اسير الغربيةأبريل 15th 2011, 7:32 am
الثورة ليست فقط احتجاجات ومطالب، ولكنها روح من التغيير والتوق للحرية تسري في مختلف مناحي الحياة، وكما كان للثورة المصرية، أساليبها وحتى طرائفها، وأغانيها التي ولدت عفويا وسط صفوف الجماهير، فالأمر كذلك في الثورة اليمنية التي، تعيش شهرها الثاني، فقدت ولدت اغانياتها وترانيمها الخاصة، فالأغاني هنا هي أشجان الثورة ، لتعبر عن مطالبها وتطل بنغمها الندي في سماء اليمن، وتقرع أجراس زمن جديد، من وسط ساحات التغيير يبزغ فجره وتتشكل ملامحه الأولى، وتحولت ساحات التغيير لمسرح مفتوح للإبداع الثوري، من أناشيد وفنانون يشعلون حماس الشباب، يتحدثون عن مطالب التغيير وعن معاناة اليمنيين وعن المستقبل المنشود.
ويقول الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين، الاستاذ بجامعة صنعاء وأحد المؤيدين لشباب الثورة" إن الأغاني الثورية كلها تنشد الحرية العدالة الاجتماعية مكافحة الفقر حل كل القضايا الاجتماعية الموجودة في اليمن".
من جانبه يقول عادل الربيعي عضو اللجنة الإعلامية لشباب التغيير إن الأنشودة استطاعت أن تترجم وجدان الثائر اليمني، وجدان الشعب واستطاعت أن تجسد المعاناة وأن تسترجع أمجاد التاريخ اليمني في الواقع المعاصر بتطلعات الشباب في المستقبل".
وكما أشعلت ثورة الشباب الحماس والرغبة في التغيير، فإنها أشعلت أيضا جذوة الإبداع الفني، ترانيم التغيير تلامس تطلعات الشارع اليمني وتخاطب بمضامينها ومفرداتها الحماسية قطاعات المجتمع المدني والعسكري والقبلي.
ويرى كثيرون أن ساحات التغيير عمقت مشاعر الانتماء والولاء للنشيد الوطني، فالقليل كان يحفظ االأناشيد الحماسية ، والكثير لا يسمعونها إلا في المناسبات لكنها اليوم تتردد في الصباح والمساء.
ويقول انتصار الحمدي " كنا إذا سمعنا النشيد بدأنا لا نردد ولا نريد أن نسمع النشيد بسبب كنا نظن بأنه هو السبب يعني في ركود والفساد في البلد لكن الآن أصبحنا نحب النشيد الوطني وجميع الأناشيد الثورية."
ويقول أحد شباب التغير "في السابق كنا نسمع النشيد الوطني ما كان في أي حاجة أما الأن يعني لولا الخجل من الناس لبكيت من النشيد الوطني"
واستدعى حراك الشارع اليمني تراثا زاخرا بالأغاني الوطنية المعبرة عن مراحل النضال اليمني في القرن الماضي، وأنعشت ثورة الشباب تلك الأغاني وأضافت إليها مدلولات ثورية جديدة.
ويقول الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين الاستاذ بجامعة صنعاء "الثورة كانت بمثابة إعادة اعتبار للأغنية الوطنية بحيث أن المواطن يشعر بالولاء للوطن وللشعب وليس لفرد أو فئة بالمجتمع".
ويقول الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين، الاستاذ بجامعة صنعاء وأحد المؤيدين لشباب الثورة" إن الأغاني الثورية كلها تنشد الحرية العدالة الاجتماعية مكافحة الفقر حل كل القضايا الاجتماعية الموجودة في اليمن".
من جانبه يقول عادل الربيعي عضو اللجنة الإعلامية لشباب التغيير إن الأنشودة استطاعت أن تترجم وجدان الثائر اليمني، وجدان الشعب واستطاعت أن تجسد المعاناة وأن تسترجع أمجاد التاريخ اليمني في الواقع المعاصر بتطلعات الشباب في المستقبل".
وكما أشعلت ثورة الشباب الحماس والرغبة في التغيير، فإنها أشعلت أيضا جذوة الإبداع الفني، ترانيم التغيير تلامس تطلعات الشارع اليمني وتخاطب بمضامينها ومفرداتها الحماسية قطاعات المجتمع المدني والعسكري والقبلي.
ويرى كثيرون أن ساحات التغيير عمقت مشاعر الانتماء والولاء للنشيد الوطني، فالقليل كان يحفظ االأناشيد الحماسية ، والكثير لا يسمعونها إلا في المناسبات لكنها اليوم تتردد في الصباح والمساء.
ويقول انتصار الحمدي " كنا إذا سمعنا النشيد بدأنا لا نردد ولا نريد أن نسمع النشيد بسبب كنا نظن بأنه هو السبب يعني في ركود والفساد في البلد لكن الآن أصبحنا نحب النشيد الوطني وجميع الأناشيد الثورية."
ويقول أحد شباب التغير "في السابق كنا نسمع النشيد الوطني ما كان في أي حاجة أما الأن يعني لولا الخجل من الناس لبكيت من النشيد الوطني"
واستدعى حراك الشارع اليمني تراثا زاخرا بالأغاني الوطنية المعبرة عن مراحل النضال اليمني في القرن الماضي، وأنعشت ثورة الشباب تلك الأغاني وأضافت إليها مدلولات ثورية جديدة.
ويقول الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين الاستاذ بجامعة صنعاء "الثورة كانت بمثابة إعادة اعتبار للأغنية الوطنية بحيث أن المواطن يشعر بالولاء للوطن وللشعب وليس لفرد أو فئة بالمجتمع".