبأ بنا لولا أنّنا ندعوه ، لنؤكّد تلك القربى ( قل لا يعبأ بكم ربّي لولا دعاؤكم )(1).
ومن المؤكد أنّك اذا أردت الوصال فلا تضع على الطريق ما يعرقل المسير ، بل اجعلها مسيرة واثقة على طريق لاحب ، فلا اصرارعلى معصية ، ولا اعلان فسوق ، ولا عمل بما لا يرضي الله ( ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذرّيتي ربّنا وتقبل دعاء )(2).
والدعاء بحدّ ذاته ضرورة عبادية وحاجة بشرية يمارسه الانسان لا على أساس تحقيق المكاسب المنظورة ، والمصالح المتوقعة ، بل هو أداء ، وربّنا هو الكريم الوهّاب ، فاءن أعطى فهو أهل ، وان منع فلمصلحة ، وما على المؤمن الاّ أن يدعوه في سرّائه وضرّائه ، في مواطن عزّه وذلّه ، في فقره وغناه ، في صحته ومرضه ( قل أرأيتم من ينجيكم في ظلمات البرّ والبحر تدعونه تضرّعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين قل الله ينجّيكم منها ومن كلّ كربثمّ أنتم تشركون )(3).
(2)
من
أدعية القرآن الكريم
* ربّنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
* ربّناعليك توكانا واليك أنبنا واليك المصير.
* ربّنا آمنّا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين.
* ربّما أتمم لنا نورنا واغفر لنا انّك على كلّ شيء قدير,
* ربّنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا ربّنا انّك رؤوف رحيم.
* ربّنا تقبّل منّا انّك أنت السكيع العليم.
* ربّنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربّنا انّك أنت العزيز الحكيم.
* ربّنا اغفرلنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
* ربّنا آتنا من لدّنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا.
* ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرّياتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين اماما.
* ر[نا اصرف عنّا عذاب جهنّم انّ عذابها كان غراما انّها ساءت مستقرا ومقاما.
* ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
* ربّنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربّنا ولا تحمل علينا اصرا كما حماته على الذين من قبلنا ربّناولا تحمّلنا مالا طاقة لنا به واعف عنّا واغفرلنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
* ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدّنك رحمة انّك أنت الوهّاب.
* ربّنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا شوي وارجع لعيون احلى شبابّكم فآمنّا ريّنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انّك لا تخلف الميعاد.
* ربّنا اغفر لي ولوتلدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
* ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ ,أن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين.
* ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذرّيتي ربّنا وتقبّل دعاء.
* ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذرّيتي انّي تبت اليك وانّي من المسلمين.
* ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
* ربّ انّي أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم والاّ تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين.
* ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الاّ تبارا.
* ربّ لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
* ربّ أعوذ بك من همزات الشياطبن وأعوذ بك ربّ أن يحضرون.
* ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدّنك سلطانا نصيرا.
* ربّ أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين.
(3)
من
أدعية الرسول الأعظم
محمّد (ص)
* لا اله الاّ الله العظيم الحليم ، لا اله الاّ الله ربّ العرش العظيم ، لا اله الاّ الله ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم.
* اللهم انّي أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
* اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنّتك ، ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصيبات الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ما أحييتنا واجعلهما الوارثين منّا ، واجعل ثارنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولتجعل الدنيا أكبر همّنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا.
* اللهم لك الحمد كلّه ، اللهم لا قابض لما بسطت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا هادي لما أضللت ، ولا مضلّ لمن هديت ، ولا معطي لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا لما باعدت ، ولا مباعد لما قرّبت ، اللهم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك.
* اللهم أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا احصي ثناءا عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك.
(4)
من
أدعية الامام عليّ (ع)
* أسألك بحقّك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تجعل أوقاتي ، في الليل والنهار، بذكرك معمرة ، وبخدمتك موصولة ، وأعمالي عندك مقبولة ، حتّى تكون أعمالي وأورادي كلّها وردا واحدا ، وحالي في خدمتك سرمدا ، ياسيدي ! يامن عليه معوّلي ! يامن اليه شكوت أحوالي ! ياربّ ! ياربّ ! قوّ على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجدّ في خشيتك ، والدوام في الاتصال بخدمتك ، حتّى أسرح اليك في ميادين السابقين ، واسرع اليك في البادرين ، وأشتاق الى قربك في المشتاقين ، وأدنو منك دنوّ المخلصين ، وأخافك مخافة الوقنين ، وأجتمع في جوارك مع المؤمنين .
(5)
من
أدعية الامام الحسين (ع)
في يوم عرفة
* يامن أذاق أحباءه حلاوة المؤانسة ، فقاموا بين يديه متملّقين ! يامن ألبس أولياءه ملابس هيبته ، فقاموا بين يديه مستغفرين ! أنت الذاكر في الذاكرين ، وأنت البادي بالاحسان قبل توجّه العابدين ، وأنت الجواد بالعطاء قبل الطالبين ، وأنت الوهّاب ، ثمّ لما وهبت لنا من المستقرضين ، الهي اطلبني برحمتك حتّلى أصل اليك ، واجذبني بمنّك حتّى اقبل عليك ، الهي انّ رجائي لا ينقطع عنك وان عصيتك ، كما أنّ خوفي لا يزليلني وان أطعتك.
الهوامش
1- سورة الفرقان: 77
2- سورة ابراهيم: 40
3- سورة الأنعام: 63
* أود أن أنوه الى أنّ قرآن الأدعية في تراثنا هي الصحيفة السجّادية للامام زين العابدين عليّ بن الحسين (ع).
طالب السنجري