اسير الغربيةأبريل 15th 2011, 7:31 am
عرض التلفزيون الليبي اليوم الخميس 14-4-2011 لقطات لمعمر القذافي في سيارة مكشوفة في طرابلس. وقال ان اللقطات صورت اثناء قصف حلف شمال الاطلسي للعاصمة الليبية، بحسب وكالة رويترز.
وعرض التلفزيون لقطات للقذافي يرتدي قبعة خضراء ونظارات داكنة وسترة سوداء ويلوح بقبضتيه في الهواء.
وقال التلفزيون إن "الاخ قائد الثورة يقوم قبل قليل بجولة في مدينة طرابلس اثناء قصف العدوان الاستعماري الصليبي على مدينة طرابلس".
وإلى ذلك، أعلن ناطق باسم حركة التمرد الليبية سقوط ما لا يقل عن 13 قتيلا، أربعة منهم مصريون، وجرح خمسون آخرون الخميس، في هجوم شنته قوات العقيد معمر القذافي على مصراته التي يسيطر عليها الثوار (200 كلم شرق طرابلس)، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقد عقد وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" الخميس اجتماعاً في العاصمة الألمانية برلين لمناقشة الوضع في ليبيا، ودفعت كل من فرنسا وبريطانيا الدول الأعضاء الأخرى لزيادة الضغط العسكري على الزعيم الليبي معمَّر القذافي بغرض إرغامه على التنحي عن الحكم.
ومن جانبها، اتهمت ليبيا دول الغرب بارتكاب قرصنة مالية بحقها، ودعا وزير التخطيط والمالية عبدالحفيظ الزليطني إلى فك تجميد الأموال التي تملكها ليبيا في الخارج لسد الحاجات الإنسانية. وقدر الزليطني الأصول الليبية المجمدة في إطار العقوبات المفروضة على بلاده بنحو مئة وعشرين مليار دولار.
ويأتي الإعلان عن اجتماع وزراء خارجية "الناتو" في الوقت الذي دانت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الهجمات الوحشية والمتواصلة التي يشنها نظام القذافي على المدنيين الليبيين، وذلك بعد معلومات تحدثت عن فظاعات جديدة.
وتحدثت وزيرة الخارجية عن معلومات مفادها أن كتائب القذافي استعملت المدفعية الثقيلة ومدافع الهاون ضد مناطق آهلة بالسكان في مصراته وقطعت المياه والكهرباء عن المدينة.
وأشارت كلينتون إلى أن "قناصة" أطلقوا أيضاً النار على مدنيين كانوا يحاولون الوصول إلى المراكز الطبية للعلاج.
وتعهدت الوزيرة الأمريكية بأن تعمل قوات التحالف بقيادة الناتو على وقف كل استهداف للمدنيين في ليبيا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد أعلنت في وقت سابق أن طيرانها الحربي قد واصل قصف الدفاعات الجوية التابعة للقذافي، حتى بعد استلام الناتو لقيادة العمليات العسكرية في ليبيا في الرابع أبريل/ نيسان الجاري.
وأوضح مسؤولون في البنتاغون أن الهجمات المتواصلة على الدفاعات الجوية التابعة لقوات القذافي لا تعني أن الولايات المتحدة قد أعادت النظر بقرارها القاضي بلعب دور مساند محدود لقوات التحالف في مواجهة قوات القذافي، مؤكدين أن أمريكا قد أوقفت الطلعات الجوية النظامية فوق ليبيا منذ انتقال إمرة قيادة العمليات في تلك البلاد إلى الناتو، مشيرين إلى أن واشنطن ستنفذ هجمات ضد قوات القذافي فقط في حال طلبت منها قيادة التحالف الموجودة في العاصمة البلجيكية بروكسل ذلك.
وتهدف الضربات التي يشنها طيران الناتو فوق ليبيا إلى تقويض قدرات القوات الموالية للقذافي، عبر فرض حظر على تحركات أسلحتها ودفاعاتها الجوية، وتحركات السفن ومختلف أنواع الأسلحة الأخرى.
وعرض التلفزيون لقطات للقذافي يرتدي قبعة خضراء ونظارات داكنة وسترة سوداء ويلوح بقبضتيه في الهواء.
وقال التلفزيون إن "الاخ قائد الثورة يقوم قبل قليل بجولة في مدينة طرابلس اثناء قصف العدوان الاستعماري الصليبي على مدينة طرابلس".
وإلى ذلك، أعلن ناطق باسم حركة التمرد الليبية سقوط ما لا يقل عن 13 قتيلا، أربعة منهم مصريون، وجرح خمسون آخرون الخميس، في هجوم شنته قوات العقيد معمر القذافي على مصراته التي يسيطر عليها الثوار (200 كلم شرق طرابلس)، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقد عقد وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" الخميس اجتماعاً في العاصمة الألمانية برلين لمناقشة الوضع في ليبيا، ودفعت كل من فرنسا وبريطانيا الدول الأعضاء الأخرى لزيادة الضغط العسكري على الزعيم الليبي معمَّر القذافي بغرض إرغامه على التنحي عن الحكم.
ومن جانبها، اتهمت ليبيا دول الغرب بارتكاب قرصنة مالية بحقها، ودعا وزير التخطيط والمالية عبدالحفيظ الزليطني إلى فك تجميد الأموال التي تملكها ليبيا في الخارج لسد الحاجات الإنسانية. وقدر الزليطني الأصول الليبية المجمدة في إطار العقوبات المفروضة على بلاده بنحو مئة وعشرين مليار دولار.
ويأتي الإعلان عن اجتماع وزراء خارجية "الناتو" في الوقت الذي دانت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الهجمات الوحشية والمتواصلة التي يشنها نظام القذافي على المدنيين الليبيين، وذلك بعد معلومات تحدثت عن فظاعات جديدة.
وتحدثت وزيرة الخارجية عن معلومات مفادها أن كتائب القذافي استعملت المدفعية الثقيلة ومدافع الهاون ضد مناطق آهلة بالسكان في مصراته وقطعت المياه والكهرباء عن المدينة.
وأشارت كلينتون إلى أن "قناصة" أطلقوا أيضاً النار على مدنيين كانوا يحاولون الوصول إلى المراكز الطبية للعلاج.
وتعهدت الوزيرة الأمريكية بأن تعمل قوات التحالف بقيادة الناتو على وقف كل استهداف للمدنيين في ليبيا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد أعلنت في وقت سابق أن طيرانها الحربي قد واصل قصف الدفاعات الجوية التابعة للقذافي، حتى بعد استلام الناتو لقيادة العمليات العسكرية في ليبيا في الرابع أبريل/ نيسان الجاري.
وأوضح مسؤولون في البنتاغون أن الهجمات المتواصلة على الدفاعات الجوية التابعة لقوات القذافي لا تعني أن الولايات المتحدة قد أعادت النظر بقرارها القاضي بلعب دور مساند محدود لقوات التحالف في مواجهة قوات القذافي، مؤكدين أن أمريكا قد أوقفت الطلعات الجوية النظامية فوق ليبيا منذ انتقال إمرة قيادة العمليات في تلك البلاد إلى الناتو، مشيرين إلى أن واشنطن ستنفذ هجمات ضد قوات القذافي فقط في حال طلبت منها قيادة التحالف الموجودة في العاصمة البلجيكية بروكسل ذلك.
وتهدف الضربات التي يشنها طيران الناتو فوق ليبيا إلى تقويض قدرات القوات الموالية للقذافي، عبر فرض حظر على تحركات أسلحتها ودفاعاتها الجوية، وتحركات السفن ومختلف أنواع الأسلحة الأخرى.