ramboمايو 7th 2011, 9:31 pm
صدام من المجد إلى لحظة إلقاء القبض
صدام
حسين عبد المجيد التكريتي هو الرئيس العراقي الراحل الذي تم إعدامه على
أيدي قوات الإحتلال الأمريكي التي دخلت إلى العراق بحجة وجود أسلحة نووية
تهدد العالم في بلاده.
سطع نجم صدام الملقب في قبيلته بـ"صقر العرب" إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث، والذي دعا فيه لتبني الأفكار القومية العربية
ولعب
صدام دوراً رئيسياً في انقلاب عام 1968، وساهم في التحضر الاقتصادي،
والاشتراكية، الأمر الذي وضعه والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس
اللواء أحمد حسن البكر.
اصرت
الإدارة الأمريكية على إسقاط نظام صدام وفي 20 مارس 2003 تحركت القوات
الأمريكية البريطانية في سعيها نحو ما تم تسميته ب(حرية العراق) 9 إبريل
2003.
ولكن
في الحقيقة أن النظام الأمريكي بقيادة جورج بوش الإبن في ذلك الوقت كان
يسعى لخدمة المصالح الشخصية من الدرجة الأولى من جهة، والعمل على جني ثمار
البترول تحت دعوى تطهير العراق من الأسلحة النووية.
تم
وضع صدام على قمة لائحة المطلوبين، وتم اعتقال العديد من أفراد نظامه
السابق، ولكن الجهود الحثيثة للعثور عليه بائت بالفشل.قتل أبنائه عدي وقصي
في 23 يوليو 2003 أثناء اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل.
قام
الحاكم المدني في العراق بول بريمر بالإعلان رسمياً عن القبض عليه مختبئاً
في حفرة، وتم القبض عليه بحسب ما ذكرت السلطات الأمريكية بحدود الساعة
الثامنة والنصف مساء بتوقيت بغداد بتاريخ 6 ديسمبر 2003 في مزرعة قرب تكريت
العملية المسماة بالفجر الأحمر بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه.
لم
يعترف صدام بشرعية المحكمة، حتي انه رفض ذكر اسمه حينما بدأت المحكمه،
ودافع عن صدام، نجيب النعيمي وزير عدل دولة قطر السابق ورمزي كلارك وزير
عدل الولايات المتحدة السابق والمحامي العراقي خليل الدليمي والمحامية
اللبنانية بشرى الخليل والمحامي الأردني عصام الغزاوي، وتم تغيير القضاة
ثلاث مرات.
تم
تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم الاحد الموافق 31
ديسمبر 2006م في بغداد، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.وقد تم
اعدامه في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.
وفي
يوم الأحد الخامس من نوفمبر لعام 2006 حكم على صدام حضورياً في قضية
الدجيل بالإعدام شنقاً حتى الموت بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
دفن
بمسقط رأسه بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت، حيث قامت القوات
الأمريكية بتسليم جثتهِ لعشيرته من المحافظة وتم أغلاق منافذ البلدة من
قبل رجال عشيرته لحين الانتهاء من الصلاة عليه.
صدام
حسين عبد المجيد التكريتي هو الرئيس العراقي الراحل الذي تم إعدامه على
أيدي قوات الإحتلال الأمريكي التي دخلت إلى العراق بحجة وجود أسلحة نووية
تهدد العالم في بلاده.
سطع نجم صدام الملقب في قبيلته بـ"صقر العرب" إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث، والذي دعا فيه لتبني الأفكار القومية العربية
ولعب
صدام دوراً رئيسياً في انقلاب عام 1968، وساهم في التحضر الاقتصادي،
والاشتراكية، الأمر الذي وضعه والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس
اللواء أحمد حسن البكر.
اصرت
الإدارة الأمريكية على إسقاط نظام صدام وفي 20 مارس 2003 تحركت القوات
الأمريكية البريطانية في سعيها نحو ما تم تسميته ب(حرية العراق) 9 إبريل
2003.
ولكن
في الحقيقة أن النظام الأمريكي بقيادة جورج بوش الإبن في ذلك الوقت كان
يسعى لخدمة المصالح الشخصية من الدرجة الأولى من جهة، والعمل على جني ثمار
البترول تحت دعوى تطهير العراق من الأسلحة النووية.
تم
وضع صدام على قمة لائحة المطلوبين، وتم اعتقال العديد من أفراد نظامه
السابق، ولكن الجهود الحثيثة للعثور عليه بائت بالفشل.قتل أبنائه عدي وقصي
في 23 يوليو 2003 أثناء اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل.
قام
الحاكم المدني في العراق بول بريمر بالإعلان رسمياً عن القبض عليه مختبئاً
في حفرة، وتم القبض عليه بحسب ما ذكرت السلطات الأمريكية بحدود الساعة
الثامنة والنصف مساء بتوقيت بغداد بتاريخ 6 ديسمبر 2003 في مزرعة قرب تكريت
العملية المسماة بالفجر الأحمر بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه.
لم
يعترف صدام بشرعية المحكمة، حتي انه رفض ذكر اسمه حينما بدأت المحكمه،
ودافع عن صدام، نجيب النعيمي وزير عدل دولة قطر السابق ورمزي كلارك وزير
عدل الولايات المتحدة السابق والمحامي العراقي خليل الدليمي والمحامية
اللبنانية بشرى الخليل والمحامي الأردني عصام الغزاوي، وتم تغيير القضاة
ثلاث مرات.
تم
تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم الاحد الموافق 31
ديسمبر 2006م في بغداد، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.وقد تم
اعدامه في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.
وفي
يوم الأحد الخامس من نوفمبر لعام 2006 حكم على صدام حضورياً في قضية
الدجيل بالإعدام شنقاً حتى الموت بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
دفن
بمسقط رأسه بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت، حيث قامت القوات
الأمريكية بتسليم جثتهِ لعشيرته من المحافظة وتم أغلاق منافذ البلدة من
قبل رجال عشيرته لحين الانتهاء من الصلاة عليه.